IMLebanon

سركيس: دفعتُ ثمن المقعد وقلت أكبر رأس في المتن الشمالي سعره 1000 دولار لأني اعرف

سركيس: دفعتُ ثمن المقعد وقلت أكبر رأس في المتن الشمالي سعره 1000 دولار لأني اعرف
وقع المشكل وقال سركيس سأكسر رأس شارل ايوب وسأسجنه ولو كلفني 10 ملايين دولار

بعد دور وسطاء في انهاء الحملة بين موقع الديار الالكتروني وجريدة الديار والمرشح سركيس سركيس تقرر اجراء مقابلة صحافية مع المرشح سركيس سركيس لعلّ المقابلة تصلح الاجواء، لكن رئيس التحرير العام شارل ايوب رفض كليا حضور المقابلة او الاجتماع مع المرشح سركيس سركيس، بل تم ارسال اثنين من الصحافيين واجريا المقابلة التالية مع المرشح سركيس سركيس وهي مختصرة جدا جدا وهي الآتية:

الديار: انت قدمت شيكاً مزوّراً ضد شارل ايوب بـ 360 الف دولار، وشارل ايوب لا يتاجر ولا يحمل دفتر شيكات، فلماذا فعلت ذلك معنا؟
سركيس: انها غلطة من محامٍ عندي، ومن اقرباء وصحافيين حولي، فقد قالوا لي ان لديك شيكاً يمكن ان تملأ مضمونه وتضغط على شارل ايوب كي يمشي معك في الحملة الانتخابية، لان شارل ايوب يؤيد النائب ابراهيم كنعان والنائب سامي الجميل بقوة والياس بو صعب والرئيس ميشال المر، وهذا سيؤدي الى محاربتك. لذلك كتبنا الشيك والخبرة اظهرت انه شيك مُلتبس، وانا لا اريد من شارل ايوب هذا الشيك الذي سرقه صحافي يقبض منّي شهرياً وقمت بملء الشيك بغير يد وبختم ازرق لانني لم استطع الحصول على ختم الديار وقدمته.
الديار: هذا الشيك اصبح امام القضاء، ولكن انت ماذا تريد من الديار؟
سركيس: ان الديار هي مع ميشال المر وابراهيم كنعان وسامي الجميل، وانا عرضت 250 الف دولار كي تقف معي ورفض شارل ايوب، لذلك قررتُ اللجوء الى الشيك وانا لي نفوذ كبير بين القضاة.
الديار: هل صحيح انك دفعت 20 مليون دولار للمقعد النيابي؟
سركيس: ليس لكم دخل في ذكر رقم المبلغ، انما كل مرشح يدفع من اجل مقعده، وانا لديّ ثروة كبيرة وقادر على دفع مبلغ كبير وقد دفعته، لكن لن اقول كم دفعت. انما لانني سقطت للمرة الرابعة فقد قررت هذه المرة دفع مبلغ كبير والدخول في لائحة قوية جدا لانني مصمم على النجاح مهما كلف الامر.
الديار: انت اسأت الى الديار بتقديم شيك فيه تزوير، واذا كان لديك اموال وعلاقات مع قضاة وشخصيات هامة، فهل لك حق في ان تسيء الى سمعة شارل ايوب امام النيابة العامة ولا تأتي الى التحقيق 9 مرات طوال سنة.
سركيس: ان القضاة اصحابي، ولي مَوْنة عليهم.
الديار: لننته من هذه المشكلة واسحب شيك التزوير ويتوقف المشكل بيننا.
سركيس: لن اتراجع عن الشيك، وانا عندي قدرة مالية واعرف البلد، واذا قلت عن ان اكبر رأس ناخب تشتريه في المتن الشمالي بـ 1000 دولار فلانني خلقت وتربيت وعشت في المتن الشمالي واعرفهم واعرف اهل المتن الشمالي عن غائب، فأكبر مسؤول تشتريه بمليون دولار، في كل المؤسسات القضائية والامنية والتنفيذية وغيرها.
الديار: قلنا له لماذا اذاً أقمنا هذه المقابلة الصحافية معك.
سركيس: قولوا الى شارل ايوب سوف أكسّر رأسه، ولو دفعت 10 ملايين دولار سيدخل السجن، وان عندي علاقات مع القضاة ومسؤولين في الامن والدولة وسأضع كل ثقلي لكي اسجن شارل ايوب.
فوقفت صحافية وقالت ان 140 عائلة في جريدة الديار وموقع الديار الالكتروني سيدخلون مع شارل ايوب الى السجن اذا دخل.
سركيس: حلّوا عني، ادخلوا 1000 واحد فلا يهمني لكن سأكسر رأس شارل ايوب، ولو كلفني 10 ملايين دولار كي أدخله الى السجن، وأنا اكبر قضاة واكبر ضباط كبار واكبر احزاب اقدم لهم اموالاً بمئات آلاف الدولارات. وهنالك احزاب ادفع لها مليون دولار في السنة، انتم قولوا الى شارل ايوب لقد وقع مع عملاق اسمه سركيس سركيس. انا أهديت 46 سيارة فخمة الى مسؤولين في الدولة، واقل سعر سيارة فوق الـ 100 الف دولار، انا قدمت الى 5 احزاب مليون دولار لكل حزب خلال 6 اشهر الماضية، انا اقدم رواتب لمسؤولين في الدولة في مجالات القضاء والامن وغيرها واقدم الى كل واحد منهم ما بين 50 الف و100 الف دولار، اذهبوا وقولوا الى شارل ايوب ليحضّر نفسه للدخول الى السجن واقول لكم حلّوا عني انتهت المقابلة.
فوقفت الصحافية الثانية وقالت له انك حقير، فقام شابان من ازلام سركيس سركيس بالهجوم عليها، فقامت بصفع شاب من الشبان وقالت له الثانية انا من عشيرة في بعلبك ـ الهرمل واذا ضربني احدهم سأترك عملي في الديار واطرح الصوت في عشيرتي في بعلبك ـ الهرمل. وسوف ترى يا سركيس من هم اخواتي وابناء عمي وابناء عشيرتي.
انا لا اعرف المكان هنا الذي اجتمعت فيه معك، لكن ستأتي عشيرتي ورجالها الى منزلك في قرنة الحمرا. وانت جبان امام رجال عشيرتي نحن حمّالي دماء، انا قُتل ابي وكان عمري 5 سنوات، انا قُتل لي شقيقان منذ 12 سنة، انا أمي ما زالت ترتدي الاسود حتى نهاية عمرها، واقول لك انتظر مني فسأطرح الصوت ان اقترب نصف متر مني هذا الشاب الذي معك.
فسكت سركيس سركيس وخاف. وطلب من الشابين الابتعاد والذهاب الى غرفة واغلاق الباب عليهما، وعبثا حاول القول ان لديه اصحاب كثيرين في بعلبك ـ الهرمل، لكنها رفضت الكلام معه وحملت المقابلة مع زميلتها وعادت الى عملها مع رفيقتها.
ادارة التحرير في الديار والموقع