نظّمت «مجموعة العمل الأميركية من أجل لبنان» (task force lebanon) عشاءً في منزل نِجاد عصام فارس، الثلاثاء الفائت، حضره نواب حزبي الكتائب والقوات اللبنانية ونواب «تغييريون»، و«مستقلون» و«سياديون»! وقالت مصادر شاركت في العشاء إن الهدف هو «توحيد المعارضة». وعُلم أنّ من بين النواب الذين اعتذروا عن عدم حضور العشاء الأميركي النواب حليمة القعقور وإبراهيم منيمنة وسينتيا زرازير ونجاة صليبا.
عيّن وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام رئيس دائرة الديوان في المديرية العامة للحبوب والشمندر السكري عصام أبو جودة مديراً عاماً للدائرة بالتكليف من دون العودة إلى مجلس الوزراء. واكتفى سلام بإرسال القرار الذي أصبح نافذاً منذ تاريخ 3 تموز الجاري، إلى رئاسة مجلس الوزراء ومجلس الخدمة المدنية والتفتيش المركزي ووزارة المال والمصرف المركزي وديوان المحاسبة، علماً أن تكليف موظف فئة ثالثة بمهام موظف من الفئة الأولى مخالف للقانون.
أقام قسما الجوار والخنشارة في حزب الكتائب قداساً «للشهداء ومتوفي القسمين» في كاتدرائية النبي الياس في الخنشارة في المتن الشمالي بداية الشهر الجاري، في حضور النائب الياس حنكش ممثلاً رئيس الحزب النائب سامي الجميل، وكان لافتاً عدم دعوة حزب القوات إلى المناسبة ولا حتى نائب القوات ملحم رياشي الذي يتحدّر من البلدة نفسها. أما المفاجئ فكان حضور الوزير السابق ميشال سماحة ومحسوبين على النائب الياس بو صعب. وهذه المرة الأولى التي يعمد فيها قسما الكتائب في البلدتين إلى إقامة قداس للشهداء، إذ درجت العادة أن يحيي حزب القوات قداس «شهداء المقاومة اللبنانية» في الخنشارة. وربطت مصادر مطّلعة مقاطعة الكتائب للقوات ببدء التحضير للمعركة البلدية المقبلة مع ترجيح عدم تحالف الحزبين، أحدهما مع الآخر، مشيرة إلى أن افتتاح هذه المعركة بدأ من القداس الذي لم يكن حاشداً.