43 دولة في روما لدعم الجيش والمفاجأة ستكون في اسلحة محظورة على لبنان
الرؤساء عون وبري والحريري يسرّعون الموازنة وكنعان يعقد 14 جلسة في اسبوع
الكهرباء ستكون نقطة خلاف كبيرة بين رئيس الجمهورية وفاعليات لا تريد الكهرباء
شارل أيوب
ينعقد اجتماع في روما تحضره 43 دولة من كافة انحاء العالم، وقد سافر الوفد اللبناني الى روما لحضور مؤتمر قمة دولي لدعم الجيش اللبناني حيث تدعم اميركا وروسيا وبريطانيا وفرنسا والدول العربية تقوية الجيش اللبناني وتعزيزه بالاسلحة والعتاد.
وقد وضع الجيش اللبناني لائحة بمطالبه، لكن الرئيس ميشال عون اضاف الى اللائحة اسلحة نوعية لا يمكن الكشف عنها لانه اذا نجح المشروع سيحصل لبنان لاول مرة على اسلحة محظورة عليه.
وهنالك صراع في هذا المجال بين دول لا تريد للبنان ان يحصل على اسلحة هامة، خاصة النوعية منها، وبين دول تريد ان يكون الجيش اللبناني قوياً من جميع النواحي. كذلك سيتم دعم قوى الامن الداخلي بالعتاد والاسلحة خاصة ناقلات مدرعة لعناصر قوى الامن الداخلي ولوازم أعدّت لها وزارة الداخلية لائحة كاملة للحصول عليها.
ونعود الى الجيش اللبناني الذي اصبح عديده 76 الفاً الى 80 الف جندي، فمن المؤكد ان الجيش اللبناني سيصبح مؤللاً اي ان كل انتقاله عبر ناقلات جند مدرعة ولا يحتاج الى شاحنات، اي ان كمية ناقلات الجند ستكون كافية لنقل كافة الالوية والافواج الى ساحات المعركة. وهذا يعني ان الجيش يصبح اسمه جيشاً مؤللاً اي منقول بواسطة ناقلات جند مدرعة وملالات مدرعة ايضا. كما سيحصل الجيش اللبناني للمرة الاولى على دبابات حديثة وذات مدافع قوية مع اجهزة تحكّم باطلاق قذائف مدافع الدبابات عبر استعمال اجهزة حديثة اذ تستطيع الدبابات التي سيتسلمها الجيش اللبناني اطلاق القذائف على اهداف وهي تسير وتتنقل ومهما يتغير جسم الدبابة يبقى المدفع مركزاً على الهدف الذي تم تعيينه وتقوم اشعة لايزر بتأكيد تصويب مدفع الدبابة نحو الهدف مهما تغير وضعية جسم الدبابة وهي تسير سواء نزلت في حفرة ام صعدت على تلة وتطلق القذائف من الدبابة على الهدف وتقود اشعة اللايزر القذيفة نحو الهدف على بعد 3 كلم.
كما ان الجيش اللبناني سيحصل على شاحنات وسيارات جيب اضافة الى انه سيحصل على صواريخ هامة جدا مضادة للمدرعات والدبابات وقادرة على تدمير التحصينات، كما سيحصل على مدفعية ثقيلة من عيار 155 ملم ومن عيارات اخرى وسيكون عدد المدفعية كبير جدا، كما سيحصل على ذخيرة تكفيه لـ 5 سنوات.
والمهم ان لا ننسى ان الصواريخ الذي سيحصل عليها لبنان ضد المدرعات هي من احدث الصواريخ التي تصيب الدبابات وناقلات الجند المدرعة وتدمرها تدميرا كاملا وهي مزودة باحدث انواع التصويب وكله يعتمد على اللايزر.
كما ان لبنان سيحصل على طوافات حربية تحمل صواريخ تقصف الهدف على بعد 4 كلم وتصيبه 100 في المئة، كما انه سيحصل على بوارج حربية هامة تستطيع حماية الشاطىء اللبناني، ولكن هنالك مفاجأة يعمل العماد ميشال عون على حصولها، فاذا نجحت خطوة رئيس الجمهورية العماد عون فستكون مفاجأة ضخمة على مستوى الجيش اللبناني، وفي كل الاحوال بعد تسلم هذه الاسلحة من 43 دولة في العالم الى الجيش اللبناني سيصبح الجيش اللبناني الذي عديده 80 الف جندي من اقوى جيوش المنطقة خاصة وان مستوى تدريبه عالي جدا في مستوى الجيش الاميركي والفرنسي.
اما بالنسبة الى الطائرات الحربية فلن يستطيع لبنان الحصول عليها مع ان روسيا كانت عرضت طائرات ميغ 29 مجانا على لبنان ولم يقبلها لبنان، لكن هنالك المفاجأة التي طلبها رئيس الجمهورية العماد عون واذا حصلت ستعطي الجيش اللبناني قوة كبرى تجعل من قوته اقوى مرتين.
اتصال شارل ايوب بفخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون
وفي اتصال مع فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون رفض الكشف عن هذا الامر وقال انه امر سري يتعلق بالدولة اللبنانية وبالجيش اللبناني. لكنه ابدى ارتياحه للديار في شأن مؤتمر روما الذي تشترك فيه 43 دولة من كل انحاء العالم.
اضافة الى مؤتمر روما فان الجيش الاميركي لم يتوقف ابدا عن تسليم كل اسبوع طائرة حربية ضخمة تنقل اسلحة الى قاعدة رياق الجوية، وكل 40 يوما تأتي سفينة حربية اميركية كبيرة تحمل مدافع وناقلات جنود، اما الان عبر مؤتمر روما فسيحصل لبنان على دبابات حديثة جدا لان الدبابات اللبنانية اصبحت قديمة جدا، ذلك ان مصفّحات بنهر قديمة كذلك دبابات ام. 48 هي قديمة جدا، لكن الدبابات التي سيحصل عليها لبنان في مؤتمر روما هي دبابات حديثة للغاية وتستعملها الجيوش الاوروبية حاليا في صفوف جيشها على انها من نخبة الدبابات.
كما سيعقد لبنان اتفاقات مع دول اوروبية واميركا وغيرها لتدريب ضباط الجيش اللبناني وجنود الجيش اللبناني في تدريبات متقدمة مثل التي يقوم بها قوات المارينز في اميركا وقوات المغاوير في فرنسا اضافة الى حصول لبنان على حوالى 60 طوافة عسكرية قوية جدا يصل سعرها ربما الى اكثر من ملياري دولار، وتحمل صواريخ قاذفة مضادة للمدرعات وللتحصينات. كما سيحصل لبنان على طوافات تستطيع الواحدة حمل 26 جندياً مع كامل عتادهم واسلحتهم، وهكذا يكون لدى الجيش اللبناني القدرة على نقل قوة من 1000 جندي دفعة واحدة خلال ساعة الى اي نقطة في لبنان.
السرعة في اقرار الموازنة
هذا واعطى العماد ميشال عون رئيس الجمهورية القرار بالاسراع في اقرار الموازنة قبل اجتماع ايار القادم اي مؤتمر باريس – 4 ومن اجل السرعة فقد حصلت اتصالات من قبل رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس المجلس النيابي الاستاذ نبيه بري ورئيس الحكومة الرئيس سعد الحريري مع النائب ابراهيم كنعان لقيام لجنة المال بدراسة الموازنة، ولذلك اقر النائب ابراهيم كنعان برنامجاً سريعا فوق العادة اذ انه سيعقد يوم الجمعة اجتماعاً قبل الظهر وبعد الظهر والسبت كذلك ايضا، اما الاحد عطلة، لكن يوم الاثنين والثلثاء والاربعاء والخميس والجمعة فسيتم عقد اجتماع قبل الظهر وبعد الظهر وكل ذلك خلال اسبوع حتى توافق لجنة المال على الموازنة ويتم ارسالها الى الهيئة العامة في المجلس النيابي لاقرارها.
وبعدما كان عجز الموازنة هو 11 الف مليار ليرة ادت التوفيرات في كافة مصاريف الدولة الى انزال العجز من 11 الف مليار ليرة الى 7250 الف مليار ليرة، اي ان تخفيض العجز وصل الى حوالى 40 في المئة، كما ابقت الموازنة اموال احتياط سابقة لتنفيذ مشاريع انمائية واعمارية، وقد لاقى اقرار الحكومة برئاسة الرئيس ميشال عون الموازنة اللبنانية وتخفيض العجز صدى ايجابي جدا لدى الدول الكبرى والبنك الدولي وصندوق النقد وكافة المراكز المالية الكبرى من اليابان الى اوروبا الى اميركا، الى كامل المراكز المالية العالمية.
ولاول مرة سيتم اقرار الموازنة بهذه السرعة والذهاب الى مؤتمر باريس – 4 بموازنة فيها التخفيف من العجز بنسبة 40 في المئة وموازنة متوازنة بالنسبة الى المصروف والمدخول وفيها عملية اصلاح سياسي حقيقي، ويتابع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الاصلاح المالي في شكل كامل وكان البعض يعتقد ان رئيس الجمهورية لن يتابع الامور تفصيليا، بل هو يتابع كافة وزارات الدولة كذلك الجيش اللبناني والاجهزة الامنية كلها، كذلك الجسم القضائي والمحاكم من خلال رئيس مجلس القضاء الاعلى وزير العدل والمدعي العام التمييزي الرئيسي في لبنان الرئيس سمير حمود، كما انه يتابع لجان التفتيش الرقابية سواء المالية ام القضائية وديوان المحاسبة وغيرها.
خلاف حاد حول ملف الكهرباء نكاية برئيس الجمهورية
من جهة اخرى سيبرز بعد مؤتمر باريس 4 خلاف حاد بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وفاعليات سياسية تقوم نكاية برئيس الجمهورية في ايقاف مشروع استئجار باخرتين تؤمنان الكهرباء في ايار الى لبنان بقوة 850 ميغاوات، ومع اننا في الديار كنا من معارضي استئجار البواخر لكن وصل موسم الربيع ووصل موسم الاصطياف وطاقة الكهرباء لا تعطي على مستوى لبنان كله الا 11 ساعة ونصف اي اقل من 12 ساعة بنصف ساعة.
واذا تقرر عدم استئجار بواخر الكهرباء فان الخطة البديلة هي انشاء معامل ومولدات الطاقة الكهربائية، وهذا يعني انتظار 3 سنوات. فالرئيس عون سيدخل الى مجلس الوزراء ويقول انا ليس لي علاقة بالبواخر او غيرها، انما الحكومة قدمت عرضا في استئجار البواخر ستأتي بالطاقة الكهربائية في شهر ايار بعد شهرين ونصف بطاقة 850 ميغاوات ويصبح تقنين الكهرباء في لبنان بين 4 ساعات وساعتين، ويؤدّي استئجار الباخرتين الى تأمين الكهرباء لمدة 20 ساعة و22 ساعة، بينما الخطة البديلة والتي انا ارغب بها هي قيام وانشاء مولدات كهرباء على البر ولكن وفق دراسات اكبر شركات دول العالم فان ذلك يتطلب وقتا لا ينقص عن 3 سنوات. وسيطرح على الحكومة اما استئجار البواخر والحصول على الكهرباء في مطلع الربيع في ايار كي يبدأ موسم الاصطياف ووصول المغتربين في جو تعم الكهرباء في لبنان بدل الظلمة والعتم او انتظار 3 سنوات ويقدم رأيه انه لا بد من جلب الكهرباء من اجل الشعب اللبناني بدل تعذيبه وجعله ينتظر 3 سنوات، وان كلفة الكهرباء التي تنتجها البواخر هي ارخص من كلفة المعامل لكن رئيس الجمهورية يصر على برنامج عمل لاقامة معامل كهرباء على البر لتأمين كامل طاقة لبنان انما خلال 3 سنوات.
وفي المقابل سيقوم الوزراء واصبح اكثريتهم يعارضون قضية البواخر، واخر تصريح عنيف ضد البواخر كان للدكتور سمير جعجع، وهنا سيسأل رئيس الجمهورية الوزراء، وزارة الطاقة تقول في استئجار باخرتين ورئيس الحكومة يؤيد هذا المشروع وكذلك وزراء يؤيدونه، وفي المقابل هنالك وزراء يرفضون، وانا اطرح السؤال اذا لم نأت بالكهرباء خلال 3 اشهر او شهرين ونصف ونقوم بتقديم الطاقة الكهربائية 20 الى 22 ساعة في اليوم، بدل ان يدفع الشعب اللبناني فاتورتين فاتورة الى شركة كهرباء لبنان وفاتورة الى المولدات الخاصة الاصطناعية، وهي فواتير غالية جدا. وعليكم ان تختاروا، اما ان يقوم الوزراء بالتوجه الى الشعب اللبناني والقول انهم يرفضون استئجار الباخرتين، ويفضلون انتظار 3 سنوات، واما ان يعقد رئيس الجمهورية مؤتمرا صحافيا يقول فيه ان امامنا فرصة لتأمين الكهرباء خلال شهرين ونصف وفي ذات الوقت قيام ورشة بناء مولدات كهرباء تكفي للبنان لعام 2028، وان خطتي كرئيس للجمهورية هي الاصلاح المالي عبر تخفيض العجز في الموازنة وثانيا، عبر تأمين الكهرباء بسرعة لتفعيل لبنان وتأمين موسم سياحي واظهار لبنان انه بلد متقدم وليس فيه ظلمة وعتم وتقنين بحجم 12 ساعة في اليوم، كذلك الاسراع في التنقيب عن النفط والغاز في بقية البقع التي هي 10، ويمكن تلزيم 3 آبار خلال 3 اشهر او 4 اشهر قريبا. كذلك تفعيل لجان الرقابة المالية والتفتيش المركزي والقضائي، مع الحصول عبر مؤتمر باريس – 4 على دعم دولي يتألف من منح وقروض لتنفيذ مشاريع لاقامة البنية التحتية في لبنان خاصة توسيع الطرقات واقامة اوتوستراد بيروت – جبيل، واقامة اوتوستراد الخط العربي من الحازمية الى مدخل شتورا، كذلك توسيع طريق الاوزاعي وانشاء معامل كهرباء خلال السنوات الثلاث، مع اقامة بنية تحتية لشبكة مياه تضخ عبر قساطل جديدة الى كافة كافة القرى اللبنانية، وذلك من خلال الدعم الدولي في مؤتمر باريس – 4 لدعم لبنان.
وسيعلن رئيس الجمهورية على التلفزيون الى الشعب اللبناني، انني اطرح على الشعب اللبناني السؤال التالي: هل تريدون الكهرباء خلال شهرين ونصف ام تريدون انتظار 3 سنوات، وسيترك للشعب اللبناني اتخاذ القرار. وهو لن يسكت عن هذا الموضوع وسيقول الامور كما هي وكامل حقيقتها. وسيطلب من الوزراء الذين يرفضون استئجار باخرتين وتأمين الكهرباء خلال شهرين ونصف تقديم البدائل لديهم لتأمين الطاقة الكهربائية في اسرع وقت كما هو متوفر تأمينه خلال شهرين ونصف بواسطة الباخرتين. فاذا اعلن الوزراء والكتل النيابية للشعب اللبناني انهم لا يريدون كهرباء خلال شهرين ونصف ويفضلون انتظار 3 سنوات فالشعب اللبناني سيحكم على الموضوع، واذا وافقوا على تأمين الكهرباء يكون لبنان قد خرج من الظلمة والعتم بعد شهرين ونصف وفي ذات الوقت يبدأ العمل فورا في معمل دير عمار الذي يعطي بعد سنة 650 ميغاوات، ويكفي لمنطقة شمال لبنان، كذلك يبدأ فورا العمل في معمل توليد الكهرباء في منطقة الجية وينتهي بعد سنة ونصف او سنتين، اما المعمل الرئيسي فهو في ذوق مصبح، الذي طاقته 1500 ميغاوات، وسيتم تكبير حجمه لينتج 3500 ميغاوات، بالاتفاق مع شركة كهرباء فرنسا، ويتم الدفع خلال 10 سنوات من خلال عائدات الكهرباء. ويتم تنظيم الجباية ومد الاسلاك وتركيب الساعات في طريقة جديدة الكترونية في لبنان تمنع سرقة الطاقة الكهربائية.
لذلك نقول بعد مؤتمر باريس – 4 سيجتمع مجلس الوزراء وستكون اكبر مشكلة امامه قضية الكهرباء في لبنان. لكن لبنان الذي سافر اليوم الاربعاء الى روما سيحصل يوم السبت على نتيجة ممتازة في المؤتمر الدولي لدعم الجيش اللبناني، وبعد مؤتمر روما سيقر المجلس النيابي الموازنة وينعقد مؤتمر باريس – 4 ودول الخليج خاصة السعودية والامارات التي كانت تقاطع مؤتمر باريس – 4 ستأتي وتقدم قروضاً ومنحاً الى لبنان اضافة الى الكويت وقطر ودول يصل عددها الى 74 دولة، ومنظمة دولية مالية.
فاذا كان الاصلاح المالي يجري واذا كانت عملية النفط والغاز قد انطلقت واذا كان الاستقرار الامني العسكري محفوظاً في لبنان واذا كان الامن السياسي والاستقرار السياسي محفوظاً لانه لا يوجد خلافات عميقة بين الاحزاب بل تصاريح تهاجم بعضها في الاطار الديموقراطي، فلم يعد الا 3 محطات، محطة مؤتمر روما الذي سينجح مؤتمر باريس – 4 الذي سينجح ومشكلة الكهرباء وصراع الرئيس ميشال عون مع الذين يرفضون تأمين الكهرباء خلال شهرين ونصف.
مشاريع هامة للرئيس العماد ميشال عون
هذا واثناء اتصال هاتفي مع فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والحديث عن الانتخابات النيابية ونتائجها، ومخاطبة شارل ايوب لفخامة الرئيس حول تصورات الانتخابات والنتائج، قال فخامة الرئيس ان لديه مشاريع هامة هي جزء من مشروع هام للبنان يتضمن اقتراحات هامة للغاية ولا يرفض هذه الاقتراحات لا المسلمون ولا المسيحيون، وعندما طلب شارل ايوب من فخامة الرئيس اذا لم يكن هنالك احراج من الحديث عن عنوان واحد من المشروع الذي يحضّره رئيس الجمهورية، الا اذا كان هنالك احراج وعندها قال شارل ايوب انني مستعد للانتظار، قال فخامة الرئيس العماد ميشال عون الى رئيس تحرير الديار، فلننتظر.
من هنا، يبدو ان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون يخطط الى مشروع هام وطني كبير بعد الانتخابات النيابية. وسيكون على علاقة ممتازة مع الثنائي الشيعي وحلفائهم وخاصة حزب الله كذلك سيكون الرئيس ميشال عون على تعاون مع الرئيس نبيه بري.
وبالنسبة الى الرئيس سعد الحريري فالعلاقة اكثر من ممتازة مع الرئيس الحريري، اما بالنسبة الى الزعيم الدرزي وليد جنبلاط فهنالك علاقة صداقة وتعاون بين العهد والخط السياسي والقيادي للوزير وليد جنبلاط، دون ان ننسى دور نجله النائب القادم الاستاذ تيمور وليد بيك جنبلاط.
اما بالنسبة الى المسيحيين فسيحصل التيار الوطني الحر على عدد غير محدد من النواب المسيحيين، لكن اصوات المقاعد المسيحية ستكون متفرّقة ومنها ضد رئيس الجمهورية وهي كتلة القوات اللبنانية، كتلة حزب الكتائب وكتلة الوزير سليمان فرنجية. لكن الاكثرية ستكون مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، من حيث عدد الكتل النيابية التي تؤيد مسار العهد اللبناني والوطني والعربي.