IMLebanon

الجيش العربي السوري يهاجم دير الزور ويقترب من معارك مع الجيش الاميركي

الجيش العربي السوري يهاجم دير الزور ويقترب من معارك مع الجيش الاميركي
القلمون ومنطقته تحت سيطرة الجيش السوري وآلاف المسلحين تم ترحيلهم الى إدلب

لاول مرة منذ اندلاع الحرب في سوريا على مدى 7 سنوات وتدخل الجيش التركي والقصف الاميركي وهجوم مئات آلاف من الارهابيين والتكفيريين على سوريا قادمين من الخليج ودول اسلامية تحوي منظمات تكفيرية ارهابية، حيث فتحت لهم تركيا ممرات العبور الى سوريا من اراضيها بعد تسليحهم باسلحة اميركية وخليجية واقامة اكبر مركز لهذه المنظمات التكفيرية حيث كانت السعودية وقطر تمولان صندوق دفع رواتب التكفيريين وتأمين حاجاتهم وشراء الاسلحة والذخائر والمدافع لهم اضافة الى اقامة 6 مستشفيات على الحدود التركية – السورية لمعالجة جرحى التنظيمات التفكيرية وكل ذلك كان ضمن خط المؤامرة لاسقاط دولة الممانعة والرافضة لشروط اسرائيل في المنطقة وهي سوريا خاصة انها دعمت المقاومة اللبنانية في حرب 2006 مما ادى الى انهزام الجيش الاسرائيلي في الحرب.

ما الجديد!

الجديد في الامر ان الجيش السوري النظامي هاجم 4 قرى هي الجنينة والجيعة وشملت الحصان وحويقة المعيشية شرقي الفرات بعد ان كانت تخضع لقوات سورية الديمقراطية «قسد» وان الجيش السوري شن الهجوم فجرا واقتحم البلدات واسقط عشرات القتلى من تنظيف قسد المدعوم من اميركا في ظل بدأ وصول قوات فرنسية الى شمال سوريا واعتبار الرئيس الاسد ان ذلك اعتداء على السيادة السورية وانه سيواجه الجيشين الاميركي والفرنسي في شمالي سوريا.
وذكر موقع دير الزور 24 ان الجيش العربي السوري سيطر عبر هجوم على مناطق سيطرة قوات قسد في دير الزور الغربي ومن السيطرة على عدة قرى حتى الوصول الى مسافة كيلومتر واحد من الجيش الاميركي لكن الجيش الاميركي استعمل طائرات اف 15 وقصف الجيش السوري في شمال سوريا وقامت المدفعية الاميركية بالقصف ايضا على الجيش السوري فاضطرت القوات السورية الى التراجع من 4 بلدات وابقاء السيطرة على 8 قرى هي قرى وبلدات استراتيجية ولم يستطع الجيش الاميركي ولا قسد اخراج الجيش السوري من البلدات الثماني التي سيطر عليها في ريف دير الزور الغربي وقامت قوات قسد اي سوريا الديمقراطية المدعومة من اميركا بجلب تعزيزات عسكرية لكن طيران التحالف الدولي هو الذي قلب المقاييس عبر غارات عنيفة لم تتوقف وشنت قوات قسد هجوما مضادا على الجيش العربي السوري لكنها فشلت في استعادة بلدة الجيعة ومنطقة العريان عبر هجومها المعاكس.
قرار الرئيس الاسد ليس سهلا ان يعطي الاوامر بالاقتراب من المواقع الاميركية والمواقع التي سيأتي اليها الجيش الفرنسي حيث قد تبدأ معارك بين الجيشين السوري والاميركي وعلى كل حال فان قوات الجيش الاميركي في قصف الجيش السوري هو مواجهة بين اميركا وسوريا.
وقامت قيادة الجيش السوري بارسال تعزيزات اضافية الى منطقة دير الزور كما توجه نحو دير الزور حلفاء سوريا مثل الايرانيين وحزب الله وقوات من الحشد الشعبي العراقي وتنظيم الحرس الوطني السوري وعلى ما يبدو فان الايام المقبلة ستشهد معارك او يكون الجيش السوري قد وضع خطا احمر لتحرك الجيش الاميركي والجيش الفرنسي في المنطقة ومنع عنهم حرية التحرك والانتقال من شرق الفرات الى غربها والعودة الى دير الزور كذلك السيطرة الكاملة على الرقة والحسكة وغيرها.
قرار الرئيس الاسد مهاجمة دير الزور والالتحام بمعركة مع الجيش الاميركي لو اقتضى الامر هو القرار الشجاع الذي اتخذه بعد ان قرر انهاء منطقة الغوطة الشرقية من الارهابيين والتي استمرت شهر ونصف مع وجود جيش الاسلام واحرار الشام من كل الغوطة الشرقية وارسالهم الى ريف ادلب.
وقد بدأت فورا وزارة الزراعة السورية مع سلاح الهندسة السوري الذي قام بالبحث عن الالغام ثم عملت الجرافات التابعة لوزارة الزراعة السورية بحراثة 5 الاف هكتار من اخصب الارض والتربة في سوريا والعالم العربي وسيؤدي زراعة 5 الاف هكتار اضافة الى 5 الاف هكتار ثانية الى تزويد العاصمة ومحيطها والريف وصولا الى درعا وحتى الساحل السوري بكميات ضخمة من الخضار والفواكه مما سيجعل سعر الخضار والفواكه ينخفض وبالتالي ترتاح العائلات السورية بالحصول على احتياجاتها من الطعام والمشهور ان تربة الغوطة الشرقية هي التربة المميزة بالخصوبة فلذلك فان النظام لم يسيطر على الغوطة الشرقية وطرد المسلحين منها بل حصل على اهم منطقة زراعية تصل الى 12 الف هكتار سيبدأ زرعها خلال الاسبوع المقبل ويعمل سلاح الهندسة على ازالة الالغام والعبوات فيما تستمر وزارة الزراعة بحراثة الارض والبدء بزراعة كل انواع الخضار كذلك فان الغوطة الشرقية مليئة بكل انواع الاشجار من الفاكهة وقادرة على تأمين مواد غذائية وغير ذلك الى حدود 7 مليون مواطن سوري.

الرئيس الاسد اعطى الامن  والامان لأهالي دمشق

وهكذا اتم الرئيس بشار الاسد اعطاء الامان والاستقرار لاهالي دمشق من خطر الارهابيين في الغوطة الشرقية لكنه حصل ايضا على مكسب كبير عبر استعادة سهل الغوطة وتربة الغوطة المقدرة بـ 12 الف هكتار ليزرعها ولا يمضي اسبوعين او ثلاث حتى تكون الخضار بدأت بالظهور اما بالنسبة للاشجار فقد بدأ اخصائيون بترتيب اوضاع الاشجار كلها وتشذيبها وبما ان الحرب كانت دائرة والغوطة محاصرة فان الاشجار لم تتعرض للاذى او التدمير وما زالت موجودة وتعطي ثمارها ولذلك ايضا فمن المحتمل انه خلال شهر ستعطي الاشجار في دوما وفي عربين وحرستا وكامل الغوطة الشرقية كذلك الغوطة الغربية طاقة انتاج من الفاكهة والخضار ستحل مشكلة 5 ملايين مواطن يسكنون العاصمة السورية ودائرتها.
ثم بدأت معركة القلمون وعاد الجيش الاسلامي الذي يملك دبابات وكلها دبابات سعودية واميركية وقام الجيش السوري بالهجوم على القلمون الشرقي فتراجع جيش الاسلام واصيب بنكسة كبيرة في المعركة وخسائر كبرى في العناصر البشرية والعتاد وعندها اعلن الاستسلام وطلب من ضباط الجيش الروسي ان تكون الضمانة الروسية هي الامان لهم ولا يريدون ضمانة سورية ويريدون الانتقال وهم حوالى 5 او 6 الاف مقاتل مع عائلاتهم الى جرابلس فوافق ضباط الجيش الروسي وقاموا بالتنسيق مع قيادة الجيش السوري وبدأت مئات الحافلات بنقل اهالي القلمون الشرقي وبرزا والقرى المجاورة لها وهكذا انهى الرئيس بشار الاسد كل الوجود الارهابي والتكفيريين من العاصمة دمشق.
على كل حال نبض الرئيس السوري تغير فور اعطاء الاوامر بتجهيز صواريخ سام 5 اس 200 وفتح النار على كل الطائرات الاسرائيلية وغيرها وهكذا تم اسقاط طائرة اسرائيلية اف 15 واصابة طائرة اخرى وهو يأمل بنشر المزيد من الصواريخ من سام 5 اس 200 لانها تملك 25 الف صاروخ.

اتصالات مستمرة بين الاسد وبوتين

كما ان المحادثات الاخيرة التي جرت بين قيادة الجيش السوري وقيادة الجيش الروسي اضافة الى اتصالات هاتفية بين الرئيسين بشار الاسد وفلاديمير بوتين حول تسليم سوريا اس 300 اعطت نتيجتها ويبدو ان سوريا ستحصل على صواريخ اس 300 وهذا سيمنع الطيران الاسرائيلي المعادي من شن هجومات لان صواريخ منظومة اس 300 لا تخطىء اهدافها شرط ان تكون المنظومة كثيفة وعددها كبير يزيد عن 32 منظومة وليس اقل وعندها تقوم المنظومات باطلاق كل عشرين صاروخ دفعة واحدة على الاهداف الجوية ومهما حاولت الطائرات فالصاروخ سيصيبها لانه اسرع من الصوت 3 مرات من طراز اس 300 الروسية.
ويبدو ان الرئيس السوري بشار الاسد انتقل من واقع التراجع امام التكفيريين وتركيا والخليج والمؤامرة الصهيونية الى الهجوم ويعتمد على الشعب والجيش العربي السوري لتحرير ارض سوريا كلها ومن هنا فان ارسال الجيش السوري الى شمال سوريا حيث الجيشين الاميركي والفرنسي سيؤدي الى حرب مع الجيش الاميركي والقوات الفرنسية لكن ستصبح الحرب دولية ويشكل ذلك عدوان كبير اميركي – فرنسي على سوريا عبر وجود جيشهما هناك على الاراضي السورية دون اذن من الحكومة الشرعية وانشاء تنظيمات عسكرية مسلحة تحت رعاية الولايات المتحدة الاميركية وبغطاء جوي ومدفعي.

الجيش السوري بدأ بالتقدم نحو الجيش الاميركي

بدأ الرئيس بشار الاسد بالتحدي والتقدم نحو دير الزور والجيش الاميركي لا يستطيع المجيء بتعزيزات اضافية والجيش الفرنسي عددهم قليل والجيش يصل عددهم الى 70 الف مع غطاء جوي من اميركا لكن راجمات الصواريخ الضخمة السورية بدأت بقصف تواجد المنظمات التابعة لاميركا في شمالي سوريا ويتوجه الجيش السوري من جنوبي غرب دير الزور في خطة عسكرية لاحتلال مدينة دير الزور وهنا ستقع المعركة بين الجيش الاميركي والجيش السوري وعندها لن يتراجع الجيش السوري كذلك فان حلفاء سوريا سيقومون بحرب عصابات مثلما حصل مع اسرائيل اثناء احتلالها للشريط الحدودي في لبنان وستحصل كل يوم عمليات للمقاومة ضد مواقع للجيش الاميركي والقوى التي اقامتها الولايات المتحدة في شمالي سوريا.