IMLebanon

الشرق الأوسط: «حزب الله» يرد على «الاغتيالات» بقصف قاعدة ميرون الإسرائيلية

 

 

أعلن «حزب الله» اللبناني، اليوم (الثلاثاء)، «استهداف قاعدة ميرون للمراقبة الجوية في جبل الجرمق للمرة الثانية، وذلك رداً على الاغتيالات الأخيرة في لبنان وسوريا والاعتداءات المتكررة على المدنيين والمنازل في قرانا الصامدة». وأشار في بيان إلى أنه قصف القاعدة «بعدد كبير من الصواريخ المناسبة وحقق فيها إصابات مباشرة».

 

وأضاف الحزب أنه استهدف أيضاً تجمعاً للجنود الإسرائيليين في تلة كوبرا ‏‏بالأسلحة الصاروخية، وحقق إصابات مباشرة فيه.

 

وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم، أن 15 صاروخاً أطلقت على بلدات إسرائيلية بالقرب من الحدود مع لبنان. وأضافت الصحيفة، التي أوردت النبأ نقلاً عن «القناة 12» الإسرائيلية، أنه لم ترد تفاصيل عن وقوع إصابات. وكانت الصحيفة ذكرت أن صفارات الإنذار دوت للمرة الثالثة خلال ساعة واحدة، في بلدات كفار هوشن (صفصوفا) وزيفون وساسا وشيفر بالقرب من الحدود مع لبنان.

 

إلى ذلك، قصفت مسيرة إسرائيلية حاوية شحن في جنوب لبنان بصاروخين، اليوم، حسبما أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية.

 

وقالت الوكالة إن مسيرة إسرائيلية «أغارت صباح اليوم، بصاروخين، على حاوية شحن بأرض زراعية في الوزاني»، وأضافت أن المدفعية الإسرائيلية استهدفت الأطراف الجنوبية لبلدة ميس الجبل (طوفا).

 

ولفتت الوكالة إلى أن «الطيران الحربي الإسرائيلي شن ليلاً 3 غارات على بلدة بليدا، مستهدفاً 3 منازل».

 

 

وصباح السبت الماضي، شنت إسرائيل ضربات على سوريا قتلت قياديين بـ«الحرس الثوري الإيراني»، ثم شنّ الطيران الإسرائيلي ضربات على جنوب لبنان بطائرة مسيرة استهدفت سيارة على طريق بلدة البازورية ما أدى إلى مقتل 4 أشخاص.

 

وهذه المرة الثانية التي يستهدف فيها الحزب قاعدة ميرون الجوية، وكان «حزب الله» قد أعلن مطلع الشهر الحالي، أن مقاتليه استهدفوا القاعدة بنحو 62 صاروخاً من أنواع متعدّدة، وحقّقوا إصابات «مباشرة ‏ومؤكَّدة».

 

وقال الحزب، في بيان، إن الاستهداف جاء في إطار «الرد الأوليّ» على اغتيال القيادي في حركة «حماس» صالح ‏العاروري، في هجوم بطائرة مُسيّرة على الضاحية الجنوبية ببيروت.

 

وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان توتراً أمنياً، وتبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي «حزب الله» في لبنان، منذ 8 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة.