IMLebanon

الديار: جبهة الشمال تربك «إسرائيل»… تهويل وإقرار بالعجز… وجهوزيّة حزب الله عالية!

 

تحذيرات من حرب استنزاف طويلة… المسيّرات تخترق دفاعات «كيلع» المتطوّرة

مُبادرة «الاعتدال» الرئاسيّة تترنح وبري لا ينعاها.. والليرة تتصدّر كأسوأ العملات – ابراهيم ناصرالدين

 

على وقع تصدر «الليرة» اللبنانية قائمة اسوأ العملات مقابل الدولار، تفرمل الحراك الرئاسي ومعه ايضا التحرك الاميركي حول الحدود الجنوبية، لان مَن ظن بان الفصل بينها وبين الحرب على غزة لا يفقه «الف باء» السياسة والديبلوماسية. وبانتظار اتصالات تجري بعيدا عن الاضواء للتوصل الى هدنة مؤقتة في القطاع، تتضاءل فرصها وان لم تكن معدومة، يغرق لبنان في تجاذبات «مخجلة» حول ما يجري جنوبا، وتنقسم البلاد حول خطاب وطني لاحدى الراهبات، فيما «تترنح» مبادرة كتلة «الاعتدال الوطني» الرئاسية على وقع خلافات شكلية، تكشف حقيقة زيف الرغبة في انجاز الاستحقاق داخليا وخارجيا، بعد ان ثبت ايضا عن حراك سفراء «الخماسية»، لا «يسمن ولا يغني عن جوع».

 

اذا،التعقيدات الميدانية، وغياب المفهوم الحقيقي للانتصار «اسرائيليا»، والنفاق الاميركي، وغياب الوزن العربي والاسلامي في التأثير بالاحداث، وتواطؤ البعض مع الاهداف «الاسرائيلية»، كل هذا اسقط هدنة رمضان «المزعومة». وفي انتظار تطور من خارج التوقعات، فان حرب الابادة على غزة مستمرة، وجبهات المساندة مستمرة ، ومنها الجبهة الجنوبية . فلا تراجع عن هذه الاستراتيجية، كما اكد حزب الله امس رافضا اي ضغوط، ومؤكدا الجاهزية العالية للرد على اي توسع للعدوان.

 

اما الترجمة العملية فكانت عمليات نوعية بالامس، ابرزها هجوم باربع مسيرات انقضاضية على موقع «كيلع» في الجولان، والذي يبعد 15 كلم عن الاراضي اللبنانية، وباعتراف وسائل اعلام العدو، فقد تعرضت «اسرائيل» لضربة نوعية، لان هذا الموقع يؤدي في الاصل دورا مركزيا في حماية التشكيلات الدفاعية والمعسكرات في المنطقة الشمالية، لكنه فشل في حماية نفسه، مع العلم انه محصن بتكنولوجيا متقدمة لم تنجح في اعتراض المسيرات؟!

ارباك «اسرائيلي» في الشمال ؟

 

وعلى الرغم من الخلاف بين الرئيس الاميركي جو بايدن ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتانياهو حول من يحمي «اسرائيل» اكثر، فان بايدن الغاضب من نتانياهو اكد ان فرض قيود على المساعدات العسكرية «لاسرائيل» ليس الوسيلة الأكثر فعالية!

 

في هذا الوقت، يسود الارباك المستويين السياسي والعسكري في كيان الاحتلال حيال كيفية التعامل مع الجبهة الشمالية، فبعد ساعات على التهويل بالاعلان عن رسم خطط لهجوم بري على لبنان، اعلن زعيم المعارضة «الاسرائيلية» يائير لابيد انه إذا حصلت صدامات في الشمال، فلن يكون هناك ما يكفي من الجنود لخوضها. وقال انه إذا لم يتجند «الحريديم»، ليس لدينا الحق في إصدار المزيد من الأوامر إلى الاحتياط .

 

فيما اعلنت القناة 13 العبرية ان الجنود «الإسرائيليين» مُتعبون، والألوية الثلاثة «جفعاتي» و «الكوماندوس» و «السابع» مستنزفون من القتال الصعب.

 

في المقابل، كرر نتانياهو تهديداته لحرب الله، وذكرت صحيفة «يديعوت احرنوت» ان «اسرائيل» تسعى لاستئجار مرفأ في قبرص كبديل عن مرفأ حيفا، الذي سيتعرض للقصف في حال اندلاع حرب مع حزب الله. وتجهيزًا لحربٍ في الشمال، قالت الصحيفة ان الجبهة الداخلية اطلقت عملية «المرساة الصلبة»، حيث تم توفير وتجهيز مواقف السيارات أسفل الأرض لتوفير الحماية لعشرات الآلاف من «الإسرائيليين»، الذين لا تتوافر لديهم ملاجئ أو غرف آمنة؟!

جهوزية حزب الله

 

في المقابل، اعلن نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ان حزب الله مستعد للرد، ولو حصل أي توسع في العدوان، فإن ‏المقاومة هي في جاهزية عالية ، ولن تتراجع عن مساندة غزة. وقال: ان المقاومة مستمرة في المساندة والدفاع ، ومصممة على ردع «إسرائيل» ‏وإرباكها ولن يؤثر فيها التهويل، فـ «العين بالعين والسن بالسن».

لا فصل بين الجبهتين

 

وازاء هذه «المراوحة»، اكدت مصادر سياسية بارزة، ان كل من التقى الموفد الاميركي اموس هوكشتاين، بات مقتنعا بان واشنطن سلمت بالترابط بين جبهتي جنوب لبنان وغزة، وربط كل حديث عن تهدئة جبهة الجنوب لن يحدث، الا بتحقيق انجاز في مسار التهدئة على جبهة غزة، والحديث عن وجود احتمال لفصل المسارين لم يعد ممكنا، بعد حصوله على اجوبة حاسمة في بيروت.

 

وهكذا لا جديد رئاسيا، ولا على صعيد وقف النار في الجنوب، فالرهان الآن على حدث من خارج التوقعات في الاقليم، الذي يشهد «ولادة» شرق اوسط جديد بموزاين قوى مختلفة يفرضه الميدان في غزة ولبنان والبحر الاحمر، ولم يكن ينقص هذا المشهد الا المناورة البحرية الايرانية- الروسية- الصينية في بحر عمان، لكي تزداد تعقيدات المشهد الدولي، ويدرك البعض ان ما يجري كبير جدا، ولا يمكن التعامل معه بنقاشات عقيمة في الداخل، وبنظرة تكتيكية ضيقة لا تفقه الابعاد الاستراتيجية لما يحصل.

صراع بايدن – نتانياهو!

 

ووصلت تحذيرات الى بيروت، من خطر ان يدفع لبنان والمنطقة ثمن الصراع بين بايدن ونتانياهو، الذي يقاتل الآن للحفاظ على وجوده السياسي، بعد ان بلور مستشارو الرئيس الاميركي استراتيجية جديدة للحرب على غزة في فترة انتخابات الرئاسة، وعنوانها: «بيبي إلى البيت»… فهو قد يفعل اي شيء للبقاء.

 

اما بالنسبة للاميركيين، فان نتانياهو يمنع اميركا و «اسرائيل» من تحقيق أهدافهما في ميدان المعركة ضد حماس وكذلك حزب الله. كما يرفض الأميركيون سياسة بلادهم حيال عدوان «إسرائيل» على قطاع غزة، حيث أظهر استطلاع أجرته مؤسسة «يوغوف»، أنّ 52% من الأميركيين يتفقون على أنّ الحكومة الأميركية يجب أن توقف شحنات الأسلحة إلى «إسرائيل»، لوقف هجماتها على قطاع غزة.

تحذير من حرب استزاف طويلة!

 

وفي هذا السياق، اكدت اوساط ديبلوماسية، انه ربما تطول حرب الاستنزاف على الجبهتين 8 اشهر اخرى، بانتظار الاستحقاق الانتخابي الاميركي. فتهديدات نتنياهو لحزب الله بتوسيع الحرب تبدو فارغة، لكن هذا لا يعني الارتقاء اكثر في التصعيد، مع نصائح من مستشارين عسكريين باستهداف البنية التحتية اللبنانية ، دون الذهاب الى حرب واسعة. اما وعده لتحقيق «النصر المطلق» على حماس فيظهر بدون أي غطاء الآن.

 

وبحسب «هارتس» فانه من المشكوك فيه البدء بفتح عملية هجومية لاحتلال رفح، التي يكرر نتنياهو التهديد بها. فثمة حاجة للمزيد من القوات العسكرية لاحتلال المدينة الواقعة على الحدود مع مصر، بما في ذلك تجنيد الاحتياط بشكل كبير، وامتلاك خطة معقدة لإخلاء السكان من المنطقة، التي يمكن أن تستغرق الجيش أسابيع. فالجيش يفضل الآن فترة راحة وإعادة تنظيم سيناريوهات التصعيد المحتمل في لبنان.

استهداف البنية التحتية

 

وفي هذا السياق، قال مدير العمليات السابق في وزارة الحرب «الإسرائيلية» الجنرال المتقاعد يسرائيل زيف إن «إسرائيل» غرقت في اعتبارات عسكرية تكتيكية في قطاع غزة، «دون أي تصور استراتيجي عكس حركة المقاومة الإسلامية حماس التي تمتلك هذا التصور، وانتقلت من مرحلة الصدام العسكري المباشر إلى حرب عصابات تلحق أضرارا بالجيش الإسرائيلي».

 

وقال: «إن حرب العصابات (وبينها تكتيكات الفخاخ المتفجرة)، التي باتت تشبه حرب العصابات التي كان يخوضها حزب الله، تناسب الحركة وتلحق خسائر بـ «إسرائيل»، لأن جيشها في صورته الحالية ليس مُصمَّما لتبقى فرقه في كل بقعة من غزة».

 

وفي ما يتعلق بلبنان، دعا الجنرال زيف إلى عدم الاكتفاء بتوجيه الضربات إلى حزب الله في الجنوب، وإنما أيضا إلى استغلال الوضع الهش للحكومة اللبنانية للضغط عليها، بما في ذلك التلويح باستهداف البنية التحتية»!.

اغتيال نصرالله؟!

 

في هذا الوقت، وامام العجز «الاسرائيلي» عن اجتراح الانجازات، نقل موقع «يونت الاسرائيلي» عن مصادر امنية، تأكيدها انه وعلى الرغم من الملاحقة المكثفّة للسيّد حسن نصر الله بهدف اغتياله، ما زالت مستمرّةً دون توقفٍ، إلّا انها أقرّت واعترفت أنّ الفرصة الوحيدة التي كان من الممكن تنفيذ عملية الاغتيال الأخيرة والوحيدة، كانت عندما قام حزب الله باختطاف الجنود «الإسرائيليين» قُبيل حرب لبنان الثانية في العام 2006، حينذاك عقد السيّد مؤتمرًا صحافيًا علنيًا، وأكّد فيه عملية الاختطاف وتحمل المسؤولية، لكن لأسبابٍ لم تُفصِح عنها المصادر، لن تخرج عملية الاغتيال إلى حيّز التنفيذ، بحسب الجنرال في الاحتياط رونين كوهين، الذي شغل منصب نائب قائد وحدة البحث في شعبة الاستخبارات العسكريّة (أمان).

 

وكشف الموقع العبريّ النقاب عن أنّه بعدها قامت «إسرائيل» بصرف مبالغ كبيرةٍ جدًا، وبذلت جهودًا جبارّةً للتوصل الى معلوماتٍ عن مكان وجود الأمين العام لحزب الله، إلّا أنّها فشلت حتى اللحظة في العثور عليه.

الاغتيال يعني الحرب!

 

وفي السياق نفسه، اكد الجنرال المقاعد غرشون هكوهين، إنّه من غير المستبعد أنْ تقوم «إسرائيل» باغتيال نصر الله فجأةً، «بيد أنّ النتيجة ستكون اندلاع الحرب»، لكنه اكد إنّ «تصفية زعيم الحزب لن تؤدي الى اختفاء التنظيم»، وقال : «ان حزب الله لا يقوم بين الفينة والأخرى بتغيير سياساته، واليوم الحزب معنيٌّ بشلّ شمال «إسرائيل» وقتل الجنود من الجيش في كلّ فرصةٍ تسنح له، لذا فإنّه على الرغم من أنّ الجيش يقوم بمهاجمة أهدافٍ تابعةٍ للحزب في العمق اللبنانيّ، فإنّ ذلك لا يردع حزب الله، بل على العكس، يقوم بالردّ بقصف جبل الجرمق، وحيفا ومدينة الخضيرة»….

يوم المسيّرات الانقضاضية

 

ميدانيا، شن حزب الله هجوماً جوياً بأربع مسيرات انقضاضية على مقر الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة «كيلع»، وأصابت أهدافها بدقة. كما اعلن انه استهدف موقع جل العلام بالأسلحة المناسبة، وأصابه إصابةً مباشرة.‏‏ فيما امطرت الجليل الغربي ب22 صاروخا تزامن مع صواريخ اطلقت من اليمن على «ايلات».

 

وفيما نعى الحزب الشهيد على طريق القدسعلي محمد زين «بلال» مواليد عام 1991 من بلدة سحمر في البقاع الغربي، جرى تشييع شهداء بلدة بليدا بمأتم مهيب.

 

في هذا الوقت تواصلت الاعتداءات «الاسرائيلية»، حيث شن الطـيران الحربي عدة غارات على البدات الجنوبية، منها غارة على اطراف بلدة الجبين استهدفت منزلا قبل ظهر امس. وتعرضت تلة حمامص لقصف مدفعي. كما سقطت مسيّرة معادية جراء عطل فني في خراج بلدة حلتا – قضاء حاصبيا.

 

وفي اطار الحرب النفسية الفاشلة، ألقى جيش العدو الإسرائيلي بواسطة مسيّرة مناشير فوق منطقة الوزاني تحرّض على المقاومة.

الانقسام «العار»

 

وفي واحدة من مشاهد «العار» اللبنانية، جاءت دعوة اهالي الطلاب في إحدى مدارس كسروان إلى الاضراب، احتجاجاً على قيام الراهبة مايا زيادة بدعوة طلاب المدرسة إلى الصلاة لرجال المقاومة الذين يتعبون لحماية الوطن، مضيفة «إذا ما كنا معهن منكون خونة بحق أرضنا ووطننا».

 

وقد زادت الامور سوءا، بعد الضجة التي أثارها «فيديو» الراهبة ، حيث اصدرت ادارة المدرسة بياناً نفت فيه علمها بما أقدمت عليه الراهبة وفصلتها عن الهيئة التعليمية. وجاء في البيان الموجّه من ادارة المدرسة إلى الاهالي «أن الاخت مايا تكلمت بحماس من دون أن تعي أبعاد كلامها، وكانت مبادرتها شخصية ونشرتها دون علم المسؤولين عن المدرسة».

باسيل «يتضامن»

 

وفي موقف لافت، أشار رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل إلى أنه «‏بغض النظر عن أي خلاف بالسياسة، هناك ثوابت لا نحيد عنها: من يستشهد في سبيل لبنان هو شهيد للوطن. شهداؤنا في الجنوب هم شهداء لبنانيون رغم معارضتنا لشعار «شهداء على طريق القدس. وأضاف على «إكس»: «أن تطلب الأخت مايا زيادة من تلامذتها أن يصلّوا للجنوب برجاله ونسائه وأطفاله وشهدائه، إنما هي تطبق تعاليم السيد المسيح. للأخت مايا زيادة كل التقدير والتضامن».

المبادرة الرئاسية «تترنح»

 

رئاسيا، وبعد زيارة النائب علي حسن خليل الى قطر، ينتظر ان يزور اكثر من مسؤول لبناني الدوحة، لاستعراض المستجدات سياسيا وامنيا، في ظل جولة جديدة سيقوم بها «سفراء الخماسي» على القيادات، لكن دون اوهام كبيرة بتحقيق اختراق، بحسب مصادر مطلعة التي اكدت ان مبادرة كتلة «الاعتدال الوطني» هي اصلا «لملء الفراغ» وهي «تترنح»، ولم تسقط شكلا على الاقل، على الرغم من ردود الفعل السلبية من المعارضة على مواقف رئيس مجلس النواب نبيه بري، التي اعلن فيها ان «الأمانة العامة للبرلمان هي مَن توجّه الدعوة للكتل النيابية للمشاركة في الحوار، الذي سيترأسه شخصياً بلا شروط مسبقة، قائلا ان المبادرة لا تزال في «عز شبابها».

 

وقد ردت «القوات اللبنانية» ببيان هاجمت فيه بري، وقالت «ان الامر اختلط عليه لانه اعتبر ان رئاسته لمجلس النواب تمنحه الحقّ في أن يكون ولي أمر النواب والكتل النيابية»، واشارت الى «انه يهدِّد بإصراره على حواره مبادرة تكتل «الاعتدال الوطني» التي تنص على التداعي والتشاور لجلسة واحدة، وليس على الحوار المعلّب مسبقًا بهدف إيصال الوزير السابق سليمان فرنجية إلى رئاسة الجمهورية، والمرفوض تحويله أيضًا إلى عرف يسبق كل استحقاق دستوري».

جونسون في «بنشعي؟!

 

في هذا الوقت، كان لافتا بالامس زيارة السفيرة الأميركية الجديدة في لبنان ليزا جونسون رئيس «تيار المرده» سليمان فرنجيه في دارته في بنشعي، وفيما لفتت السفارة الاميركية الى ان الزيارة للتعارف بعد توليها مهامها كسفيرة لبلادها في لبنان، لفتت مصادر سياسية الى ان اهميتها تكمن في توقيتها، حيث جاءت عقب «تهليل» المعارضة لاجتماع وفدها مع المبعوث الاميركي عاموس هوكشتاين، ليتبين ان الاميركيين لا يضعون «فيتو» سياسي على احد، وهم منفتحون على الجميع، بعيدا عن الحسابات اللبنانية الضيقة.

الليرة الاسوأ

 

وفيما نفى وزير المال تحديد سعر الصرف للسحوبات على الـ 25000 ليرة للدولار الواحد، احتلّت الليرة اللبنانية صدارة قائمة العملات الأسوأ أداء هذا العام، إذ تراجعت أمام الدولار بأكثر من 83%، وتلتها الليرة النيجيرية بتراجع يناهز 42% منذ بداية 2024.

 

وبحسب بيانات «بلومبيرغ»، حل الجنيه المصري ثالثاً بين أسوأ العملات أداء هذا العام ، بعد تراجعه بنسبة 38.3% أمام الدولار منذ بداية العام الجاري. وحلّ البيزو التشيلي في المرتبة الرابعة مسجّلا تراجعا بنسبة 10.2% مقابل الدولار، بينما حلت الليرة التركية في المركز الخامس عالمياً بتراجع نسبته 7% مقابل الدولار.