بري ونتائج مباراة التطوع
أبلغ رئيس مجلس النواب نبيه بري، قيادة المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بأنه لن يقدّم لائحة بأسماء مرشحين يزكيهم للتطوّع في المديرية، لضمان نجاحهم في المباراة التي أجريت قبل نحو عام لاختيار 4 آلاف رتيب ودركي جدد (مناصفة بين المسلمين والمسيحيين).
ولم تتمكّن المديرية من إصدار نتائج المباراة طوال أشهر، بسبب مشكلات قانونية مرتبطة بصلاحيات كل من المدير العام ومجلس القيادة غير المكتمل النصاب من جهة، وبسبب خلافات القوى السياسية على حصص كل منها من جهة أخرى. وإذا أصرّ بري على موقفه، فستلجأ المديرية إلى إصدار النتائج وفق العلامات التي نالها كل مشارك في المباراة، مع العلم أن عدد من نالوا علامات فوق معدل 9 من 20 لا يصل إلى نصف عدد المنوي قبولهم (أقل من ألفين من أربعة آلاف، ومن أصل أكثر من 10 آلاف مشارك في المباراة)، فضلاً عن شكوى ضباط من وجود مشكلات في المسابقات الخطية التي أجريت للمتبارين.
«مستشفى بهية»
يروّج مقربون من النائبة بهية الحريري أن تشغيل المستشفى التركي في صيدا بفضلها سيوفر فرص عمل لأبناء المدينة وخدمات طبية تغنيهم عن مستشفى صيدا الحكومي الذي يعاني من أزمة إدارية ومالية، فضلاً عن موقعه الجغرافي المحاذي لمخيم عين الحلوة، ما يمنع كثيرين من ارتياده. وبات واضحاً سيطرة الحريري على المستشفى الجديد بعد تكليف وزير الصحة وائل أبو فاعور قبل أيام لجنة لتسيير أعماله بالتنسيق معها. ولوحظ في قرار التكليف أنّ اسم المستشفى قد تبدل من «مستشفى الحروق» إلى مستشفى الطوارئ في صيدا الحكومي. علماً بأنّ الهبة المقدمة من الحكومة التركية بعد عدوان تموز كانت بالتنسيق مع الجماعة الإسلامية ومرجعيات صيداوية كانت موعودة بالتمثل بعضو في مجلس الإدارة.
الفيلا هدية
يستفيد مسؤول جهاز أمني في الجنوب من نفوذ منصبه لتشييد الفيلا الخاصة به في مجدليون. والأساس الذي ارتفع فوقه المبنى قائم على الهدايا، من التصميم الهندسي ومواد البناء هدية إحدى شركات المقاولات الصيداوية، وصولاً إلى نوافذ وأبواب وواجهات الزجاج والألومينيوم التي تبرعت شركة متخصصة جنوبية بنصف ثمنها كهدية أيضاً. المسؤول استحدث نقطة حراسة دائمة أمام الفيلا التي لا تزال قيد الإنشاء.