هل تحصل مجابهة لبنانية ــ عربية ضد السعودية في القمة؟
6 دول عربية ترفض تسمية المقاومة ارهابية
سيجري انعقاد القمة العربية في مدينة جدة السعودية حيث تنعقد القمة العربية السنوية في المملكة العربية السعودية، وسيقوم رئيس الجمهورية العماد ميشال عون برئاسة وفد لبنان الى القمة العربية.
وسيكون الخطاب السعودي هو هجوماً على لبنان بصورة غير مباشرة والهجوم بصورة مباشرة على حزب الله واتهامه بأنه حزب ارهابي وانه يسيطر على الدولة اللبنانية ويضع لبنان تحت النفوذ الايراني. وستساند السعودية دولة الامارات الى حد ما، لكن مملكة البحرية ستكون كليا كمع السعودية، لكن في المقابل سيتصدى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون للموقف السعودي. وستحصل مجابهة بين خطاب الرئيس العماد ميشال عون الذي يمثل الموقف اللبناني الواحد وبين موقف السعودي وسيقول رئيس جمهورية لبنان العماد ميشال عون ان سلاح المقاومة لبنان بحاجة اليه لردع اي عدوان اسرائيلي وانه ليس سلاحاً ارهابياً وان لبنان يعيش وحدة وطنية حقيقية، وان المقاومة دافعت عن لبنان ضد العدوان الاسرائيلي سنة 2006. وستقوم دولة فلسطين بدعم موقف لبنان، كذلك دولة العراق ودولة قطر كذلك مصر دون ان تعلن موقفا علنيا، لكنها ستكون ضمنيا مع الموقف اللبناني. كذلك فان دول عربية غير مباشرة مثل موريتانيا والصومال ستقف الى جانب المقاومة وترفض تسميتها ارهابية.
ولذلك فان مؤتمر القمة العربية القادم الذي سيحصل في شهر اذار في السعودية في مدينة جدة سيشهد مجابهة لبنانية – سعودية تتمثل بموقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وشرحه عن المقاومة وعن حاجة لبنان لسلاح المقاومة كي يدافع عن نفسه، وعن دور واشتراك حزب الله كحزب سياسي في الحكومة اللبنانية لان ذلك يؤدي الى الوحدة الوطنية اللبنانية والى الاستقرار في لبنان.
بينما ستقوم السعودية بالهجوم على موقف لبنان، وبخاصة على حزب الله والحكومة اللبنانية التي يشترك فيها وزراء من حزب الله.
ولم يعرف حتى الان ما اذا كان الرئيس سعد الحريري سيشارك في القمة العربية القادمة في السعودية، في ظل الخلاف، لا بل الحقد من قبل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على الرئيس سعد الحريري.
وكان الرئيس سعد الحريري قد قال ان اي حكومة قادمة سيتم تشكيلها في لبنان ستضم ممثلين عن حزب الله. وهذا ما جعل السعودية تقيم قيامتها على الرئيس سعد الحريري، لان السعودية تعتبر حزب الله ارهابياً ولا تقبل ان يكون اعضاء من حزب الله في حكومة يرأسها الرئيس سعد الحريري، لكن الرئيس سعد الحريري اعلن موقفه بأن يكون حزب الله عضواً في الحكومة القادمة.
كذلك فان الولايات المتحدة التي تصف حزب الله بالحزب الارهابي، قامت قيامتها على تصريح رئيس الوزراء اللبناني الرئيس سعد الحريري بأن حزب الله سيشترك في اي حكومة قادمة بعد الانتخابات النيابية. ولذلك فغير معروف اذا كانت السعودية ترغب بمجيء الرئيس سعد الحريري اليها في مؤتمر القمة العربية الذي سيجري في جدة.
وحتما ستحصل مجابهة لبنانية – سعودية قوية وسيقف العراق موقفا قويا ضد السعودية، اضافة الى عدة دول عربية ستكون الى جانب المقاومة ضد محور السعودية – اميركا – الصهيونية.