IMLebanon

3 عناوين بارزة في خطاب نصر الله اليوم في عيد المقاومة والتحرير

    تشدد حيال «إعلان الرياض» وتطورات المنطقة ولا مبادرة في قانون الإنتخاب

من المقرر ان تشكل اطلالة الامين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله اليوم لمناسبة عيد «المقاومة والتحرير» محط انظار لما سيعلنه من مواقف، خصوصا ان هذه الاطلالة تأتي غداة زيارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب الى المنطقة وانعقاد ثلاث قمم بارزة في المملكة العربية السعودية ومنها القمة الاميركية – العربية – الاسلامية التي شارك فيها لبنان بوفد برئاسة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري.

مصدر مسؤول في «حزب الله» أعلن لـ«اللواء» ان السيد نصر الله ستكون له مواقف واضحة وصريحة خلال الكلمة التي سيلقيها عصر اليوم وهي ستتناول كافة التطورات والمستجدات.

وكشف المصدر ان الامين العام للحزب سيركز في خطابه على ثلاثة عناوين رئيسية وهي: العنوان الاول الحديث عن المناسبة، العنوان الثاني لكلمته سيكون ردا قويا عن ما صدر عن القمم التي عقدت في الرياض، لا سيما ما يسمى «باعلان الرياض»، اما العنوان الثالث فسيتحدث فيه عن المستجدات الاقليمية وتطورات الاحداث في اليمن وسوريا مرورا بالبحرين.

اما بالنسبة للمستجدات الداخلية وملف الانتخابات النيابية فيشير المصدر الى ان الامر يعود الى السيد نصر الله ومدة الخطاب الذي سيلقيه.

وفي تفاصيل العناوين حسب ما اعلن المصدر المأذون له لـ«اللواء» فان السيد نصر الله سيستهل كلمته بالحديث وكعادته في كل عام عن المناسبة واهميتها والانجازات التي حصلت والتضحيات التي دفعها الشعب اللبناني المقاوم والتحديات التي واجهت المقاومة والبطولات التي تحققت وادت الى الانتصار في العام 2000، كما سيتناول في كلمته ضرورة الاستفادة من العبر والدروس لمواجهة الاخطار والتهديدات المستمرة من قبل العدو الاسرائيلي للبنان والمنطقة، وسيشدد على اهمية هذا اليوم الوطني التاريخي.

بعد ذلك سينتقل السيد نصر الله في خطابه الى العنوان الثاني حيث سيكون له رد واضح وعنيف وسيهاجم بالفم الملآن، حسب المصدر، كل المواقف التي اطلقت من المملكة العربية السعودية تجاه «حزب الله» بما في ذلك اعلان الرياض، وسيؤكد السيد نصر الله رفضه التام لها والتي ساوت بين الحزب وداعش ومنظمات ارهابية، كما سيشدد على رفضه وضع «حزب الله» وعناصره على قائمة الارهاب وسيدافع عن دور الحزب.

اما العنوان الثالث والاخير من خطابه فسيتطرق فيه الى تطورات الاوضاع في اليمن وما يجري هناك، كذلك سيتحدث عما جرى مؤخرا في البحرين من مستجدات سياسية تطال الشيعة، ويلفت المصدر الى ان الملف السوري وتداعياته لن يغيب عن الخطاب.

ويقول المصدر انه في حال تمت خلال الكلمة اثارة الملف الانتخابي سيجدد امين عام الحزب موقفه من ضرورة اجراء الانتخابات والتوافق على قانون انتخابي عصري متوازن يمثل الجميع تمثيلا عادلا.

وحول امكانية ان يشكل الخطاب اليوم مادة تفجيرية داخلية، يؤكد المصدر حرص «حزب الله» الشديد على الوحدة الداخلية والاستقرار واهمية رص الصفوف في هذه المرحلة الدقيقة لمواجهة التحديات التي تطال المنطقة ككل، ويشير الى ان ما يهم الحزب هو موقف لبنان الرسمي من ما صدر عن قمة الرياض، خصوصا ان المطلوب هو ما أكد عليه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية جبران باسيل بتمسك لبنان بالبيان الوزاري وخطاب القسم، وهذا الامر متفق عليه من قبل الجميع وليس هناك اي خلاف حوله.

اما موقف الرئيس سعد الحريري الشخصي وتأييده لاعلان الرياض فيرى المصدر انه امر اخر، فكما هو مؤيد لهذا الاعلان فإن هناك فريقا اخر يرفضه رفضا قاطعا.

وحول ما اذا كانت هناك اي تطورات جديدة متعلقة بقانون الانتخابات ينفي المصدر حصول اي تطور او خرق على هذا الصعيد، ويعتبر ان جلسة مجلس النواب يوم الاثنين المقبل ستكون جلسة مفصلية وعلى ضوئها سيتم اتخاذ القرار بفتح دورة استثنائية ام لا.

واشار المصدر الى ان التصاريح والمواقف المعلنة خلال الساعات الماضية توحي باننا نسير باتجاه اجراء الانتخابات على قانون الستين، مما يعني اننا امام تمديد تقني.

ويتوقع المصدر اجراء الانتخابات في ايلول المقبل اذا كان لا بد من اعتماد قانون الستين، ولكن يعود المصدر ليشير الى امكانية استمرار المشاورات والاتصالات، وان الوقت لا يزال متاحا امامنا لامكانية الوصول الى قانون انتخابي جديد، وانه في حال تم التوافق على صيغة معينة ضمن فترة الدورة الاستثنائية يتم على اساس ذلك تحديد موعد اجراء الانتخابات النيابية وهذا ما يتمناه الجميع.