IMLebanon

الرئيس ميقاتي والوزير مولوي… ماذا تفعلان بعكار؟

 

منذ الـولادة القيصريه لحكومــة ميقاتي شكلاً؛ والتي هي حكومة جبران باسيل قولاً وفعلاً؛ ومحافظة عكار مستهدفه من التيار العوني الحاكم؛ المانع والرافض إقامة فرع الجامعة اللبنانية في بلدة العبده ببنين؛ والمحتكر من خلال وزارة الطاقه للمحروقات يوزّعها على الأزلام والمحاسيب ويحولها الى استثمارات انتخابيه لمرشحيه القادمين لمصلحة المشروع الايراني الفارسي؛ ويحشر أنصاره ومؤيديه في الادارات العامه في حلبا ومناطق عكار؛ لتحويلها الى مقرات حزبية حاقدة تتلقى التعليمات من قيادة التيار الوطني الحر في سنتر ميرنا شالوحي في منطقة سن الفيل من جبل لبنان؛ ولا يمكن للمواطن العكاري المعذب والمستهدف ان ينجز معاملاته او ان يتابع قضيته المحقة في اي محكمة؛ او دائرة رسمية او ان يدخل مريضه الى مستشفى؛ او ان يتلقى معونة اجتماعية؛ الا بوساطة عونية؛ او من هو حليف للتيار العوني؛ أكثرية الدوائر في محافظة عكار محشوة بالثقافة العونية الايرانية الحاقدة والمعقدة؛ وآخرها وليست الاخيرة.

 

من تولت مركز امـانة سر محافظة عكار القادمة من جرود البترون؛ والمكلفة بتوصية ذهبيه واوامر شفهية من الرئيس الظل جبران باسيل لوزير الداخلية المطيع كثيراً؛ وكأن من هو خارج التيار الوطني الحر في عكار؛ ليس مؤهلاً او قادراً او صالحاً للادارات العامة سواء كان مسيحياً غير عوني؛ او كان مسلماً مستقلاً او موالياً لطرف لا يصنّف حليفاً للتيار؛ الذي جلب الخراب والدمار والقطيعة مع الاشقاء العرب ومع أكثرية الدول الصديقة.

 

ما يحصل في محافظة عكار ودوائرها ومواقعها؛ والمؤسسات الرسمية فيها هو برسم دولة الرئيس نجيب ميقاتي المسؤول امام الله تعالى وامام الناس والمنتظر ان يكون المؤتمن على الوجود والدور والرسالة في هذه المرحلة؛ وبرسم وزير الداخلية بسام مولوي الذي عمل قاضياً في عكار قبل ان يكون رئيساً لإحدى المحاكم في طرابلس؛ وبعدها وزيراً هاماً بموافقة ذهبية من الرئيس الظل جبران باسيل؛ والمفترض فيه ان يكون مؤتمناً على الحقوق والإنصاف والعداله للمواطنين جميعاً؛ الى متى ستبقى عكار مستباحة ومحاصرة وممنوعة على ابنائها الاحرار؛ ومحرومة من كل سبل ووسائل التنمية الادارية والاجتماعية والاقتصادية والسياحية؟

 

والى متى ستبقى عكار بلا جامعة وطنية جامعة لابنائها؛ وبلا طرقات سالكة بدون حفر؛ وبلا كهرباء تهدّد اسلاكها ليلاً ونهاراً البطون الجائعة؛ وبلا مياه صالحة للشرب او للزراعة؛ وبلا أمن وأمان.

 

لقد ظن المواطن في لبنان وخاصة ابناء عكار ان العهد القوي برئاسة ميشال عون وجبران باسيل؛ سيكون وطنياً وخيراً وسلاماً ونهوضاً للدولة ومؤسساتها؛ وما علموا ان هذا العهد جلب وسيجلب كل انواع المعاناة والعذابات والجوع والحرمان والغلاء والبطالة والهجرة والقطيعة مع الشقيق والصديق.

 

ومرة ثانية نرفع الصوت لنقول للرئيس نجيب ميقاتي ولمن بقي معه من الوزراء وهم قلة القلة؛ ماذا فعلتم بعكار وطرابلس والشمال؟

 

وماذا ابقيتم من لبنان الوطن العربي السيد الحر المستقل؟

 

هل ما زال بلداً حراً عربياً مستقلاً يا سادة؟

 

وهو في اسوأ عزلة عربية ودولية قاتلة؟

 

او انه برعاية “حزب الله” وميشال عون وجبران باسيل؛ اضحى قولاً وفعلاً محافظة ايرانية مرشدها الاعلى في طهران؛ وحكومتها المحلية في بيروت الجريحة يحركها النفوذ الايراني كالريشة المعلقه في الهواء؛ تحركها الرياح كيفما شاءت؟