الحريري: إقامتي في السعودية لإجراء مشاورات حول مستقبل الوضع في لبنان
ماكرون يستقبل رئيس الوزراء المستقيل وعائلته في الإليزيه غداً
قال رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري، اليوم (الجمعة)، إن إقامته في المملكة العربية السعودية هي بهدف إجراء مشاورات حول مستقبل الوضع في لبنان، وعلاقته بالمحيط العربي.
وغرد الحريري: «إقامتي في المملكة هي من أجل إجراء مشاورات حول مستقبل الوضع في لبنان، وعلاقاته بمحيطه العربي، وكل ما يشاع خلاف ذلك من قصص حول إقامتي ومغادرتي، أو يتناول وضع عائلتي، لا يعدو كونه مجرد شائعات».
إلى ذلك، أعلن الإليزيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيستقبل الحريري وعائلته ظهر غد (السبت)، في باريس.
ودعا ماكرون الحريري، الأربعاء، للتوجه إلى فرنسا مع أسرته لقضاء «بضعة أيام»، مشيراً إلى أنه قبل الدعوة.
وأكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أمس (الخميس)، أن الحريري يمكنه مغادرة السعودية «وقتما يشاء».
وكان الحريري قد أكد، الخميس، أنه سيغادر الرياض إلى فرنسا «قريباً جداً»، وذلك لدى استقباله وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان.
من جانبه، قال وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل إنه يأمل في عودة الحريري إلى بيروت، بعد أن يستكمل زيارته إلى فرنسا.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن باسيل، الموجود في موسكو حالياً، قوله إن «الهدف الأساسي الآن هو أن يتمكن الحريري من العودة إلى لبنان دون شروط أو قيود على حريته، وأنه بمجرد عودته يمكنه أن يقرر إن كان سيتنحى عن رئاسة الوزراء».
وأضاف باسيل: «يجب التعامل مع الحريري باعتباره لا يزال رئيساً للوزراء، وأن زيارته لفرنسا هدفها فقط تأمين عودته لبيروت».