IMLebanon

الديار: «إسرائيل» تلامس الخطوط الحمراء… والمقاومة تردّ بالمثل: لن نسكت عن أيّ حماقة

كولونا في بيروت لتخفيف التصعيد ولا تحمل جديداً… وواشنطن تتمسّك بالديبلوماسيّة
دولة «العار» تتخلّى عن مرضى السرطان… و«السيناريو» المرعب بداية العام المقبل؟! – ابراهيم ناصرالدين
كادت الاحداث جنوبا تتدحرج نحو تصعيد خطر، بعد ان لامست قوات الاحتلال الاسرائيلي الخطوط الحمراء بالامس، وكادت تتسبب باندلاع شرارة تصعيد غير محدودة في الزمان والمكان، اثر استهداف مراسم تشييع احد شهداء حزب الله في بلدة عيتا الشعب. فالرسالة النارية عبر المسيّرة التي تقصّدت اطلاق صاروخ موجه على بعد 40 مترا فقط عن المشيعين، لم تكن الا «مغامرة اسرائيلية» غير محسوبة. علما ان حكومة الحرب تعرف جيدا ان ارتكاب مجزرة في المشيعين  لم تكن لتمر دون رد عنيف وحاسم. وقد ابلغت قيادة المقاومة من يعنيهم الامر، بان اي حسابات خاطئة من قبل العدو، واي حماقة سيدفع ثمنها غاليا، وسيكون الرد قاسيا ودون اي تردد.

ولم تتأخر الرسالة ميدانيا عبر ضربة صاروخية استهدفت مساء امس مستعمرة كريات شمونة، ردا على استهداف موكب التشييع، كما اعلن حزب الله الذي اكد ان اي مس بالمدنيين سيقابل بالمثل. وقد شهد يوم امس ايضا عملية نوعية من خلال استهداف القبة الحديدية في مستوطنة كابري التي تبعد 8 كلم عن الحدود بالقذائف المدفعية، وهذا ما دفع قيادة قوات «اليونيفيل» الى رفع مستوى الجهوزية، واجرت خلال الساعات القليلة الماضية اتصالات حثيثة شملت قوى دولية واقليمية، خوفا من انزلاق الامور نحو الاسوأ.

هذا التصعيد الميداني «الاسرائيلي» تزامن مع تهديدات جديدة لوزير الحرب يوآف غالانت، نقلت جزءا منها الى بيروت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، التي حملت معها قلقا من نيات «الاسرائيليين»، واقتراحات منها العودة الآن الى قواعد الاشتباك قبل السابع من تشرين الاول الماضي، اي الالتزام العملي بال 1701 دون تطبيقه حرفيا، ثم يتم البحث لاحقا بعد انتهاء الحرب في غزة في تطبيقاته العملية، لكنها تلقت الجواب نفسه على نحو غير مباشر من حزب الله، «لا حديث عن وقف النار الا بوقف الهجوم البربري على القطاع».

داخليا، وفي انتظار المراسيم التطبيقية من حكومة تصريف الاعمال لتمديد تسريح قائد الجيش العماد جوزاف عون، وعندئذ يستكمل ملف الطعن الذي يعده «التيار الوطني الحر»، استراح «المحاربون» الغارقون في حسابات سياسية فارغة، يحصون فيها الارباح والخسائر، فيما يغيب ملف الادوية السرطانية عن اهتمام المعنيين في الدولة، بعدما بات الكثير من المرضى لا يحصلون على علاجاتهم بسبب غياب الادوية المدعومة، فيما تشير المعطيات ان الاسوأ آت على الطريق مع بدء العام الجديد.

فمع توجه مصرف لبنان الى وقف سياسة الدعم، واضطرار وزارة الصحة العامة إلى تمويل الخدمات الصحية من ميزانيتها الخاصة، باتت الوزارة تعتمد برتوكولات منظمة الصحة العالمية الأساسية التي تعتمدها الدول الفقيرة، ما يعني تأمين العلاجات الكيميائية الأساسية، والتخلي عن غالبية الأدوية والعلاجات المتطورة، وهذا يعني حكما بالاعدام على الكثير من المرضى غير القادرين على تأمين ثمن الادوية الباهظة الثمن، اي ان الدولة تتجه الى القضاء على المرضى بدل القضاء على المرض.

لا خطط جدية بانتظار الاميركيين
اذا، لا جديد في زيارة وزير الخارجية الفرنسية كاترين كولونا الى بيروت، ووفقا لمصادر سياسية بارزة، فان لا حراك جدي حتى الآن حتى لو كانت كولونا تنسق مع «الخماسية»، والدور الاساسي سيكون اميركيا عبر عاموس هوكشتاين حين تنضج الحلول، واذا كانت كولونا قد دعت المسؤولين اللبنانيين الى ايجاد آليات لتطبيق القرار 1701، فانه يمكن القول ان المباحثات لا تزال في اطار تبادل الافكار، ولا توجد اي خطط واضحة المعالم. ويدرك الفرنسيون ان تأثيرهم ضعيف جدا على الطرفين «الاسرائيلي» كما حزب الله. ولهذا لا يزالون يبحثون عن دور لا اكثر ولا أقل، وهم غير مكلفين من «الاسرائيليين» ايجاد الحل، بل يكتفون بنقل «الرسائل» ويعبرون عن المخاوف.

قلق فرنسي من نيات «اسرائيل»
وقد دعت كولونا الى ضبط النفس على الحدود الجنوبية، ووفقا لديبلوماسي فرنسي، فان وزير الخارجية الفرنسية عبّرت عن خشيتها امام المسؤولين اللبنانيين من «النيات الاسرائيلية»، وقالت صراحة بانهم يجب الا يقللوا من شأن تصميم «اسرائيل» على حماية حدودها، بعد الصدمة التي أثارتها الهجمات في 7 تشرين الاول من غزة! وقالت كولونا   «عدتُ لأن الوضع خطر، وهناك خوف من اشتعال المنطقة، ومستوى التوتر على جانبي الخط الأزرق عالٍ جدا، واضافت انه بسبب الوضع الخطر ذهبتُ إلى «إسرائيل» لنقول إن الديبلوماسية وخفض التوتر هو الحل، وحذّرت المسؤولين السياسيين من أنّه إذا غرق لبنان في الحرب فهو لن يتعافى والوضع خطر جداً. وخلصت كولونا الى القول: مررنا رسائل إلى حزب الله بأنّه يجب تطبيق القرار 1701 من الفريقين وهو ما لا يحصل، وعلينا العودة إلى القرار 1701، ويجب أن يؤدي ذلك إلى تحسّن الوضع في الميدان.

ماذا تريد «اسرائيل»؟
ووفقا للمعلومات، فان «اسرائيل» تريد من باريس التواصل مع حزب الله، لاقناعه بان بقاء وجوده العسكري في الجنوب كما هو اليوم، لن يدفع «اسرائيل» الا نحو خيارات عسكرية واسعة، لكن الجواب لا يزال في حارة حريك على حاله»، لا بحث في اي حلول او افكار قبل توقف الحرب الإسرائيلية على غزة، اما بعد ذلك فيوم آخر».

افكار حول 1701
وكانت كولونا، استهلت جولتها من عين التينة، حيث التقت رئيس مجلس النواب نبيه بري، في حضور مديرة افريقيا الشمالية والشرق الاوسط في الخارجية الفرنسية آن غريو، وعدد من المستشارين في الخارجية الفرنسية والسفير الفرنسي لدى لبنان هيرفي ماغرو، وكررت خلال لقائها بري موقف بلادها بالدعوة إلى تجنيب المنطقة اي صراع. وأثنت على التمديد لقائد الجيش وتم البحث في امكانية تحريك ملفات سياسية اخرى أولها رئاسة الجمهورية.

وافادت مصادر عين التينة ان كولونا دعت لبنان الى طرح افكار لتطبيق القرار 1701 وشددت على انتخاب رئيس جمهورية ليكون مرجعا للحوار في هذا الصدد. وعصرا التقت كولونا رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي.

«اليونيفيل»: الوضع خطر
وكان قائد قوات «اليونيفيل» التقى وزيرة الخارجية الفرنسية في قصر الصنوبر، وشرح لها خريطة الحدود الجنوبية ومواقع انتشار «اليونيفيل»، مع ملخص عن طبيعة ما يحصل على الحدود الجنوبية. وقال أرولدو لاثارو ان الوضع في جنوب لبنان متوتر، صعب وخطر مع تصاعد التوتر بين حزب الله و «إسرائيل»، وقال ان «اليونيفيل» تسعى للحفاظ على الوضع القائم، وخصوصا تأدية دور الوساطة بين الطرفين لتجنب اخطاء حسابية او تفسيرات، يمكن ان تكون سببا آخر للتصعيد.

واشنطن والحل الديبلوماسي
وفيما اصر وزير الدفاع الاميركي لويد اوستن خلال محادثاته مع نظيره «الاسرائيلي» على ان الحل على الحدود مع لبنان سيكون ديبلوماسيا، داعيا حزب الله الى تجنب توسيع الحرب، اصر وزير الدفاع «الإسرائيلي» يوآف غالانت على التهديد، ولفت الى ان التهديد الذي يشكله حزب الله غير مقبول وسنبعده عن الحدود. وفي موقف امام الجنود «الاسرائيليين» في الشمال، قال غالانت «ان مهمتكم دفاعية الآن وهي صعبة، لكن الامور لا يمكن ان تستمر. ووفقا لمسؤول «اسرائيلي» فان الجيش وضع خطة للدخول الى جنوب لبنان، اذا لم تنجح الاتصالات الديبلوماسية.

تبادل «الرسائل» النارية
لامس جيش العدو الاسرائيلي ظهر امس «الخطوط الحمراء» دون ان يخرقها، من خلال استهدافه للاهالي الذين شاركوا في تشييع الشهيد علي طريق القدس حسن معن سرور في بلدته عيتا الشعب، بغارة جوية على سطح احد الابنية على مسافة اقل من اربعين مترا من موكب التشييع، وتسببت باضرار في المبنى، فيما واصل المشيعون مراسم تشييع.

ونفذ «الجيش الاسرائيلي» عدوانا جويا قرابة الثانية والثلث من بعد الظهر، حيث شنت مقاتلاته الحربية غارة استهدفت اطراف بلدة عيتا الشعب، وارتفعت سحاب الدخان الكثيف من مكان الغارة. وبعد اقل من خمس دقائق شنت المقاتلات المعادية غارة مماثلة على جبل الباط في اطراف عيتا الشعب.

كما  تعرضت أطراف بلدة عيترون لقصف مدفعي «اسرائيلي» متقطع، وبلغت القذائف «الاسرائيلية» الضهيرة وعلما الشعب واستهدف القصف المنازل في بلدة الجبين. وبلغ القصف المدفعي المباشر اطراف عيتا الشعب والجبين والضهيرة، كما استهدف منطقة اللبونة، الطباسين واطراف الناقورة. وتعرضت الاطراف الشرقية لبلدة الناقورة للقصف وكذلك منطقة الرويسات. وسقطت قذيفتان على تلة المطران منطقة الحمامص في سردا. واستهدف القصف اطراف ميس الجبل الشمالية واطراف حولا وادي الجمل بـ3 قذائف مدفعية.

وفي عملية نوعية، استهدف حزب الله للمرة الاولى بالقذائف المدفعية القبة الحديدية في مستوطنة كابري التي تبعد 8 كلم عن الحدود.

أوحال غزة وعقدة لبنان
وفي سياق متصل، زاد تشكيك عدد من «الإسرائيليين» في احتمالات الانتصار في الحرب من حقيقة كونها أطول حرب في تاريخ «إسرائيل»، والخوف من تورّطها في أوحال غزة على غرار لبنان، التي تشكّل صدمة وجرحاً في وعي «الإسرائيليين»، منذ حرب لبنان الأولى عام 1982 وما تلاها في العام 2000 والعام 2006. وفي هذا السياق،  قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» انه هذا هو الوقت للنزول عن الشجرة، فالمستوى السياسي والعسكري يستصعبون نطق الحقيقة، لكن تدمير حماس هو شعار جميل، لكنه ليس هدفاً واقعياً في الظروف الحالية.

تراجع الثقة بالانتصار
بدوره، حذر محلل الشؤون العسكرية في صحيفة «هآرتس» عاموس هارئيل، من مغبة تحوّل القطاع إلى لبنان. وقد سبقه بذلك المعلق السياسي البارز في القناة 12 العبرية أمنون أبراموفيتش، الذي قال «مجدداً لا انتصار في هذه الحرب، وإننا ذاهبون للبنان ثانية». وفي تحليله، يشير عاموس هارئيل الى تصاعد الشكوك في الشارع «الإسرائيلي» بقوله إن نتنياهو يلمّح الى مواصلة وتوسيع الحرب على غزة، لكن ثقة «الإسرائيليين» بدأت تتراجع، ما يقود الى تصدع الدعم الجماهيري.

متى تنتهي الحرب؟
وقال هرئيل»الدعم الواسع للحملة البرّية يختلط الآن بالقلق والشكّ. رغم الضربات التي يلحقها الجيش بحماس داخل القطاع، فإنه يقترب من المراوحة في المكان، وهذه مكلفة من ناحية الخسائر البشرية.. حسب الاتفاق مع أميركا، سيكون الشهر المقبل موعد تقليص الحرب، ولكن حتى ذلك الوقت الوضع في غزة من شأنه أن يشبه الوضع الذي تورّط فيه الجيش في بيروت. وعن نهاية الحرب يرجّح هارئيل أن تكون بعد أسابيع قليلة، وإن كان الطرفان يتحاشيان الكشف علانية عن موعد النهاية، لكن من الواضح أنه في الاتصالات بينهما، فان الموعد هو منتصف كانون الثاني 2024، وبعد هذا التاريخ سيتقلص الفعل الهجومي في القطاع.

الدولة تتخلى عن مرضى السرطان!
وفيما يتلهى المسؤولون بحروب الزواريب العقيمة، لا يجد الكثير من مرضى السرطان الدواء المدعوم من وزارة الصحة، بعدما توقف الدعم فجأة ودون سابق انذار، وقد تفاجأت الجمعيات المعنية بمتابعة هؤلاء المرضى بعدم وصول الدواء المدعوم لمرضاها، ومنهم الاطفال الذين لم يتمكنوا من الحصول على علاجاتهم حتى الآن، ولا اجوبة واضحة في وزارة الصحة، سوى جملة واحدة لا يوجد اموال!

نهاية الدعم
هذه الجملة تبدو مقدمة لنهاية الدعم الذي مر بمراحل ثلاث، تمويل استيراد أدوية الأمراض السرطانية والمستعصية المدعومة من الاحتياطي الإلزامي في مصرف لبنان، ومن أموال حقوق السحب الخاصة بلبنان، وفي الثالثة عبر سلف الخزينة. والمصادر الثلاثة الآن جفت. وقد اتخذت وزارة الصحة قرارا بإخراج بعض الأدوية من لائحة الدعم وتخفيف نسب أدوية أخرى!

وفي التمديد الأخير للدعم حتى نهاية هذا العام، تم الاتفاق بين الوزارة ومصرف لبنان والمستوردين على دفع نصف الأموال بالليرة والنصف الآخر بالدولار. إلا أن الوزارة لم تصرف سوى المبالغ بالليرة لعدم توافر الدولار، وأعادت النظر في البروتوكولات الطبية عبر ترشيد بعض الأدوية!

الضربة القاضية
وفي هذا السياق، أشار رئيس «جمعية برباره نصار لدعم مرضى السرطان» هاني نصار أن أدوية الأمراض السرطانية ليست متوافرة لكافة مرضى السرطان بالسعر المدعوم من مصرف لبنان، إذ إن المبالغ المرصودة شهرياً لا تكفي أعداد المرضى المسجلين في وزارة الصحة. أما المجهول المرتقب ما بعد رأس السنة الجديدة، فهو كارثي يحرم آلاف المرضى من علاجاتهم ، وبالتالي سيقتلهم بالضربة القاضية. والسيناريو المرتقب، وقف مصرف لبنان سياسة الدعم، واضطرار وزارة الصحة العامة إلى تمويل الخدمات الصحية من ميزانيتها الخاصة، ما سيجبرها على اعتماد برتوكولات منظمة الصحة العالمية الأساسية، التي تعتمدها الدول الفقيرة. ما يعني تأمين العلاجات الكيميائية الأساسية والتخلي عن غالبية الأدوية والعلاجات المتطورة.

سيناريو مرعب
ووفقا لنصار، فان مجرد طرح الفكرة على المرضى والجسم الطبي، يثير الرعب في النفوس. فلبنان الذي كان السباق في استيراد العلاجات الحديثة، واعتماد طرق العلاج المتقدمة، سيبدأ بمعالجة مواطنيه على طريقة الصومال والسودان وأفغانستان وغيرها من الدول الأكثر فقراً. ووزارة الصحة ستتكفل بتأمين العلاجات البخسة الثمن للمرضى غير المضمونين، فيحرمون من العلاجات الثمينة، وبينما تخلت إدارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي عن مرضى السرطان منذ عدة سنوات.

وخلص نصار الى القول»عندما نلجأ إلى اقتراح خطط بديلة لتمويل علاج مرضى السرطان في وزارة الصحة، كوضع ضرائب خاصة على التبغ والكحول والسكريات، أسوة بالدول الأخرى، خاصة التي مرت بأزمات اقتصادية، نصطدم بمصالح السياسيين الفاسدين انفسهم الذين أوصلونا إلى هذه الحالة. فتأتي الردود برفض هذه الضرائب وبحجج واهية؟!

لا تعييينات اليوم
في هذا الوقت، لا طرح لتعيين رئيس للاركان في الجلسة الحكومية اليوم، ويجري الحزب «التقدمي الاشتراكي» اتصالات مع كل الاطراف لايجاد توافق على كيفية ايجاد المخارج القانوينية والسياسية لاتمام الامر، ولا شيء نهائي حتى الآن، وبحسب مصادر وزارية» لا توجد بعد صيغة تحمي التعيين من الطعن امام مجلس شورى الدولة.

البخاري و «الطعن» في التمديد!
وكان لافتا بالامس، اللقاء بين السفير السعودي وليد البخاري في مقر إقامته في اليرزة مع وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال هنري خوري، وفيما اكدت الخبر الرسمي انه جرى استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، خاصة في الجانب العدلي منها وتمت مناقشة التطورات السياسية على الساحة اللبنانية، وأبرز المستجدات الراهنة في المنطقة، كشفت مصادر مطلعة عن اهتمام البخاري بتفاصيل احتمال قبول الطعن في التمديد لقائد الجيش العماد جوزاف عون، فيما المح خوري الى وجود اصرار لدى «التيار الوطني الحر» على تقديم الطعن، الا انه اشار الى ان الامر حتى لو قبل في الشكل، فان المسار طويل ومعقد! ووفقا لمصادر دستورية، فان الكثير من متن القانون يوجب الطعن في القانون وإبطاله أمام المجلس الدستوري، لكن اذا تدخلت السياسة في نصاب المجلس وقراراته، فلن يلتئم المجلس وسيصبح التمديد امرا واقعا.