بوتين يفِّعل صفقة أسلحة للأسد.. وقواعد أخرى بعد طرطوس
مشروع المعارضة السورية للأمم المتحدة غًدا يطالب بتجميد «الفيتو» الروسي
كشفت مصادر روسية عن خطط لتعزيز الوجود العسكري الروسي في سوريا وتزويد نظام بشار الأسد بمنظومات دفاع جوية وأخرى مضادة للغواصات٬ وذلك غداة الإعلان عن اتفاق لتحويل قاعدة طرطوس إلى قاعدة دائمة للأسطول الروسي٬ والإعلان أيضا عن نشر منظومة «إس 300 «الروسية في سوريا «لحماية القوات الروسية هناك».
ونقلت صحيفة «إزفستيا» الروسية عن «مصدر عسكري دبلوماسي روسي مطلع» قوله٬ إن موسكو تدرس إمكانية إرسال دفعة من بطاريات منظومة الدفاع الجوي بانتسير» إلى سوريا لتعزيز قدرات دفاعاتها الجوية. وكشف المصدر عن أن صفقة صواريخ «بانتسير» كانت قد أُبرمت منذ عدة سنوات٬ ولم يتم تنفيذها كاملة لأسباب مالية٬ إلا أن موسكو قررت الآن تسليم النظام السوري الجزء المتبقي من تلك الصفقة دون المطالبة بالتسديد الفوري.
من جهة أخرى٬ كشف ماريو أبو زيد٬ محلل الأبحاث في مركز كارنيغي٬ لـ«الشرق الأوسط»٬ عن معلومات تفيد بـ«توجه موسكو لإنشاء أكثر من قاعدة ومطار في سوريا بينها قاعدة لطائرات من دون طيار٬ مما سيمكن روسيا أكثر فأكثر من توسيع مهامها وانتشارها على مجمل الأراضي السورية».
سياسيا٬ ستقدم المعارضة السورية غًدا الخميس مشروًعا إلى الأمم المتحدة تطالب فيه بعقد جلسة طارئة للجمعية العامة من أجل إبطال «الفيتو» الروسي الأخير ضد المشروع الفرنسي القاضي بإيقاف الحرب في حلب٬ وتفعيل القرارات الأممية الأخرى التي تدعم الحل السياسي في سوريا.