مناورات انتخابية لـ«القوات» و«الوطني الحر» للتثبت من جهوزية ماكيناتهما الانتخابية
نفذ حزبان لبنانيان، أمس، مناورات انتخابية قبل 21 يوماً من الانتخابات النيابية، المزمع عقدها في 6 مايو (أيار) المقبل، بهدف اختبار جهوزية ماكيناتهما الانتخابية وتفاعلها، ولتدريب الناخبين والمندوبين على قانون الانتخاب الجديد الذي يُعمل به للمرة الأولى في لبنان.
وأقام جهاز الانتخابات في حزب «القوات اللبنانية» مناورة انتخابية بإشراف مكتب جبيل، فيما نظم «التيار الوطني الحر» يوماً انتخابياً افتراضياً (مناورة انتخابية)، في قضاء البترون تحت عنوان «جاهزين بـ15 نيسان… ناجحين بـ6 أيار»، وأقام 6 أقلام اقتراع وزعت على مدينة البترون، وشكا، وكفرعبيدا، وعبرين، وشبطين وتنورين.
وشرح منسق «التيار» في قضاء البترون طوني نصر الهدف من هذه المناورة الانتخابية، فقال: «الاقتراع اليوم على أساس القانون الجديد، إذ يوجد عدد كبير من الناخبين لا يعرفون كيفية الاقتراع، لذلك جئنا اليوم ندرب الناس بهذه الطريقة. ندرب المندوبين الذي تدربوا سابقاً وشاركوا في دورات عدة، ولكن اليوم نظمنا المناورة لنتعلم من الأخطاء أو الإشكالات التي قد تحصل، بالإضافة إلى أمور تقنية وغير تقنية يجب أن نتدرب عليها»، مضيفاً أن الأهم من كل ذلك «أنه عندما ينتهي هذا اليوم نجد أنفسنا أمام موضوع التقييم لكل العدة الانتخابية ووضع الملاحظات للتصحيح». ولفت نصر إلى أن «اليوم هو مناورة حقيقية للاقتراع والأخطاء التي تحصل ليست توقعات وإنما فعلية، حصلت معنا في يوم اقتراع مناورة، ومن المهم جداً أن تسجلوا ملاحظاتكم على هذا النهار».
كما أقامت الماكينة الانتخابية التابعة لـ«التيار الوطني الحر» والمركز الوطني في الشمال (التابع للحج كمال الخير)، مناورة حية للعملية الانتخابية، وتوافد مئات الناخبين على مقر الجمعية في الميناء من مختلف الأعمار والفئات والطوائف، ليدلوا بأصواتهم وسط حماس كبير، خصوصاً أن هذه التجربة الفريدة من نوعها تحصل للمرة الأولى في الشمال.
وقال المرشح عن المقعد الماروني في طرابلس طوني ماروني: «ليست لدينا صعوبات كبيرة، إنما نواجه بعض المشاكل في الصوت التفضيلي، حيث إن معظم الناخبين يريدون إعطاء هذا الصوت لأكثر من مرشح، مع العلم أن القانون لا يسمح سوى بصوت تفضيلي واحد، ونعمل على تذليل هذا الأمر».