IMLebanon

الشرق الأوسط: الجراح لا يرى جدية في البيان الروسي ـ اللبناني حول النازحين

 

أسف وزير الإعلام جمال الجراح لغياب أي مؤشر في البيان اللبناني الروسي المشترك يدل على الجدية في حل مشكلة النازحين، وقال إن خطة الكهرباء تقارب بموضوعية، آملا أن يتم إقرارها في جلسة الحكومة الأسبوع المقبل، ودعا إلى اعتماد آلية واحدة في التعيينات.

وإثر لقائه البطريرك الماروني بشارة الراعي بعد اجتماعه برئيس «حزب القوات» سمير جعجع، أوضح الجراح: «هناك قضايا مطروحة اليوم في البلد، وهي إصلاحية وسياسية، إضافة إلى قضية النازحين. ونحن لدينا حرص على الاستماع إلى كل الآراء والمقاربات لما فيه مصلحة لبنان لتوحيد الرأي في النهاية حول القضايا الوطنية».

وعن موقع «تيار المستقبل» في ملف الكهرباء، قال: «الخطة قيد الدرس، ويفترض أن يكون الموضوع في جلسة مجلس الوزراء المقبلة، وحتى الآن كل الأمور تقارب بإيجابية وموضوعية وبنقاش جدي، على أمل أن تقر في الجلسة المقبلة بشكل نهائي وترفع إلى مجلس الوزراء لإقرارها إذا تم التوافق عليها، وبالتالي تبدأ الخطوات العملية».

وعن التعيينات قال الجراح بعد لقائه جعجع بحضور وزير الإعلام السابق ملحم رياشي: «إما أن تعتمد الآلية الواحدة في جميع التعيينات أو لا تعتمد، وحتى الآن لا قرار نهائيا».

وعن ملف النازحين قال: «موقفنا واضح في هذا الملف وهو مع عودة النازحين، في الأمس قبل اليوم، ومع إيجاد آلية سريعة لإتمامها، إلا أن الظاهر هو أن نظام الأسد لا يريدها، وإلا لكان أصدر قانون عفو عن المتخلفين عن التجنيد الإجباري وأمن للنازحين مناطق آمنة ودعاهم للعودة إليها، فكما هم يعيشون في خيمة في لبنان يمكنهم العيش في خيمة في هذه المناطق، حيث يمكن للمفوضية العليا للاجئين في الأمم المتحدة تأمين المساعدات نفسها التي تؤمنها لهم حاليا في لبنان».

وبينما أسف الجراح لغياب «أي مؤشر يدل على العمل الجدي من أجل حل مشكلة النازحين وهو ما لمسناه في البيان المشترك اللبناني – الروسي الذي ربط هذه العودة بإعادة الإعمار»، رأى «إن حل ملف النازحين كان يمكن أن يكون بسيطا جدا لو كانت لدى النظام نية للسماح بعودتهم».

 

 

ولفت إلى أهمية البحث مع الجانب الروسي بالآليات الضرورية التي يجب أن يتخذها النظام السوري من أجل تسهيل هذه العودة، باعتبار أنه ليس نحن من عليه اتخاذ الآليات، لأننا لا نمنع أحدا من العودة.