المقاومة» تكسر التوازن» جنوباً وترتقي استخباراتياً – ابراهيم ناصرالدين
تسود حالة من الترقب والتخبط في آن واحد على الساحة الداخلية، في ضوء ارتباك واضح وفوضى في مقاربة ملف النزوح السوري، عشية جلسة نيابية ستكون مناسبة جديدة لحفلة «زجل» ومزايدات «لا تغني ولا ثمن عن جوع».
اما الترقب فيبقى جنوبا، بعدما اجهض رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتانياهو جولة التفاوض في القاهرة، في ظل تصاعد المخاوف من تداعيات دراماتيكية على مختلف جبهات المساندة ومنها الجبهة اللبنانية. وفيما يحاذر الجميع نعي المفاوضات، شكك مسؤولون اوروبيون بامكانية ان يسيطر «الكلب» الاميركي على «ذنبه» اسرائيل، حسب تعبير صحيفة «الغارديان» البريطانية، على الرغم من خروج الخلاف التكتيتي حول الاولويات الى العلن، مع اعلان الرئيس الاميركي جو بايدن تعليق واردات الاسلحة لكيان العدو، عقب البدء بعملية عسكرية في رفح.
«الكباش» السياسي العلني بين رئيس اميركي يبحث عن «ماء وجهه» عشية انتخابات رئاسية يترنح فيها، بعد ان بلغت «ثورة» التقدميين في حزبه خطوطا حمراء غير مسبوقة، وبين رئيس حكومة الاحتلال الباحث عن صورة نصر لم يحصل عليها طيلة 8 اشهر في حرب الابادة ضد الفلسطينيين في غزة، سيدفع ثمنها الشعب الفلسطيني المزيد من دماء ابنائه، ودمار ما تبقى من مظاهر حياة في القطاع، بانتظار انتهاء المناورة السياسية والعسكرية الجديدة، عقب الاعلان عن مغادرة وفدي حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي القاهرة عقب جولة مفاوضات امتدت يومين، وانتهت دون الوصول الى اتفاق، بعدما انقلبت «اسرائيل» على التفاهامات التي صيغت من قبل رئيس الاستخبارات الاميركية وليام بيرنز.
ماذا عن حرب الشمال؟
وفيما نقلت صحيفة «هآرتس الاسرائيلية» عن مسؤولين «إسرائيليين» قولهم إنه يجب على «تل أبيب» الاستماع إلى التحذيرات الأميركية ، وإلا ستجد نفسها أمام وضع معقد، لان وقف المساعدات العسكرية الأميركية لـ «تل أبيب»، سينعكس سلبا عليها إذا اندلعت حرب في جبهات أخرى، برزت في الساعات القليلة الماضية المزيد من التساؤلات حول المسار الذي تتجه اليه الجبهة الشمالية، تزامنا مع التعقيدات في المشهد الديبلوماسي، وارتفاع لهجة التهديدات «الاسرائيلية» وعمليات الاغتيال في العمق اللبناني. والبارز خلال الساعات القليلة الماضية، نجاح حزب الله في رفع نسق المواجهة الى مرحلة جديدة ترجمها عمليا بهجمات نوعية، من خلال دمج العمل الاستخباراتي، واستخدام المسيرات الانقضاضية، والصواريخ الثقيلة، وكان الانجاز بالامس اصابة غرفة عمليات قيادة المنطقة الشمالية المستحدث في مستوطنة» كفرجلعادي» بطائرة مسيرة متطورة وهو ما اعتبرته وسائل اعلام العدو «كسرا للتوازن»من خلال استهداف «الخاصرة الرخوة لاسرائيل».
ما حدود التصعيد؟
وفيما كرر وزير الحرب «الإسرائيلي» يوآف غالانت في ما وصفه بحديث إلى الأعداء والأصدقاء، أن «إسرائيل» ستفعل ما يلزم لتحقيق أهدافها العسكرية في قطاع غزة وفي الشمال، حذر معهد بحوث الامن القومي «الاسرائيلي» من مخاطر تدهور لا يمكن السيطرة عليها على الحدود الشمالية، بسبب تمسك حزب الله بالقتال اذا استمرت الحرب في قطاع غزة، او بسبب خطوة «إسرائيلية» واسعة النطاق تتجاوز «قواعد اللعبة» مع حزب الله.
ولفت المعهد الى إن القتال المكثف والمستمر على الحدود الشمالية منذ 8 تشرين الأول يحمل طابع «حرب الاستنزاف»، لكن السؤال هو إذا كان يمكن أن يتحول إلى حرب شاملة (أي حرب سيستخدم فيها نصر الله كل الجيش الموجود تحت تصرفه ويهدد العمق «الإسرائيلي» بأكمله). ورغم أن نطاقها اليوم محدود من حيث المناطق الجغرافية ووسائل الحرب، فثمة ديناميكية تصعيد في طبيعة وشدة الهجمات، وكذلك في حجم الأضرار التراكمية لكلا الجانبين.
الحرب الشاملة؟
أما فيما يتعلق بإمكانية أن يبادر حزب الله إلى توسيع القتال كجزء من خطة محددة سلفاً، أو كفرصة للاستفادة من الحرب في غزة مع مرور الوقت، يتنامى الفهم بأن حزب الله ليس معنياً بذلك في هذه المرحلة، يقول المعهد، لكن ورغم ذلك لا يمكن استبعاد احتمال اندلاع حرب واسعة النطاق، قد تصل حتى إلى حرب شاملة مدمرة ومحفوفة بالخسائر للجميع. وقد يحدث هذا التطور في ضوء سيناريوهين رئيسيين: الأول يستند إلى تقييم مفاده أن ديناميكية القتال الحالية، والتي تتصاعد باستمرار، قد تؤدي عن غير قصد إلى تدهور لا يمكن السيطرة عليه، وخاصة في ظل الارتباط من وجهة نظر حزب الله بين استمرار القتال على الحدود اللبنانية واستمرار الحرب في قطاع غزة. أما السيناريو الثاني فيعتمد على قرار «إسرائيلي» – مبادرة لتحرك واسع يتجاوز «قواعد اللعبة» القتالية حتى الآن، لتغيير الواقع الأمني على هذه الجبهة.
تأجيل الحرب
ونصح المعهد في توصياته بعدم التصعيد في مقابل الاستمرار في الإضرار بقدرات حزب الله، ما لم يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار، ولكن في الوقت نفسه يجب العمل على تحقيق تسوية سياسية بين «إسرائيل» ولبنان، من شأنها تحسين الوضع الأمني في هذه الساحة، وتمكين عودة المهجرين إلى ديارهم، مع تأجيل احتمال نشوب حرب واسعة النطاق إلى وقت مناسب في المستقبل.
السلاح «الكاسر للتوازن»
في هذا الوقت، تحدثت صحيفة «معاريف الإسرائيلية»، عن ضرب حزب الله ما اسمته «الخاصرة الرخوة لإسرائيل» باستخدام الطائرات المُسيرة، وهو «السلاح الجديد الذي ليس له حل حالياً». وذكرت الصحيفة أنّ الطائرات من دون طيار هي «سلاح كاسر للتوازن»، ويستعيد الجيش «الإسرائيلي» ما حصل معه في التسعينيات أي قبل الانسحاب من لبنان، عندما كان تهديد حزب الله يتمثل في إطلاق صواريخ مضادة للدروع في اتجاه مواقع الجيش في الحزام الأمني
الحرب النفسية
آنذاك، كان حزب الله يتصرف بشكل منهجي، ويطلق صواريخ مضادة للدروع على مواقع الجيش في الحزام الأمني، بهدف زرع الخوف وسط الجنود، ليخلق في نفوسهم شعوراً بأنّهم لا يتمتعون بالأمان داخل المواقع، وأنهم مكشوفون في كل المنطقة. والآن كما في السابق، يعود حزب الله إلى استخدام نفس الحرب النفسية، وفق «معاريف»، التي أكّدت أنّ هدف الحزب في الأسابيع الأخيرة هو خلق شعور في مستوطنات الشمال، وفي المواقع أنّ كل من يتحرك في المنطقة مكشوف، سواء كان في مبنى أو في منطقة مفتوحة، لكن الفرق هو أنّه يستخدم هذه المرة الطائرات المسيرة المتفجرة.
وأشارت الصحيفة «الإسرائيلية» إلى أنّ حزب الله يستغل هذه المسيرات ويطلقها بالقرب من السياج، وينجح في استخدامها بشكل فعّال في الأسابيع والأيام القليلة الماضية، مع التركيز على قوات المشاة التابعة للجيش، وخاصةً في المستوطنات المهجورة على طول الحدود.
ارتباك الدفاعات الجوية
في هذا السياق، تطّرقت صحيفة «اسرائيل هايوم» إلى الحديث عن خصائص هذا السلاح، واشارت الى ان «الدفاع الجوّي» يواجه ارتباكاً في التعامل مع طائرات حزب الله المسيّرة، ويحاول إيجاد طريقة للتعامل معها، لكن تبقى الصعوبة التي يواجهها الجيش «الإسرائيلي» في اكتشاف الطائرات المسيّرة الصغيرة ذات المقطع الراداري المنخفض، وكذلك في اعتراضها.
طائرات تجسس؟
بدورها، أقرّت «القناة الـ 12» بأنّ الدفاع الجوي «الإسرائيلي» ليس لديه القدرة 100% على مواجهة الطائرات غير المأهولة الانتحاريّة، التي تُرسَل من مدى قصير وبارتفاع منخفض، والعديد من الطائرات المسيّرة الّتي تخترق المجال الجوّي، تصوّر وتجمع معلومات من دون عائق من جانب المؤسّسة الأمنيّة. ونقلت عن عناصر احتياط يخدمون في الشمال منذ 7 أشهر قولهم، إنّ العديد من المسيّرات الصغيرة تمرّ من فوق رؤوسهم، ليشاهدوا بعدها الطائرات الكبيرة الّتي تحمل عبوات ناسفة.
تطور استخبارتي
ميدانيا، اغارت طائرات العدو الاسرائيلي على كفركلا وكفرشوبا وعيتا الشعب، واقرت وسائل إعلام «إسرائيلية» بسقوط 500 كيلوغرام من المواد المتفجرة في مستوطنة «شلومي» من جراء صاروخ بركان، ولفتت الى ان حزب الله ارتقى في الاستعلام الاستخباراتي، والاهم انه ينجح في اصابة الاهداف وراء خطوط القتال، بعد كشفها بوسائل لا تزال تسبب الحيرة لدى جيش الاحتلال. وقد اطلقت صافرات الإنذار في مستوطنات كريات شمونة، وبيت هيلل، ويفتاح، وكفار يوفال، ومعيان باروخ، ومرغليوت في الجليل الأعلى.
عمليات وشهداء
واعلنت المقاومة عن استهدافها «منظومة فنية» تم تثبيتها مؤخرا في موقع راميا بالأسلحة المناسبة، ما أدى لتدميرها. كما تم استهداف مجموعة لجنود العدو الإسرائيلي في نقطة الجرداح بالأسلحة المناسبة .
وقد نعى حزب الله 3 شهداء سقطوا في استهداف سيارتهم على طريق بافليه ارزون، هم علي أحمد حمزة «أبو أحمد» مواليد عام 1958 من بلدة دبعال وسكان بلدة المجادل في جنوب لبنان». وأحمد حسن معتوق «أبو جواد» مواليد عام 1989 من بلدة صير الغربية في جنوب لبنان، و أحمد حمدان «هادي» مواليد عام 1992 من منطقة برج البراجنة في الضاحية الجنوبية لبيروت وسكان بلدة الحلوسية في جنوب لبنان.
«قنبلة» النزوح
وفي انتظار الجلسة النيابية يوم الاربعاء لمناقشة خطر النزوح السوري، حفلت الساعات الماضية بتحركات عقيمة لن تصل الى اي حل جدي لهذه «القنبلة» الخطيرة، بحسب وصف مصادر وزارية اكدت لـ «الديار» ان المشكلة ليست امنية وانما سياسية، وغياب التعاون الاميركي والاوروبي يبقى العقبة الاولى والاخيرة في ايجاد حلول مستدامة لمشكلة النازحين، فاصرار واشنطن على تفعيل قانون «قيصر» يخنق الاقتصاد السوري ويحد من عودة السوريين الى بلادهم، في ظل الازمة الاقتصادية الخانقة وانعدام القدرة لدى الدولة السورية في استيعاب الوافدين. اما اصرار الاوروبيين على وقف المساعدات الممنوحة لهؤلاء في لبنان اذا عادوا الى سوريا، فهي الوصفة «القاتلة» التي تمنعهم من العودة، كونهم يستفيدون من الدعم المالي الذي يتلقونه هنا، ولا يوجد الا «الاحمق» من سيترك جنة المساعدات للعودة الى «جحيم» العوز!
اضافت المصادر الوزارية : لهذا فان الحراك اللبناني المستجد على خلفية بروز الانفلات الامني في البلاد لن يستطيع ايجاد حلول جذرية، حتى لو تم اتخاذ خطوات عملية لمكافحة النزوح غير الشرعي ، والذي ستكون نتائجه محدودة. ولهذا ترى تلك المصادر ان ما يحصل لا يعدو كونه مزايدات على الطريقة اللبنانية ستتجلى بابهى صورة في ساحة النجمة غدا، المطلوب مساءلة وزير المهجرين على تصريحاته الخطيرة والتاكد من صحتها؟!.
كلام خطير؟!
وفيما اكد وزيد الداخلية عدم القبول ببقاء السوريين غير الشرعيين»، اعلن وزير المهجرين عصام شرف الدين عن انطلاق أول قافلة سوريين إلى بلدهم اليوم وتقلّ ألفي سوري. لكن شرف الدين، استبق اللقاء بكلام خطير قال فيه أنّه سبق له أن طالب بانعقاد مجلس الأمن المركزي لمناقشة ملفّ النزوح السوري الذي بات يتهدّد اللبنانيين، غير أنّ وزيري الداخلية القاضي بسّام مولوي والدفاع العميد موريس سليم تمنّعا عن الحضور، واعتبر أنّه طالب بإحالة كلّ الوزراء المعنيين بملف النزوح بمن فيهم هو إلى المحاكمة، كي لا يحكم هو بالتقصير على مولوي وسليم، ورأى أنّه لا يوجد قرار سياسي داخلي بإعادة النازحين إلى سوريا، ومشكلتنا الأساسيّة كلبنانيين وجود وصاية من أميركا وأتباعها علينا.
«رشوة» اوروبية
وقال الوزير شرف الدين إنّ المليار يورو المقدّمة من الاتّحاد الأوروبي إلى لبنان هي رشوة وشراء ضمائر، إذا كان الهدف منها إبقاء النازحين السوريين في لبنان، ولفت إلى وجوب توجّه النازحين السوريين إلى 194 دولة حول العالم، واعتبر أنّ قبرص برفضها استقبال النازحين تنتهك القوانين الدولية.
20 الف مسلح؟!
ووصم شرف الدين المفوضية الأوروبيّة بالعنصريّة، لأنّها لا تتحمّل وجود مليون نازح سوري في أوروبا، وقال، إنّ أوروبا ترفع ضرر النازحين السوريين عنها وترميه علينا في مخالفة صارخة للقوانين الدولية، ولفت إلى أنّ عددهم في لبنان بلغ ثلاثة ملايين، من بينهم أكثر من 20 ألف مسلّح يتقاضون رواتبهم من الجيش الأميركي وعلى استعداد للقتال.
بكركي «وخارطة الطريق»
وكانت التحركات بالامس توزعت بين بكركي في اجتماع وزاري- امني- روحي- سياسي، وفي عين التينة مع زيارة لوفد تكتل «لبنان القوي» الى رئيس مجلس النواب نبيه بري، اضافة الى اجتماع نواب من تكتل «الجمهورية القوية» مع المفوض السامي لشؤون اللاجئين الذي تسلم منهم ورقة، تؤكد ان لبنان غير مؤهل ليكون بلد لجوء.
وفيما تعد بكركي لاجتماع قريب للمنظمات الدولية، تحضيرا لوضع «خارطة طريق» لمعالجة الملف، تريثت مصادر مقربة منها في الحديث عن هبة المليار دولار الاوربية، بانتظار ما سيقوله رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي في مجلس النواب. وقد عقد اجتماع لمناقشة ملف النازحين السوريين في لبنان، بدعوة من المركز الماروني للابحاث والتوثيق، برئاسة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، ومشاركة وزير الداخلية ممثلا رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، وزير الشؤون الاجتماعية ، وزير المهجرين، وزير العدل، قائد الجيش العماد جوزاف عون، النائب نعمة افرام، وممثلين عن قادة الاجهزة الامنية وعدد من المحافظين ، ورئيس المركز الماروني المطران سمير مظلوم، واعضاء اللجان الاستشارية والقانونية والدستورية في الصرح، وعدد من المختصين في ملف النزوح السوري.
وأفاد المركز الماروني للابحاث والتوثيق بأن «هذا الاجتماع المغلق خصص للقاء غبطة البطريرك وأعضاء لجان المركز للاستماع والتباحث مع عدد من الوزراء المختصين والمحافظين وقائد الجيش والمديرين العامين المدنيين والامنيين في الدولة اللبنانية، ويتوقع ان يلي هذا الاجتماع لقاء ثان مع منظمات الأمم المتحدة المختصة وعدد من سفراء منظمات ودول مؤثرة، تمهيدا لإصدار «وثيقة موقف» من بكركي في موضوع النازحين السوريين في لبنان وسبل عودتهم الكريمة الى وطنهم».
وأشار المركز إلى أن «المناقشات تطرقت وفق البرنامج المحدد الى ثلاثة محاور رئيسية: أولا عرض الوقائع والأرقام في الديموغرافيا، والمخاطر والأعباء الاقتصادية والاجتماعية. ثانيا خطط عودة النازحين الى سوريا والعوائق وسبل تجاوزها، وثالثا، التدابير المرحلية لإدارة النزوح السوري في مختلف المجالات».
ملف اغتصاب القصر؟
وفي اليوم التاسع لفضيحة اغتصاب القصر، صدر الادعاء الاول وكان متشددا نظرا لخطورة القضية، فقد ادّعى المحامي العام الاستئنافي في جبل لبنان طانيوس السغبيني على 12 متهما في ملف عصابة»التيك توك» كمرحلة أولية، من بينهم خمسة موقوفين 3بينهم قصر تم الادعاء عليهم بالامس، واليوم سيتم الادعاء على الرابع. وكذلك سيتم اليوم استكمال الادعاءات على باقي الموقفين والملاحقين. والتهم الموجهة لهؤلاء شملت الاغتصاب، ومحاولة القتل تبييض الاموال والاتجار بالبشر.
ووفقا لمصادر مطلعة اعترف احد الموقوفين القصر بتلقي مبلغ 75 الف دولار. وكشف عدد من القصر بالتعرض للتحرش من طبيب اسنان ومحامي. ولم تحصل توقيفات جديدة بالامس في الملف، لكن الجديد كان الادعاء على اول سيدة في الملف وتدعى غ.غ بعد شبهات بتورطها.
وتضمن طلب الادعاء الطلب الى قاضي التحقيق تعميم مذكرات التوقيف على «الإنتربول» فور صدورها، وارسال طلبي مساعدة قضائية الى دبي والسويد يشتبه في أن يكون كل من بيتر نفاع وبول معوشي فيهما.