IMLebanon

ليتحرك حزب الله ضد نعرة باسيل الطائفية في رميش والا فما معنى التحرير ؟

شارل أيوب

هنالك حلف بدأت علائمه واضحة وترتسم منذ الان مع ان الرأي العام اللبناني لا ينتبه كثيرا اليها، لكن عهد الرئيس العماد ميشال عون سيصطدم بعد الانتخابات بحلف قوي هو حلف الرئيس نبيه بري والوزير وليد جنبلاط والرئيس نجيب ميقاتي والوزير جان عبيد.
ومع ان الوزير جان عبيد على علاقة جيدة مع رئيس الجمهورية وله احترام ومحبة عند جان عبيد الا ان الوزير جان عبيد الذي وقف الوقفة الشهيرة يوم التمديد للرئيس اميل لحود لا يساوم على مبادئه، ولذلك فالناس ينتظرون ماذا سيفعل الوزير جان عبيد بعد الانتخابات ونجاحه وهل سيلعب دوراً تاريخياً في المجلس النيابي وفي المواقف ليكون الحصان الاول لرئاسة الجمهورية لانه الاقوى على مستوى رؤساء الجمهورية مع العلم ان الاسماء التي يتم تداولها هي الوزير سليمان فرنجية والدكتور سمير جعجع وغيرهم عمليا غير مطروحة، ولن يصل احد منهم، بل المطروح شخصية اما مثل جان عبيد او 3 شخصيات لن نكشف عن اسمائها الان انما الرئيس نبيه بري والوزير وليد جنبلاط والرئيس نجيب ميقاتي يعرفون اسمين منهما في وضوح وقد تبنوا مشروع الاسمين والاسم الثالث هو المرشح جان عبيد الذي هو الحصان الاول لرئاسة الجمهورية اللبنانية القادمة.

استياء الوزير جنبلاط

الوزير وليد جنبلاط استاء جدا من زيارة الرئيس سعد الحريري مع الامير طلال ارسلان وغيرهما الى منطقة حاصبيا وزيارة خلوات البياضة حتى ان مظاهرات اشتراكية انتشرت في المنطقة لكن الوزير وليد جنبلاط قام في تجميد الوضع. وبدلا من ان يقوم رئيس الحكومة الرئيس سعد الحريري بمرافقة الوزير الامير طلال ارسلان الى خلوات البياضة وحاصبيا وفي ذات الوقت مرافقة مشايخ الدين الذين يؤيدون الوزير جنبلاط الى معلم ومركز مقدس لدى الطائفة الدرزية تم تغييب مشايخ الدين المؤيدين او الذين يتنافسون ويتناغمون ويؤيدون الزعيم الجنبلاطي الوزير وليد جنبلاط.
لكن الوزير جنبلاط لن يسامح الرئيس سعد الحريري على هذا الامر وتصفية الحسابات هي بعد الانتخابات النيابية وعند تشكيل الحكومة كما ان  الوزير جنبلاط بات مدركا ان الرئيس الحريري يعطي الوزير جبران باسيل كل ما يريد من مصاريف وتعيينات وصرف اموال في الوزارات والسفر بملايين الدولارات على حساب وزارة الخارجية، تحت عنوان اتصال بالمغتربين.
وفي ذات الوقت اعطى ميزانية هامة الى الامير طلال ارسلان ويقوم الوزير جبران باسيل في توظيف الاف المواطنين وهذا في عرف الانتخابات رشوة غير مباشرة لتأمين اصوات للانتخابات وتأمين الصوت التفضيلي وغير ذلك، وهذا ضرب لديموقراطية الانتخابات.
ولقد قال الوزير وليد جنبلاط كلاما خطيرا عندما قال سنة 1958 اسقطنا رئيس الجمهورية وسنة 84 لم نكن في المجلس النيابي لا انا ولا الرئيس نبيه بري، واسقطنا اتفاق 17 ايار، والان بالتحالف مع الرئيس بري وبعد الانتخابات وتشكيلها ومحاولة تشكيل الحكومة سيكون لنا موقف هام وبارز، لانه يعرف سعد الحريري بما مضمونه وما يقصده الوزير وليد ـجنبلاط عدم الوفاء عبر حصار الوزير مروان حماده والوزير ايمن شقير بعدم اعطائهم اي خدمات واطلاق المجال الواسع للوزير فنيانوس في وزارة الاشغال والامير طلال ارسلان في وزارة المهجرين والوزير جبران باسيل في وزارة الخارجية ووزارة الطاقة وغيرها.
وعلى كل حال لم يحصل اي تحالف بين الوزير جنبلاط والتيار الوطني الحر، رغم ان الوزير جنبلاط افسح المجال للتيار الوطني الحر للتحالف في الشوف واعطائه مقاعد وتوزيع المقاعد المسيحية على التيار الوطني الحر وعلى القوات اللبنانية ونائب للكتائب، لكن التيار الوطني الحر رفض ذلك.

اين العلاقة مع القوات اللبنانية

اما بالنسبة للعلاقات مع القوات اللبنانية وهي الحليف الذي اوصل الرئيس ميشال عون الى رئاسة الجمهورية بدعم من حزب الله وتمسك بترشيح العماد ميشال عون فاين علاقته مع القوات اللبنانية وهل من اللياقة ان تقوم بزيارة بشري ثم تأتي الى الملعب البلدي في جونيه لتعلن اننا نحن كتيار وطني حر قمنا بتفكيك عزلة القوات اللبنانية عندما اشركناها بانتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية، فهل هكذا يكون الوفاء بين من ايد الرئيس العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية ويتم القول له ذلك.
وكانت اشارات تحد عديدة للوزير وليد جنبلاط من قبل الوزير جبران باسيل، عندما زار عاليه ولم يتحدث مع احد من قادة الاشتراكيين، واذا كان الوزير جبران باسيل يقول ان هنالك اقطاعيات في لبنان تسيطر على المناطق وتضع المفتاح في جيبتها ونحن لن ننتظر لنأخذ المفتاح لندخل المنطقة فنحن معه في هذا المنطق. لكن هذا المنطق السليم الذي يجب بناء لبنان على اساسه انه ليس منطقة اقطاعيات ومنطقة مفاتيح مغلقة في ايدي جيوب زعماء لكن في ذات الوقت هنالك تحالفات وهنالك حكومة ستتألف وهنالك معارضة وموالاة وهنالك محاولة البقاء على حكومة وحدة وطنية، ويقول الوزير جنبلاط ان الرئيس الشهيد رفيق الحريري لم يفعل معه ما فعله الرئيس سعد الحريري من مواقف سلبية تجاهه. ومن حق الوزير جبران باسيل ان يدخل كل المناطق وانا اعطيه حق في ان لا يطلب المفتاح من احد، لكن هو يأخذ مفاتيح وزارات وأغدق عليها الاموال والمصاريف، واين مفتاح وزارة الطاقة منذ عام 2009 حتى 2018 طوال 9 سنوات، وكم تم صرف اموال على الكهرباء لاقامة المشاريع.

التغذية الكهربائية

وهنا خارج الاطار السياسي هنالك صراع في شأن الحصول على التغذية الكهربائية، ولقد تم تعيين القاضي جان علية رئيس دائرة المناقصات في لبنان ورفض مناقصة الباخرتين التركيتين، وعندما تم استدعاؤه ومراجعته قال هنالك بعض الامور في تقديم المناقصة يجب تحسينها وان تكون ضمن الشروط المناسبة، لكن احدا لم يرد عليه، فبقينا دون مناقصة باخرتي الكهرباء مع ان لبنان في امس الحاجة للطاقة ونحن في حاجة للباخرتين، ومع ان خلافنا كبير مع الوزير باسيل في كل تصرفاته، ومع ان صفقة الباخرتين هي لتمويل الوزير جبران باسيل والرئيس سعد الحريري الذي جاء دون دولار واحد من السعودية وتقرر تعويمه بمليار دولار في لبنان على مدى سنتين برضى المسؤولين الكبار كي يكون قادرا على استقلالية معينة ويكون في جيبه حوالى مليار ونصف مليار دولار من ضمن مصاريف توسيع مكب مطمر كوستا برافا وتوسيع لمطار ومشاريع اخرى وغيرها اضافة الى ميزانية رئاسة الحكومة فاننا في حاجة الى الطاقة الكهربائية ولا بديل عن الباخرتين التركيتين، ونحن نريد أن تأتي الطاقة الكهربائية لمدة 20 و22 ساعة، ولا نستطيع انتظار سنة ونصف لبناء مولد كهرباء جديد، لذلك يجب ان يبحث الرئيس نبيه بري او فخامة الرئيس او مجلس الوزراء مع رئيس دائرة المناقصات الذي جاء به عون رئيسا لدائرة المناقصات وهو الذي اوقف مناقصة باسيل في الكهرباء.
وطلب رئيس دائرة المناقصات الاستاذ جان علية تسوية بعض الشروط في مناقصة الباخرتين ويجب تسويتها لانه لا بديل عن الباخرتين وعن تزويد لبنان بقوة 800 ميغاوات الى 900 ميغاوات حتى يصبح تأمين الطاقة الكهربائية بنسبة 20 ساعة الى 22 ساعة في اليوم ونحن على موسم ربيع قد بدأ ونحن على موسم سياحة قد يأتي الخليجيون الى لبنان، لذلك يجب انهاء موضوع الباخرتين مع تخفيض الاسعار وتسوية المناقصة مع رئيس دائرة المناقصات الاستاذ جان عليه القاضي المشهود له بالنزاهة وخاصة وان عون جاء به رئيسا للدائرة ولو لم يكن القاضي جان عليه صاحب ضمير كبير لكان وافق طالما ان فخامة الرئيس ميشال عون هو الذي جاء به. لكن ضميره منعه من القبول بالمناقصة.
ومبروك على الوزير جبران باسيل مناقصة الكهرباء 250 مليون دولار ومبروك على الرئيس سعد الحريري 250 مليون دولار من مناقصة الكهرباء من خلال «زلمته» ميشال ضومط نقيب المهندسين ونادر الحريري والوزير سيزار ابي خليل للوزير باسيل والوزير باسيل اول المستفيدين.

استياء بري وحتى حزب الله من النعرة الطائفية لدى باسيل

عندما يطلق الوزير جبران باسيل شعار ان ابراهيم عازار هو المرشح في قضاء جزين هو مرشح الشيعة، ويحاول الغاء صفة انه ماروني وينتمي الى عائلة مارونية عريقة في جزين فهذه اثارة للنعرة الطائفية في جزين وفي صيدا وفي كامل مداخل الجنوب والشوف، وانه من المعيب اطلاق هذه الاشاعة من جبران باسيل وتكليف التيار الوطني الحر في المنطقة تعميم هذا الشعار ان ابراهيم عازار مرشح للرئيس بري وليس مرشح الموارنة بل هو مرشح شيعي.
مع اننا نعرف ان الصراع لا يدور على مقعد امل ابو زيد الذي سيصل الى النيابة ولكن من حق الرئيس بري الذي كانت تضم كتلته نائب ماروني من جزين هو المرحوم سمير عازار ان يرشح نجله فلماذا اثارة هذه النعرة المذهبية ان ابراهيم عازار هو مرشح الشيعة وهل معيب ان يكون ابراهيم عازار له شعبية مارونية وشعبية شيعية او مدعوم شيعيا او مدعوم من الرئيس نبيه بري ليس لديه تعصب طائفي على مدى 30 سنة وحتى اليوم وقام الرئيس بري في ترشيح ابراهيم عازار بالتحالف مع حزب الله لترشيح استاذ اسامة سعد فلماذا اثارة النعرة المذهبية المسيحية ـ الشيعية.
ولننتقل الى رميش فهل يجوز خطاب الوزير باسيل في رميش في قرى مسيحية تحررت من الاحتلال الاسرائيلي وان نثير نعرة طائفية ونربط بين الاسلاميين الموقوفين وبين المسيحيين الذين ذهبوا الى اسرائيل وهم من جيش لحد، وهي امور يجب حلها.

الى سيد المقاومة

وهنا يضج بي الحنين الى عدوان اسرائيل عام 2006 الى يوم دخل لواء بولاني الذي تعتبره لواء النخبة وانقض عليه المجاهدون من حزب الله على أهم لواء في جيش العدو الاسرائيلي واوقعوا الخسائر به ومنعوه من التقدم ومنعوه من احتلال ارض لبنان، واما انا بالنسبة لي، لولا انه اصبح لدينا مقاومة حررت الجنوب وهزمت جيش العدو الاسرائيلي سنة 2006 لما بقيت لحظة في لبنان.
انا في غربة عن كل السياسيين، انا في غربة عن السياسة في لبنان، انا لم ادخل الجيش اللبناني كي اتسلى بل دخلت كي استشهد، والاعمار في يد الله، فلم استشهد، لكن كنت ارغب بذلك.
انني اذ بقيت في لبنان ولم ابع مبنى الديار وجريدتي واملاكي واسافر الى اقاربي في استراليا، وابني حياة جديدة وانسى كل الماضي، وعذابي ومراراتي فلانني اعيش عزة النفس مع المقاومة فلأنني انتظر خطاب سماحة السيد حسن نصرالله مثالي الاعلى، ضمانة لبنان، ضمانة العروبة، ضمانة التصدي للصهيونية، فلانني انتظره واسمع خطابه كلمة كلمة، ومعجب بكلامه وخطاباته، وكيف يتسلسل في افكار تؤكد لي ان المقاومة بهذا العقل الذي هو قائدها وبعزيمة مجاهديها، وبالشهداء الذين يتقدمون ويتدافعون للدفاع عن لبنان وعن ارض سوريا وضد المؤامرة اشعر انني موجود في لبنان انني انتسب الى لبنان لانني انا مغترب عن السياسيين في لبنان، انا مغترب عن السياسة في لبنان، انا مغترب عن كل اخبار الانتخابات النيابية في لبنان، انا مغترب كليا عن توزيع المقاعد الوزارية ولا اريد ان اسمع بها، انا ضمانتي الاولى والاخيرة هي المقاومة. ليتك ايتها المقاومة تطلبين مني شيئا، ليتك تطلبين مني عملا استطيع ان اخدمك بها كما انت تخدمين لبنان والعروبة ومقاومة الاحتلال، لاقول قبل مماتي انني قدمت عملا واحدا لصالح المقاومة.
وانا اقول الى المقاومة، والله انا ما زلت استطيع ان اطلق النار وانا استطيع ان استعمل صاروخ وانني ما زلت استطيع ان استعمل السلاح الفردي فيا سماحة اليسد حسن نصرالله انت من ظهر امس على التلفزيون واعلنت وقوفك ضد الفساد واعلنت الخط الاحمر وقلت انك لن تسامح احدا في هذا المجال وهل تعرف يا سماحة السيد ان الناس ينتظرون خطابك بما فيه من مضمون عميق لما فيه من حفاظ على العروبة لما فيه من قدسية كلام هي تجسيد المبادىء الانسانية العليا المتصلة بالروح ما فوق الجسد وبعيدا عن الجسد، وبالله عليك يا سماحة السيد انا لا امدحك ولا راغب في كلام عن بطل مثلك، بل انا اشعر بقوة اقوى من ارادتي ان اقول لك هذا الكلام، انا افكر في استهداف العدو الاسرائيلي لك، وكيف يريد اغتيالك ولو كلفته حرب كاملة، واحيانا يأتي الى فكري ليتني وانا لا اعرف مكانك، ليتني استطيع ان اتمشى معك كي يتحرك جسدك ولا تجلس على الكرسي بصورة دائمة ليتني استطيع ان اكون قربك لتحرك كل جسدك وتتمشى وتقوم ببعض الرياضة لان صحتك وجودك عمرك ليست ملكك هي ملك الوطن ملك المجاهدين هي ملك الشهداء هي ملك اليتامى هي ملك الارامل هي ملك ابناء الشهداء.
يا سيد المقاومة، قد يقولون لك كثيرا عني وانا لا اطلب منك ان تدعمني والله لو قدمت لي اي دعم فانني سأزعل وانني سأحزن لانني اريد المواجهة لوحدي لانني اريد ان اكتب كلامي دون ان اشعر ان احدا يحميني او يدعمني. اريد ان اكتب ما يأتي في بالي اريد ان اكتب تجربة 30 سنة في الصحافة اريد ان اكتب عن 14 سنة وانا طيار حربي اريد ان اخبرك يا سماحة السيد ان عمري كان 26 سنة يوم كان يأتي الضابط الطيار الاسرائيلي بطائرة اف 15 ويناور حولي ليجبرني على عدم الذهاب في اتجاه صيدا وانا كنت اذهب وانتظر الصاروخ الذي سيخترق طائرتي ولم اكن اخضع الى شاب يهودي انه اشجع مني، الى ان جئت انت بوجهك المبتسم بوجهك الحازم بوجهك الرائع بوجهك القوي بملامح وجهك التي تحمل الحزم والعاطفة والروح ومحبة الشعب ومحبة عائلة كل شهيد وكل الشباب وكل المجاهدين واقول لك انت الضمانة انت يا سماحة السيد ان دخلت لا سمح الله لتجري عملية الزائدة او المرارة لوضّبت حقائبي وسافرت، فـأنت من تعني لي، المجاهدون معك يعنون لي، روح المقاومة تعني لي، والله انا واثق يا سماحة السيد اننا ذاهبون الى الانتصار، واننا ذاهبون الى انتصار لاعظم انتصار لاعظم صبر في التاريخ. ولقد قمت بتغيير التاريخ عبر المقاومة مع المجاهدين مع المساعدين لك مع القياديين مع الابطال لكن اركز عليك كقائد للمقاومة كعقل استثنائي.
يا سماحة السيد انت عقل استثنائي لن يأتي كل يوم مثله، فاضرب في يد من حديد وامنع الفساد فاضرب بيد من حديد وامنع هدر المال، والله واقسم بالسيد المسيح وبالامام حسين ـ عليه السلام ـ وبدمهما الطاهر اقول لك وارجوك اياك ان تحميني اياك ان تساعدني اياك ان تطلب من اي شخصية في حزب الله ان يساعدني او يحميني من هجوم الدولة والقوانين وغيرها، فانا ان كنت في سجن روميه سأكون فرحا، لانني احلم بالمقاومة التي هاجمت اسرائيل وسآخذ الكتب واقرأ عن المقاومة، سأقرأ خطاباتك، سأقرأ اخبار المقاومة وجهادهم في كل مكان من اليمن الى البحرين الى السعودية الى الخليج الى العراق الى لبنان الى الشام الى غزة الى فلسطين، الى حدود لبنان مع فلسطين المحتلة، انا سأكون مسرورا اذا اخذوني الى السجن لا يهمني انا سأفرح والله اتمنى عليك ان لا تساعدني، والله انا بالنسبة لي سماحتك ضمانة لبنان، ولا اريد ان تكون ضمانتي، فانا اتدبر امري، وسأخضع للقانون لكن سأكتب رأيي. انا لا يمكنني ان ارى في الانتخابات النيابية كيف يتم الحصول على مقاعد نيابية بالمال واسكت، ولماذا اسكت، ولماذا اكون جبانا، ولماذا علي ان اخاف من المادة القانونية، انا اوقفتني المدعية العامة 7 ساعات في مكتبها، انا اتصل بي شخصية قريبة منك وقالت لا تذهب الى التحقيق فسيتم توقيفك، ثم اتصلت مرة ثانية وثالثة ثم اتصلت بابني حنا وقالت له لا يذهب شارل الى التحقيق وانا ذهبت ومع علمي انه سيتم توقيف فذهبت وتم توقيفي. آه من الظلم كم يعطي عزة نفس، ان توقيفي لمدة ساعات اشعل عزة نفسي وجعلني متفوقاً في عنفواني كما المقاومة هي سيدة العنفوان ورمز عزة النفس، وانني كم افرح عندما تقول وتردد هيهات منا الذلة، ويا الله كم هذه العبرة هي رائعة كم هي تاريخية كم هي ستستمر خالدة لا يمحوها احد، ستنتقل من عقل الى عقل من لسان الى لسان من صوت الى اذن، وستمر عبر التاريخ والتاريخ لن ينتهي.
سلامي لك يا سيد المقاومة، سلامي لك يا مثالي الاعلى، وارجوك ثم ارجوك لانني اريد ان اعارض واكتب ما اراه خطأ اياك ان تحميني والله واقسم برحمة ابي وامي واقسم بشوارب والدي وهو يحمل مسدسه على وسطه ونحن من عائلة متوسطة، ولم يخضع الى احد، وانا لن اخضع الى احد.
انا اريد ان اقول قناعتي يا سماحة السيد، وفي ذات الوقت انا تحت القانون انا اقف امام قاضي التحقيق انا اقف امام المدعي العام انا اخضع لكل القوانين ولكن يا سماحة السيد هنالك مافيا قامت بالتزوير انني اتعرض للابتزاز، ويا ليتكم يا سماحة السيد وانت لديك القدرة ان تعرف الحقيقة، فبالله وارجوك باسم السيد المسيح وباسم السيد الحسين  ـ عليه السلام ان تسأل حقيقة الامور هل انا قمت بابتزاز ام يقومون بابتزازي، امن يقومون بمحاولة اضعاف معنوياتي، ام يقومون بالقول ان الدولة لا تريد رأسك في البلاد، وان تقول لي ان قلمك ليس جالساً ولذلك فالقانون لن يكون جالساً معك. هذا ما عندي يا سماحة السيد انا اكتب لك عند الساعة الواحدة وسبعة وعشرون دقيقة من ليل الاربعاء18-19 نيسان، وفي هذا الليل اكتب وسوف ارسل مقالتي للطباعة. واقول لك تصبح على خير تصبح على انتصار تصبح على حياة عز كما تعيشها، تصبح علينا قائدا مستمرا مثالا اعلى لنا، ولكن الرجاء الاخير انا اريد ان اكتب قناعاتي انا لا استطيع ان ارى مقعده يتم شراءه بالمال واسكت كي لا اقع في السجن لاقع في كل مكان انا عارضت يا سماحة السيد كل الصفقات التي حصلت من عام 88 وغيرها ومن كان يضغط علي، كان يضغط علي المرحوم غازي كنعان كي لا اكتب ولولا المرحوم اللواء محمد ناصيف ولولا المرحوم الاستاذ جبران كورية ولولا صديقي وحبيب قلبي شفاه الله من السرطان العميد اياد المحمود لكانت تمت تصفيتي. ومع ذلك كتبت عن الفساد وعندي 11700 مقال كتبتهم في جريدة الديار، وقد لا ينظر التاريخ الى مقالاتي لكن ضميري مرتاح، الليلة سأنام مثل كل ليلة، وسأخاطب الله وسأرسل له ندائي واقول له كلمني كلمة واحدة، اعطني بركتك قل لي بماذا اخطىء كي اتوقف ارشدني يا ربي ارشدني انا عبدك، ارشدني يا سيدي المسيح.
وبالنتيجة اقول كل ما اكتب انا مسؤول عنه وارجو ان يتم تطبيق القانون عليّ حرفيا وسأكون سعيدا وارفض اي حماية من اي جهة لي، فعمري 63 سنة وبقي 7 سنوات كي يصبح عمري 70 وانتهى العمر، فلينته على عز كما عشته ولا سمح الله ان اهون ويهينني احد وليخضعني لارادته، وسأقف وحدي افتح عن صدري ليطلقوا الرصاص على صدري، حتى انني الليلة يكاد قلبي يخرج من صدري يدمر اقفاص صدري وقلبي وبالنتيجة تصبح على خير يا سيد المقاومة وانا سأتركك لا اعرف كيف تعيش كيف تمر الايام عليك منذ حرب 2006 وحتى اليوم، ولكن اعرف انك سعيد، لانك ما حققته يجبرك ان تكون سعيدا، ويشعرك انك سعيد، وانا بعد ان اوقع مقالي وارسله الى الطباعة لديّ لقاء مع ربي لمدة نصف ساعة والى الانتصار الدائم.
اما فيما كنا نتحدث فيه عن رميش وعن اثارة نزعات طائفية  وعما حصل اثناء تحرير الجنوب فهنالك عائلات مسيحية مظلومة اضطرت الى الذهاب الى فلسطين المحتلة، لكن لا احد يبرر ان ينتسب مقاتل الى جيش لحد سواء كان هذا المقاتل شيعياً وخاصة مسيحياً.
ثم ما هذا الخطاب في القرى المسيحية التي زارها الوزير باسيل وتحدث في نعرة مسيحية، ومنذ اطلاق مبدأ ان رئيس الجمهورية يجب ان يكون الماروني القوي وقعنا في الخطأ الاستراتيجي وانه ليس المطلوب ان يكون الرئيس الماروني قوياً فعون هو رئيس ماروني قوي وصاحب تاريخ نضالي عريق لا مثيل له. لكن المسألة باتت سيطرة صهر رئيس الجمهورية باسيل على المسيحيين واموالهم ومقدراتهم واغنيائهم ورجال اعمالهم ووزاراتهم والعلاقات مع اثرياء المغتربين المسيحيين في العالم، من نيجيريا الى اخر اميركا اللاتينية. اما بالنسبة الى الجوازات الديبلوماسية فلا تسأل كيف يحصل عليها رجال الاعمال ولماذا وكيف ومقابل ماذا.
جبران باسيل زادها جدا، حزب الله كان معيب ان يسكت عندما قال الوزير جبران باسيل ان لا مشكلة ايديولوجية بين لبنان واسرائيل، وان الوزير باسيل لا مانع عنده من ان تكون لاسرائيل دولة ويعيش شعبها في امان واستقرار، هنا ليست المشكلة، المشكلة ان الوزير جبران باسيل يقول لا مشكلة ايديولوجية بيننا وبين الاسرائيليين بينما الاسرائيليون يعتبرون ان الشعب الفلسطيني اغتصب ارض فلسطين وهم اعادوا استرجاعها، وهذا هو الخلاف الايديولوجي.

مسايرة باسيل

اما التعجب عندي والصدمة الكبيرة انا كشارل ايوب فهو ان يغيب تلفزيون المنار عن ذكر باسيل وما قاله لمحطة تلفزيون الميادين وهل اصبح حزب الله يساير على اساس مبدأه الاساسي مقاومة العدو الاسرائيلي من اجل نائب له علاقة بالشخصية العملاقة الكبيرة العماد ميشال عون الذي وقّع ورقة تفاهم في كنيسة مار مخايل فلا يذيع تلفزيون المنار ولا كل وسائل الاعلام كلمة واحدة عن عدم وجود صراع ايديولوجي مع العدو الاسرائيلي ومن حق اسرائيل الاقامة بامان والاستقرار على ارض فلسطين. لا يا حزب الله، لا يا حزب الله، انت لا يمكنك يا حزب الله المؤتمن على دماء الاف الاف الشهداء ان تسكت وان تغلق اذنيك ولا تسمع الوزير باسيل،  ونقول لك ذلك ليس للتحريض على باسيل بل كان امر خطير ان يقول وزير خارجية لبنان هذا الكلام الذي قد يصبح مستندا في وزارة الخارجية ان لا مشكلة ايديولوجية مع العدو الاسرائيلي وان من حق اسرائيل ان تعيش في امان واستقرار في فلسطين، فهذا تصريح لوزير خارجية لبنان وما الذي يمنع ان يكون هذا التصريح وثيقة ومقدمة في يوم من الايام لاتفاق سلام مع اسرائيل.
لا يا حزب الله، لا يكفي ان تتكل على سلاحك، من رشاشات وصواريخ وغيرها، بل يجب ان تتكل على موقفك المبدئي مع اي انسان، مع اي مواطن لبناني، ونحن لا نطلب منك ان تحاسب احد فالدولة تحاسب لكن على الاقل خذ موقفاً من كلام جبران باسيل خذ موقفاً من كلامه في القرى المسيحية امس في الانتخابات النيابية في نعرة طائفية.

موقف فخامة الرئيس العماد ميشال عون

اما بالنسبة الى موقف فخامة الرئيس العماد ميشال عون فهنالك سؤال يعجبني انا كشارل ايوب ويكاد يضيعني وهو لماذا العماد ميشال عون رئيس الجمهورية الى هذا الحد يساير صهره وزير الخارجية ايا تكن العلاقة حتى ولو كان صهره وحتى لو كان احفاده من عائلة الوزير جبران باسيل وزوجته حفظهم الله واعطاهم الصحة واطال عمر الرئيس ميشال عون وجعله يكون على رأسهم جميعا ويحافظ على عائلاتهم لكن فرق كبير بين القرابة وبين ان يكون هنالك مصاهرة وبين المواقف الوطنية الاساسية، يا فخامة الرئيس نحن معك في مشروع الباخرتين التركيتين لكن خذ قليلا في رأي رئيس دائرة المناقصات ونحن لا نستطيع ان نبقى في تقنين كهرباء 12 ساعة نحن نريد الباخرتين التركيتين بل نرجو منك ان ترسل وراء رئيس دائرة المناقصات الذي وضع ملاحظاته وحل الملاحظات لكي نحصل على 20 ساعة كهرباء و22 ساعة كهرباء في نصف الربيع ومطلع الصيف، ولكي ينجح الموسم السياحي الاصطيافي، هذا اضافة الى توقف معاناة الشعب اللبناني من دفع فاتورتي كهرباء واحدة لشركة الكهرباء وواحدة الى المولدات الخاصة.
فخامة الرئيس انت كنت قائدي، انا كم مرة وقفت امامك وأديت التحية وكنت اقول لك احترامي سيدي، انت مثال كبير، انت ضحّيت ولا تتكلم عن تضحياتك، انت لم تكن تنام الليل يوم كان الخطر يلف الجبهات وتريد المحافظة على مدن وعلى مناطق وعلى احياء من ان يهاجمها تارة جيش التحرير الفلسطيني وتارة الميليشيات وحافظت على الجيش وأحبك الجيش واحبك الجندي المسلم اكثر من الجندي المسيحي، فنطلب منك ان تعقد اجتماعا مع الوزير جبران باسيل وان ترشده فانت معلم في هذا المجال انت مثال لنا في هذا المجال ايا تكن عاطفتك على صهرك نرجوك ان ترشده، لا علاقة جيدة بين وبين الوزير فرنجية ويمكن الحق على الوزير سليمان فرنجية، لا علاقة جيدة بينه وبين الوزير وليد جنبلاط ولا علاقة جيدة بينه وبين الرئيس نبيه بري، لا بل انه وصف الرئيس بري بكلمة يمكن انا ان اخطئ واخطأت انا شارل ايوب بكتابات فيها شتائم لكن انا تحت القانون وانا خاضع الى القانون والى قرار المحاكم وللسجن، لكن الوزير لا يجب ان يفعل ذلك خاصة عندما يكون يمثل العهد وعهد من، عهد الرئيس العملاق العماد ميشال عون. وعلاقته مع الوزير جنبلاط سيئة، وعلاقته مع الرئيس نجيب ميقاتي لا نعرفها، بل نتركها الى الرئيس ميقاتي، وعلاقته بالوزير جان عبيد ليست جيدة، بسبب وحيد لان الوزير جان عبيد لا يمكن ان يكره احداً بل هو يرشد ويساعد ويعطي رأيه وهو في قرارة نفسه على مرارة يعيشها من تصرفات الوزير جبران باسيل.
العهد بعد الانتخابات على خط جديد من التحالفات السياسية والمعارضة، والمعارضة ستكون من الرئيس بري والوزير جنبلاط والرئيس ميقاتي والوزير جان عبيد وغيرهم، وطبعا كل معارض وفق اسلوبه فأسلوب الوزير وليد جنبلاط يختلف كليا عن اسلوب الرئيس نجيب ميقاتي، واسلوب الوزير جان عبيد يختلف عن اسلوب غيره، لكن الماروني القادم من طرابلس نائبا الوزير جان عبيد والرئيس نجيب ميقاتي الذي اصبح اهم شخصية سنية في لبنان عبر اعتداله وعبر بعده عن التطرف وعبر الخطوات الحكيمة التي يتحدث عنها وان كان احيانا يركز على حرفية الطائف مع العلم ان الطائف ليس مقدساً. ولكن نحترم موقف الرئيس نجيب ميقاتي من التركيز على الطائف في هذا الشكل.

العملاق دولة الرئيس  نبيه بري

وهنالك العملاق الكبير الرئيس نبيه بري الضمانة الكبرى لكل المواطنين، الضمانة الكبرى للوحدة الوطنية، حليف المقاومة وفي ذات الوقت يضع كل جهده للاعتدال وخلق الجو الايجابي الكامل لصالح المقاومة، رغم تحالفه الجذري والاستراتيجي والعميق مع حزب الله مع الخطأ الذي ارتبكه الرئيس بري وحزب الله عندما قاموا في تسمية انفسهم الثنائي الشيعي.
يا دولة الرئيس بري لك دور كبير بعد الانتخابات، يا دولة الرئيس بري لك دور كبير في تشكيل الحكومة، يا دولة الرئيس بري لك دور كبير في التشريع وفي المراقبة وانت رئيس المجلس النيابي للتشريع وللمراقبة خاصة، وهنالك 11 مليار دولار ونصف سيتم صرفهم من قبل مجلس الانماء والاعمار باشراف الدول او المؤسسات المانحة، ولكن الفساد يعم لبنان، والفرصة اذا ضاعت في صرف الـ 11 مليار ونصف دون مردود ستجعل من لبنان في وضع يخسر كثيرا. ومعروف ان لبنان مصاب باقتصاده في عدة امور واهمها الحرب السورية، التي ستستمر 3 و5 سنوات، ونحن نتمنى ان تنتهي غدا لتنتهي معاناة الشعب السوري، لكن الافق يدل على ان عمرها 4 و5 سنوات ولذلك وفق خبير واهم خبير في الاقتصاد اللبناني دون ان اسميه يقول ان الوضع الاقتصادي في لبنان سيتاثر سلبيا بالوضع في سوريا.
ثم الاهم والخطير والمحزن والمؤسف والجارح كالسكين انه منذ متى دخل لبنان ازمة الانهيار والهبوط، اليس من زمن اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري.
اليس منذ غياب الرئيس الشهيد رفيق الحريري ولبنان يتدهور اقتصاده بينما في زمن الحريري سواء كان رئيسا للحكومة وحتى عندما كان في المعارضة وهو يساهم في التشريع وفي التحضير كانت نسبة النمو 8 في المئة، ونحن اليوم بنسبة نمو 1.2 في المئة، واذا كان مصرف لبنان يقول ان نمو لبنان هو 2 في المئة ومصارف تقول ان نمو لبنان هو 1 في المئة لكن اخر رقم ورد رسميا هو 1.2 في المئة، فما هي المصيبة التي حلت علينا عند اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ونحن نعيش منذ عام 2005 وحتى 2018 في تدهور اقتصادي مستمر ودون عمران للبنان، مع العلم ان ما كتبته من معارضة للشهيد رفيق الحريري مصر عليه لكن مصر ايضا على الايجابيات الكبرى والكبيرة التي قام بها الرئيس الشهيد رفيق الحريري.
واذا كان الرئيس الحريري قد استشهد فلانه عند درج قريطم كان يقف وينظر الى الساحة الخضراء ويقول لقد حان اوان استقلال لبنان جديا. ودفع ثمن ذلك حياته.

المستقبل كيف سيكون

المستقبل سيكون جيدا وممتازا اذا استفدنا من فرصة 11 مليار ونصف مليار دولار يشرف على صرف اموالها من مركز الرئاسة فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لانه ضمانة لمنع الفساد، ولان وجود عون رئيسا للجمهورية اعطى الدول الكبرى والاوروبية الذي تعرفه تماتما وحتى اميركا الذي تعرفه تماما في عمق مؤسساتها ورجالاتها التاريخيين يعرفون كم هو رجل دولة، تم وضع 11 مليار دولار ونصف فيتصرف لبنان دون ان ننسى الجهد الكبير الذي قام به الرئيس سعد الحريري واتصل بكافة الدول وكان يطلب دائما زيادة منح لبنان مساعدات وحصل على ذلك، ودون ان ننسى دور حاكم مصرف لبنان الاستاذ رياض سلامة الذي لعب دورا كبيرا وهو الجندي المجهول، مع انه يتم وضع شروط عليه منذ ان تم التجديد له وحتى اليوم خاصة عند التجديد له تم وضع شروط كان من المعيب ان يتم التباحث معه في شروط كي يتم التجديد ليكون حاكم مصرف لبنان مع انه الحاكم الضمانة لليرة اللبناية ولليرة الفقير اللبناني وللاقتصاد اللبناني ونهضته وعدم انهياره.
نحن امام فرصة صرف 11 مليار دولار ونصف بمشاريع ذات مردود والدول ستراقب، ورئيسة صندوق النقد الدولي اعطت اشارة ايجابية انه خلال 3 سنوات قد تقوم الدول الكبرى والمانحة وغيرها والبنك الدولي وصندوق النقد وغيرهم باعطاء الاشارات لمنح لبنان دعما جديدا ماليا قد يصل الى 25 مليار دولار، فيا فخامة الرئيس عون امامك فرصة تاريخية، فلم يكن يجب ان يكون منذ عهد بشارة الخوري وحتى اليوم بسبب سياسي ان يكون شارل ايوب اول سجين في عهدك بينما الصحافي الكبير الراحل غسان تويني تم سجنه بسبب نشره اتفاق القاهرة واخذ المحضر بواسطة الصحافي اميل خوري غيبة عن وزير الخارجية فؤاد نفاع. اما انا شارل ايوب فأقف موقفاً سياسياً، ولم اكن اتمنى يوما ان اكون اول صحافي يدخل السجن في عهدك، كما انني اقول يا فخامة الرئيس انه في عهدك سببت لي الاستقالة من الجيش، وعندما تم انتخابك رئيسا للجمهورية، قلت هل سيكرر التاريخ نفسه ويخرجني وجه العماد ميشال عون من الصحافة كما قام بايقاعي باكبر خسارة معنوية عبر ازاحتي من الجيش ودفعي الى الاستقالة.
انا في عهدك اريد ان اكون معززاً وتحت القانون وكما يحكم القانون انفذ انا اريد ان يكون ولائي لك كاملا وهو كذلك، ولكن لن اقول الكثير يا فخامة الرئيس ميشال عون اتمنى لك ان تنجح والفرصة موجودة وانت رجل الدولة الكبير والشعب يحبك فأقدم على العمل. والا اذا ضاعت الفرصة بعد الانتخابات وتشكيل الحكومة وتصرف الحكومة بطريقة غير سليمة فعندها ستضيع اهم فرصة على لبنان وقد ينهار اقتصاد لبنان، وفق تقارير المؤسسات الدولية الرسمية.