IMLebanon

تعرضت لمؤامرة على كرامتي واظهر تقرير الخبير ان شيك سركيس سركيس مزور

اطلب تنحية الرئيسة غادة عون لمقايضة قلمي الحر بانتخابات سركيس سركيس
ابلغتني جهة مسؤولة ذات نفوذ كبيرة بعدم المثول لان قرار توقيفي جاهز
هل القانون يفرق بين صاحب الدخل المحدود وأصحاب المليارات والثروات؟

شارل أيوب

انني اتوجه بهذه الرسالة الى الرأي العام اللبناني والى كافة اللبنانيين المنفردين والعرب من الاصدقاء الذين تضامنوا معي وارسلوا رسائل التضامن لرفع الظلم عني.
وبالتحديد اشكر فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي هو كان الضمانة وطلب تطبيق الاصول القانونية وعدم التوقيف الاعتباطي، وفق ما بلغني من مسؤولَيْن كبيرين، كذلك اشكر دولة الرئيس نبيه بري رئيس المجلس النيابي ورئيس المجلس الرقابي الذي طالب بتطبيق اصول القانون دون ان يتدخل في القضاء، وعندما تم تطبيق اصول القانون وعندما اخذ فخامة الرئيس موقفه خرج شارل ايوب من المؤامرة والكمين السياسي المنصوب له لتوقيفه، وسقط التوقيف بدل ايام ليتم اختصاره بـ 3 ساعات.
لقد استدعتني الرئيسة غادة عون الى التحقيق مع سركيس سركيس المدعى عليه من قبلي وفي ذات الوقت هو مدعي عليّ، وعلى اساس ان تكشف الرئيسة الاولى من خلال المواجهة والتحقيق حقيقة الدعوى، فغاب سركيس سركيس عن المواجهة، ومع ذلك اكملت الرئيسة الاولى التحقيق معي بغياب سركيس سركيس.
واكتشفت مفاجأة ضخمة اضعها بين ايدي التفتيش القضائي، واضعها بين ايدي فخامة رئيس الجمهورية الضمانة الاولى لي وللشعب اللبناني واضعها بين ايدي دولة الرئيس نبيه بري رئيس المجلس النيابي والرقابي، واضعها بيد مجلس القضاء الاعلى، والمدعي العام التمييزي والتفتيش القضائي المركزي، وهو ان ملفي كان يتضمن شكوى من سركيس سركيس ضدي بتهمة شيك بلا مؤونة، وشكوى مني انا بسرقة الشيك وتزويره، وعندما بدأت الرئيسة عون التحقيق معي ركزت على دعوى سركيس سركيس ضدي، فسألتها عن الشكوى المقدمة من قبلي ضد سركيس سركيس، فقالت انها لا تملك الا شكوى سركيس سركيس فقط ضدي.
فأجبتها ان حضرة الرئيس كلود غانم المدعي العام ضم شكوى سركيس والشكوى المقدمة مني الى ملف واحد، كذلك الرئيس القاضي طانيوس صغبيني كان الملف لديه يضم شكوى سركيس والشكوى المقدمة مني، فيما انكرت علي الرئيسة غادة عون حق وجود الشكوى المقدمة مني ضمن الملف واكتشف بشكوى تحقيق بدعوى سركيس سركيس فقط.
اضع هذه الحقائق وهذه المعلومات لان لا قيمة للبنان من دون قانون ومن دون دولة قانون، وانه ذات مرة اتصلتُ بدولة الرئيس نبيه بري وطلبتُ معالجة موضوع قضائي، فأبلغني انه لا يتدخل في القضاء، لذلك لجأت اليه وقلت يا دولة الرئيس ليتم تطبيق الاصول القانونية علي وانا اخضع للقانون.
ثم انني دون ان اتصل بفخامة الرئيس العماد ميشال عون، كنت اعرف ان رجل الدولة والقائد العسكري العماد ميشال عون لا يقبل الا بتطبيق القانون، ولولا هيبته وموقفه لكانت المؤامرة كبيرة عليّ وتوقيفي سياسي غير قانوني.

بالنتيجة اشكر فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وكم اشعر بالطمأنينة في ظل وجوده رئيسا للجمهورية، واشكر الرئيس نبيه بري لانه لم يتدخل في القضاء بل طالب فقط بتطبيق الاصول القانونية، اما انت يا حضرة الرئيسة غادة عون التي قلت لي انا اتحد معك في ظل المسيح، وان روح المسيح حاضرة بيننا في التحقيق، فكيف تنكرين الدعوى المقامة من قبلي وهي موجودة في الملف وتكتفين بدعوى سركيس سركيس ضدي.
وعندما يصبح السيد المسيح الذي اعبده واعتبره مرجعي الروحي والحياتي والابدي وكل ما يحصل معي بارادته وبارادة ربنا، كيف يصبح المسيح يا حضرة الرئيسة للمساومة وتقولين لي وقع على هذا الاعتذار وانسى الشيك عندي وبعد اشهر سأصالحك مع سركيس سركيس وتنتهي القضية.
يا حضرة الرئيسة مضى عمري مر الزمن، شاهدت آلاف الجثث في لبنان شهداء في سبيل البقاء من اجل لبنان، تطوعت في الجيش لمدة 14 سنة وخاطرت في حياتي كطيار حربي الى اخر حد في وجه طيران العدو الاسرائيلي. ثم انتقلت الى رئاسة تحرير صحيفة واطلاقها هي جريدة الديار، وقلت الحقيقة فيها، وعلى كل حال اترك الى الرأي العام اللبناني ان يحكم عليّ، فانا لست مخوّل ان اقول عن نفسي اي شيء.
انما يا حضرة الرئيسة عندما احضر انا للتحقيق بطلب منك، وتبلغيني ضمانة حضور المدعى عليه سركيس سركيس دعوى المواجهة ولا يحضر فلماذا لم ترفع الجلسة، واكملت التحقيق معي ثم طلبت مني كفالة مالية بـ 360 الف دولار وان ادفعها فورا، ولم تبلغيني سابقا انك تريدين الكفالة المالية ولم يصدر نتيجة التحقيق اي استنتاج او اي قرار ظني يصل الى الطلب والزامي بوضع كفالة مالية لان الشيك ما زال موضع تحقيق خاصة وان الخبير القانوني في الخطوط الاستاذ انطوان غانم وضع تقريره وسلمه الى القاضي طانيوس صغبيني وكتب ان الشيك ملتبس وحتى انه يصل الى حد التزوير، فطلبت الكفالة المالية، ومن يحمل في جيبه كفالة مالية بـ 360 الف دولار ولم يطلب احد منه، وانت تقولين ان المسيح هو الهك، فانا اقول لك واستحلفك باسم المسيح هل طلبت مني ان احضر الى التحقيق ومعي كفالة بـ 360 الف دولار ام انك فجأة طلبت الكفالة وعندما قلت انا ان في جيبي 50 الف دولار ادفعها واعطني 48 ساعة لاذهب لاجمع بقية المبلغ رغم عدم قناعتي، ورغم ان التحقيق لم يصل الى مرحلة يفرض علي وضع الكفالة. ولانه ليس معي كفالة وقفت وقلت الى الكاتب سجل الاتي.
فقرر توقيف الصحافي شارل ايوب بدعوى من سركيس سركيس لشيك دون مؤونة وفق المادة 666 عقوبات.
حضرة الرئيسة انا اضع هذه الحقائق امام فخامة الرئيس، امام دولة الرئيس بري، امام مجلس القضاء الاعلى امام التفتيش القضائي امام المدعي العام التمييزي، حضرة الرئيس سمير حمود، لكن كل ذلك احترمهم الاحترام الانساني الكبير، لكن يا حضرة الرئيسة انا اشكوك الى ربي، انا اشكوك الى المسيح انا اشكو ظلمك علي الى الله، وحسابك عند الله وحسابي انا عند الله ان كنت اكذب او اخترع اي خبر غير صحيح.
لقد قررت ابلاغي وجوب الحضور الى التحقيق عند الساعة الثانية ظهرا وبحضور سركيس سركيس ولم يحضر سركيس سركيس كما ضمنت ذلك، ورغم غيابه اجريت التحقيق معي لوحدي، ثم انكرت وجود دعوى من قبلي ضد سركيس سركيس وهي موجودة في الملف عندك.
وبالنسبة لي انا كل ما اريده ان ابلغ الرأي العام اللبناني والعربي والناس الذين تضامنوا معي الظلم الذي لحق بي ولا يهمني اي شيء اخر الا امر واحد واسمعيه جيدا يا حضرة الرئيسة، واقول مرة ثانية اسمعيه جيدا يا حضرة الرئيسة، لانني مؤمن حتى لو صلبوني واتمنى صلبي، انني اشكوك لربي وللمسيح، وانت لن تستطيعي النوم لان روح المسيح الطاهرة التي ترفض الظلم والله الذي خلقنا وهو اله الخير وهو اله التضحية والمحبة اشكوك اليه، ويا ربي خذ لي حقي وان كنت انا اكذب بكلمة يا ربي وانت العالم والعارف والمدرك والخالق فلا ترحمني وارسلني الى جهنم لاحترق الى الابد.

اشكوك يا حضرة الرئيسة الى المسيح والى ربي، وسوف ترين ان بقية حياتك ستشهدين دائما صورة المسيح وصورة الله يسألك ماذا فعلت بشارل ايوب. اما بالنسبة الى الجسم القضائي وبالنسبة الى جسم المحاماة وبالنسبة لكل من يتعاطى بالشأن القضائي والاجرائي، فأقول انني ما كتبت من روحية ايماني بالله وبالمسيح. وانا لا اريد الخلط بين الشق القانوني والعلمي والمواد القانونية والدستورية وبين ايماني بالله، ولا اريد ان اضع صراع العقل مع الايمان، لكن بخلال صراع العقل فالعقل يقول وفق المواد القانونية هو عندكم احقية توقيفي الا بثبات القناعة الجرمية عليّ من خلال التحقيق او اثناء التحقيق.
هذا ما يقوله العقل، واذا كان من محنة بين العقل والدين فانني اقول واسلم للقضاء الذي يعتمد العقل، وفي المقابل اسلم الى الايمان ولذلك اشكوك يا حضرة الرئيسة للمسيح ولله.
حضرات القرّاء، يا من ازعجتكم بتخصيص صحيفة هي ملككم لمعرفة الاخبار السياسية والعامة والداخلية والانتخابات، وازعجتكم في تخصيص الصفحة الاولى من جريدة الديار والصفحة الثالثة فيها، وربما كنت انانيا في هذا المجال، فاعذروني وستكون الديار جاهزة لتعويض جمع كل المعلومات وكل التحاليل في الاعداد المقبلة كي نقدمها لكم، لانها حق لكم، وانا اعتذر اذا كنت انانيا، او اعتبرتموني انانيا في استعمال صحيفتي، لكن اقول لكم افضل ان لا اكمل حياتي من دون كرامتي، ولان كرامتي هي اخر متراس عندي، وبعده لا يوجد عندي شيء ادافع عنه، اضطررت ان اخصص هذا العدد في الصفحة الاولى والصفحة الثالثة للدفاع عن كرامتي، وانا اعرف كم انتم ايها اللبنانيون متعلقون بكرامتكم، لان تاريخنا اللبناني يشهد على اننا شعب كرامة.
اكتب الان ما حصل معي، واترك لكم الحكم عليّ وعلى ما اقول اما انا فدوري كصحافي ان اعطي معلوماتي ورأيي وانا لست صاحب قرار اما صاحب القرار فهو انتم ايها القراء الكرام، فاتخذوا القرار والحكم الذي ترونه مناسبا.
شارل ايوب