Site icon IMLebanon

الشرق: الجيش ينتشر في الخيام وإسرائيل تقصفها وميقاتي يندّد بالغدر

 

 

الشرق – واصل العدو الاسرائيلي خروقاته العدوانية البرية والجوية لاتفاق وقف اطلاق النار.

 

فقد اغارت مسيرة معادية على ساحة بلدة الخيام وأفادت معلومات أولية عن وقوع شهيد وجريحين.

 

وكان الجيش اللبناني قد بدأ المراحل الأولى امس من الانتشار في البلدة، وطلب من المواطنين عدم التوجه الى البلدة الخيام قبل صدور قرار من الجهات المختصة يسمح لهم بها بالدخول.

 

من جهة اخرى، افيد امس عن تحليق مكثف للطيران الحربي المسير الاسرائيلي وعلى علو منخفض فوق العاصمة بيروت، يشار الى ان الطيران المسير لم يغب عن سماء بيروت والضاحية الجنوبية منذ صباح اليوم والى الان.

 

وفي هذا الاطار صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه البيان الآتي:

 

«تعمل وحدات من الجيش على فتح طرقات نبع إبل والشريقي وحي جبلي المؤدية إلى بلدة الخيام – مرجعيون من الجهة الشمالية، من خلال إزالة الردم والذخائر غير المنفجرة من مخلفات العدوان الإسرائيلي، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية لمراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار (Mechanism) وذلك ضمن خطة الانتشار في المنطقة. تعيد قيادة الجيش تأكيد خطورة اقتراب المواطنين من المنطقة، وأهمية التزامهم بتعليمات الوحدات العسكرية إلى حين انتهاء الانتشار».

 

ودخلت وحدات من  فوج الهندسة في الجيش اللبناني الى بلدة الخيام مؤلفة من ثلاث جرافات، وبوب كات، وعدد من ناقلات الجند من نوع هامفي وحوالي عشر سيارات اسعاف. وبعد الكشف على المنطقة وخلوها من اي متفجرات أو قذائف غير منفجرة أو عبوات ناسفة، بدأ فوج الهندسة بازالة الركام وفتح الطرقات في النقاط الخمس التي حددت سلفاً ضمن المرحلة الأولى من الانتشار بالتنسيق مع قوات «اليونيفيل». والنقاط الخمس هي كالتالي: وطى الخيام ، الجلاحية، مثلث الحمام، الدردارة من جهة القليعة،وباب ثنية لجهة برج الملوك.

 

أفادت «الوكالة الوطنية للاعلام» عن عملية تفجير لمنازل قام بها جيش العدو بين المنطقة الواقعة ما بين بلدتي شمع وطيرحرفا في قضاء صور.

 

من جهة اخرى، افادت الوكالة بالعثور على أشلاء من جثة شهيد في مبنى دمرته الطائرات المعادية عند مفترق معركة ، حيث عمل الدفاع المدني في جمعية « كشافة الرسالة الاسلامية» – صور، على دفنها الى جانب الجثة التي سبق أن تم سحبها سابقاً من الفريق نفسه ، مع بداية الحرب.

 

وبحسب المعلومات فقد تمركزت وحدات الجيش في 5 نقاط حول بلدة الخيام، بالتنسيق مع «اليونيفيل»، ضمن إطار المرحلة الأولى من الانتشار في المنطقة، بالتزامن مع الانسحاب الإسرائيلي منها، وذلك بعد الاتصالات التي أجرتها لجنة الإشراف الخماسية.  وقد دعت قيادة الجيش المواطنين إلى عدم الاقتراب من المنطقة بتاتا والتزام تعليمات الوحدات العسكرية إلى حين انتهاء الانتشار. وتشهد اجواء منطقة مرجعيون تحليقا كثيفا للطيران الحربي المعادي. الى ذلك، سجل تحليق كثيف للطيران المسيّر الحربي الإسرائيلي على علو منخفض، في أجواء بيروت وضاحيتها الجنوبية.

 

كما سجل تحليق للطيران الحربي في أجواء راشيا والبقاع الغربي، منطقة الزهراني والقطاع الشرقي.