بين «أبشِر» و»إن شاء الله»
أكّدت مصادر قريبة من الرئيس سعد الحريري، أن مسؤولين سعوديين وعدوه بحل ازمته المالية، بعدما أبلغهم وصولها إلى مرحلة حرجة، قد تدفعه إلى إعلان إفلاس شركة «سعودي أوجيه»، قبل نهاية العام الجاري. ولفتت المصادر إلى أن هذا الوعد هو الثاني بعد الأول الذي تلقاه من ولي ولي العهد محمد بن سلمان، قبل أسابيع في العاصمة الفرنسية باريس. وفسّرت مصادر قريبة من الحريري التأخير في تنفيذ وعد بن سلمان، بوجود فارق بين عبارتَي «إن شاء الله» و»أبشِر» في القاموس السعودي، إذ إن الأولى تعني «نبحث في الامر»، فيما الثانية تُفَسَّر بأن «القرار الإيجابي صدَر».
بِتي تضرب من جديد
برغم تحميلها مسؤولية نشر صور تُظهر قائد الجيش العماد جان قهوجي يفتح زجاجة شمبانيا، محتفلاً بتمديد ولايته، طلبت المستشارة غير الرسمية لقهوجي، بِتي هندي، من ناشطين رفع شعارات في تظاهرة اليوم، تسوّق لأن يكون «الجيش هو الحل»، في محاولة منها لإظهار الحراك المدني مؤيداً لدور ما لقهوجي، في الخروج من الأزمة السياسية.
تهريب المغسل عبر المطار
تبيّن أن فرع المعلومات التابع للمديرية العامة لقوى الامن الداخلي، لم يلتزم الأصول القانونية لترحيل المواطن السعودي أحمد المغسل، المطلوب للنظام السعودي والسلطات الاميركية، بتهمة تفجير مقر القوات العسكرية الأميركية في الخُبَر عام 1996. فبعد توقيف المغسل في مطار بيروت الشهر الماضي، فور وصوله من إيران، مستخدماً جواز سفر إيرانياً، جرى تهريبه من دون المرور بالمديرية العامة للأمن العام، علماً بأن القانون يوجب تسجيل خروج أي موقوف مُرحّل، كما لو انه مسافر عادي. وأُوصل المغسّل إلى داخل طائرة سعودية خاصة، أتت خصيصاً لنقله إلى الرياض، من دون أن يحرّك جهاز امن المطار أي ساكن حيال ذلك.