Site icon IMLebanon

الرئيس اللبناني: ادعاءات إسرائيل حول مخابئ أسلحة غير صحيحة

 

 

جدد رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون رفض لبنان للاتهامات الإسرائيلية حول وجود مصانع أسلحة ومخابئ سرية في عدد من الأماكن اللبنانية، مشيراً إلى أن قيادة «اليونيفيل» نفت أن تكون هناك أسلحة في مناطق وجود منظمة «الأخضر بلا حدود».

وأبلغ الرئيس عون هذا الموقف إلى المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان برنيل داهلر كارديل، خلال استقباله لها أمس في قصر بعبدا، قائلاً: إن الادعاءات الإسرائيلية لا أساس لها من الصحة، وإن أركان السلك الدبلوماسي المعتمدين في لبنان رافقوا وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل في جولة تأكدوا خلالها من عدم صحة هذه الادعاءات.

ولفت إلى أن «لبنان ملتزم المحافظة على الاستقرار على طول الحدود وتطبيق القرار 1701، في وقت تواصل فيه إسرائيل انتهاك السيادة اللبنانية في البر والبحر والجو، غير آبهة بالقرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن والأمم المتحدة».

ونفى عون من جهة ثانية، أن يكون النازحون السوريون الذين يعودون من لبنان إلى سوريا يتعرضون لمضايقات، قائلاً: إنه لم ترد منهم أي معلومات عن مضايقات تعرضوا لها بعد العودة. وأضاف: إن الطوعية التي تحققت حتى الآن بإشراف الأمن العام اللبناني أتت بناءً على طلب النازحين السوريين، مجدداً موقف لبنان الداعي إلى عودة النازحين إلى بلادهم، وداعياً المجتمع الدولي إلى «المساعدة على تأمين هذه العودة».

وأطلع الرئيس عون، كارديل على المبادرة التي أطلقها في الأمم المتحدة «لإنشاء أكاديمية الإنسان للتلاقي والحوار في لبنان»، مشيراً إلى أنه قدم إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش «تقريراً مفصلاً عن أهداف الأكاديمية، وأبزرها: تعريف الإنسان بالآخر، وخصوصاً الشباب وقيام حوار بين الثقافات والأديان في هذه المنطقة بالذات، والتكامل مع دور لبنان الريادي في الفرنكوفونية وكصلة وصل بين الشرق والغرب». وقال: إن دولاً عدة رحبت بالمبادرة مثل فرنسا والفاتيكان وسويسرا، معرباً عن أمله في «أن ترعاها الأمم المتحدة».

من جهتها، أبلغت كارديل، الرئيس عون أنها «ستغادر بيروت إلى نيويورك لتقديم تقرير حول مراحل تنفيذ القرار 1701 أمام مجلس الأمن في إطار الإحاطة الدورية».

وأعربت عن «ارتياح الأمم المتحدة للتعاون القائم بين الجيش اللبناني والقوات الدولية والخطوات التي تتخذ لتعزيز قدرات الجيش وتمكينه من القيام بدوره كاملاً».