يتاجر بالمتفجرات بلا قيود
فوجئ القضاة والأمنيون المعنيون بالتحقيق في جريمة برج البراجنة الإرهابية بنتجية استجواب مختار بلدة عربصاليم الجنوبية مصطفى م. الموقوف بشبهة بيع متفجرات لتجار سلاح غير شرعيين باعوها بدورهم إلى جماعات إرهابية. فقد تبيّن أن المختار استورد نحو 16 طناً من المتفجرات بصورة شرعية، لكونه يملك ترخيصاً بذلك، وباع 12 طناً منها، من دون أن يسجّل في قيوده أسماء زبائنه والكميات التي اشتروها منه. وتبيّن أن الكمية التي استوردها، والتي ضُبِطت أربعة أطنان منها في مخزنه في عربصاليم، هي من نفس «ماركة» المتفجرات التي ضبطها فرع المعلومات في طرابلس يوم 17 تشرين الثاني 2015، مخبأة في مخزن كانت تستخدمه خلية تفجيري برج البراجنة.
عسكر قوى الأمن والمنح المدرسية
يتعرض عسكر قوى الأمن الداخلي لغبن متكرر. ومنذ تقاعد المدير العام السابق لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي، تقلّصت المنح المدرسية التي يتلقاها ضباط المديرية وأفرادها بصورة استثنائية. وفيما كانت المنح تصل في عهد ريفي إلى حدود ٧٥ في المئة، تراجعت حالياً إلى 50 في المئة. وهذا الغبن لاحق حصراً بأفراد الأمن الداخلي، إذ إنها لا تزال لدى سائر الأجهزة الامنية والعسكرية في حدود 75 في المئة، من دون أن تبرّر المديرية لرجالها وسيداتها هذا الخفض.
رموز ماسونية تثير خلافات في كنيسة
لُزِّمت جدارية ضخمة ستُعلّق في كنيسة السيدة في بشرّي لأحد الفنّانين الأجانب بعدما تبرّع بكلفة إنجازها رجل أعمال لبناني. الجدارية التي يناهز ثمنها ١٠٠ ألف دولار، والتي كان يُفترض أن تُلزّم للرابح في مباراة مفتوحة لاختيار جدارية جديدة للكنيسة شارك فيها العديد من الفنّانين اللبنانيين، تتضمن في شكلها الحالي «رموزاً ماسونية وشعارات شيطانية»، بحسب مصادر الكنيسة. وقد ارتفعت أصوات مستنكرة للرسوم التي تتضمنها الجدارية، إضافة إلى علامات استفهام طُرِحت بشأن كيفية التلزيم.