يحضّر عدد من المنظمات غير الحكومية التي تتلقى تمويلها بشكلٍ أساسي من «مؤسسة المجتمع المنفتح» التابعة للملياردير الأميركي جورج سوروس، إضافة إلى منظمات أخرى مثل «كفى» و«شبكة مدى» و«LADE»، لسلسلة نشاطات وتحرّكات دفاعاً عن المثلية الجنسية تحت شعار الدفاع عن الحريات والحقوق التي باتت «في خطر».
أغلقت منظّمة «أبعاد» غير الحكومية التي تنشط في قضايا المرأة أكثر من عشرة مراكز تابعة لها في المناطق، وسرّحت عدداً كبيراً من الموظّفين بذريعة وقوعها تحت ديون تصل إلى مليونَي دولار. في حين يؤكد معنّيون أنّ الجهة الممولة لتلك المراكز وأنشطتها، وضمناً رواتب الموظفين، لا علم لها بإقفال المراكز أو إنهاء عقود العاملين، في وقتٍ أبلغت المديرة التنفيذية للجمعية غيدا عناني ما تبقّى من فريق العمل بأن عمل المنظّمة قد يتوقف بين يومٍ وآخر، من دون إعطاء تفاصيل.
عُلِمَ أنّ عدداً من مستثمري الحانات في منطقة الحمرا اضطّروا بعد انتهاء عقود إيجاراتهم للبحث عن محالّ خارج المنطقة، بسبب رفض المالكين، ومعظمهم من الجنسيتين الكويتية والسعودية، معاودة تأجيرها واستثمارها كحانات.
بدا لافتاً أن بعض سائقي حافلات النقل المُشترك سوريون، علماً أن تلك الباصات تابعة للقطاع العام وتشرف على تشغيلها وزارة الأشغال العامة، ويفترض حصر العمل فيها بالمواطنين اللبنانيين.
كذلك لوحظ أن عدداً من الكتّاب بالعدل يستعينون بشبان سوريين لملاحقة إنجاز معاملات في الدوائر الرسمية.
أهدى رئيس جهاز أمني رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بندقيتين وأربعة مسدّسات يُقدّر ثمنها بآلاف الدولارات التي دُفعت من موازنة الجهاز، في وقت يواجه عناصر الأسلاك الأمنية والعسكرية مصاعب معيشية نتيجة تدهور قيمة رواتبهم.
يتم التداول في قيام المديرية العامّة لأمن الدولة بشراء 450 مسدّساً من نوع «غلوك» و120 مسدّساً من نوع «N هريستال»، وُزّع قسم منها هدايا على عدد من الضباط الذين أقدم بعضهم على بيعها في السوق السوداء بـ 3500 دولار للـ«غلوك»، (تشتريه المديرية بـ 500 دولار)، فيما وصل سعر النوع الثاني في السوق السوداء إلى 12 ألف دولار، (تشتريه المديرية بـ 2200 دولار).