13 ألفاً أعدمهم نظام بشار الأسد في سجن صيدنايا خلال خمس سنوات، هذا ما جاء في تقرير منظمة العفو الدولية.
العجيب الغريب أنّ ردود الفعل كانت ستكون أقوى وأكثر لو تناولت ذبح دجاجة!..
ولو سقط حيوان أليف أو حتى متوحش في منحدر، لكان رد الفعل العالمي أكبر بكثير!
غريب عجيب… صحيح!
فأين هو الضمير العالمي؟
1- أليْس هؤلاء الذين أعدمهم النظام المجرم من الناس؟ أليْس لهم أهل وأبناء وأقرباء؟!.
2- لو حصل مثل هذه الجريمة البربرية المتمادية في أي مكان آخر من العالم، فماذا كان رد الفعل ليكون؟
3- قديماً كانوا يتحدثون عن هولاكو، وعن نيرون(…) وحديثاً عن هتلر(…) والواقع أنهم يجب أن يمنحوا المجرم بشار وساماً كونه تفوّق عليهم جميعاً.
4- لو حدثت هذه الجرائم في أي مكان آخر في العالم لكانت قامت الدنيا ولم تقعد… أن تحصل في بلد عربي فلا من يهتم… والأمثال عديدة في هذا المجال من البوسنة الى بلدان أميركا الجنوبية.
فهل يصمت العالم عن هذه الجرائم البربرية التي لا مثيل لها لأنّ الشعب السوري يجب ألا يعيش، أو لأنّ بشار صاحب حق في ذبح شعبه؟!
أكثر من 600 ألف قتيل… ولا مدينة أو جامعة أو مدرسة أو مستشفى من دون دمار… وما زالوا يتحدثون عن مؤتمر للسلام.
فعلاً إنّ ما يجري هو فوق ما يتصوّره أو يقبله العقل أو الضمير.
هذا عالم مع المجرم، لأنه مجرم.
ولكن الحساب سيكون يوم الحساب عند رب العالمين.
عوني الكعكي
