IMLebanon

علم وخبر

«زمن العدالة» ــ الجزء الثاني

بعدما رفع تيار المستقبل عدّاداً ضخماً في منطقة القنطاري ببيروت (على حائط مبنى تلفزيون المستقبل) يشير فيه إلى عدد الأيام التي تلت بداية المحاكمات في المحكمة الدولية الخاصة بجريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري منذ منتصف كانون الثاني الماضي، تحت عنوان «زمن العدالة»، وبعدما تجاوز هذا العداد عتبة الـ300 يوم، توقف عن العمل فجأة قبل يومين، ليعاود تسجيل أيام «زمن العدالة» من الصفر، ويبلغ هذا «الزمن» على الشاشة أمس الرقم 2.

مرسوم التجنيس «طابش»

فوجئ بعض الذين أقاموا دعاوى لإبطال مرسوم التجنيس الذي وقّعه الرئيس السابق ميشال سليمان، قبيل انتهاء ولايته، بمراجعات مكثّفة من قبل عدد كبير من النوّاب، خصوصاً من المحسوبين على قوى 14 آذار تتمنّى عليهم التراجع عن هذه الدعاوى بحجة أن المرسوم «طابش» مسيحياً. ويربط معظم هؤلاء النواب علاقات عمل وصلات نسب مع كثيرين ممن شملهم المرسوم.

بكركي وحزب الله

قالت مصادر على صلة ببكركي إن الكلام الذي نُسب إلى البطريرك بشارة الراعي عن أنه «لولا حزب الله لوصل التكفيريون إلى جونية»، هو كلام شبه يومي في دوائر الصرح ويرد على ألسنة كثيرين من المطارنة، إلى درجة أن بعض زوار بكركي من فريق 14 آذار باتوا يتجنّبون طرح هذا الموضوع حتى لا يسمعوا «المعزوفة» نفسها.

مصائب قوم…

انتقدت أوساط كتائبية ما سمّته «المبالغة» في الحرص على تنقّلات النائب سامي الجميّل، باستثناء زيارات محدودة كتلك التي قام بها أخيراً لبلدات شمالية. ورأت أن هذه المبالغة قطعت صلات النائب الكتائبي مع القاعدة الحزبية، حاصرةً إياها بالتواصل الهاتفي أو بالاستقبالات في مقر إقامته، وهو ما أدى ويؤدي إلى تغلغل قواتي في صفوف هذه القاعدة.