»الصلاة الموحدة» شيء عظيم، فأهل السُنّة والشيعة كتابهم واحد هو القرآن الكريم ورسولهم واحد هو محمد بن عبدالله (صلعم).
إنّ هذه الخطوة أكثر من جيدة، ولكنها غير كافية، أقولها بكل تواضع! الحقيقة هي أنّ سرطان الفتنة دخل الساحة الاسلامية منذ مشروع آية الله الخميني عام 1979، وللتخلص من هذه الفتنة لا بد من عملين لا بديل عنهما:
1- ليس من بلد في العالم يكون فيه مواطن درجة أولى ومواطن درجة ثانية، بل المساواة بين المواطنين في الحقوق والواجبات، فلا يكون هناك ناس بسمنة وناس بزيت، من هنا يجب أن نحصّن أنفسنا داخلياً.
2- ألاّ نترك الثغرات… إذ كيف تكون دولة مثل المملكة العربية السعودية، فيحدث «اتفاق مكة» ثم تترك «حماس» تذهب الى إيران فتقع في أحضانها؟!
وغير مسموح أن يكون في العالم العربي والاسلامي شرائح تقيم علاقات مع الفرس تحت أي شعار… بمعنى على جميع الأنظمة العربية أن تستوعب المعارضات كلها، ومهما كان الثمن، فلا نسمح لإيران أو لسواها بالدخول الى النسيج الداخلي ومحاولة تخريبه.
نحن عرب أولاً، ثم نحن مسلمون سُنّة وشيعة لا فرق، أمّا أن يأتي الفارسي من خلال الدين، ومن خلال فلسطين حتى يضحك علينا… فهذه كذبة لا نقبل بها!
ع. ك