«خط ساخن» بين العاقورة واليمونة
عُقِد اجتماع في مركز استخبارات الجيش اللبناني ــ جبل لبنان بين رئيسي بلديتي العاقورة واليمونة، لمتابعة قضية العقارات في جرد العاقورة. وأكّد المجتمعون أنّ هدف أبناء العاقورة الحفاظ على أملاكهم، وأن البلدية غير معنية بالبازارات السياسية والطائفية، «لكونها حريصة على العلاقات الجيدة مع اليمونة».
وقال متابعون من العاقورة للقضية إنّه «لا خلاف مع أبناء اليمونة لكون الحدود مرسومة بين البلدتين منذ عام 1936، ولكن أبناء العاقورة هم الذين دفعوا الضرائب عن هذا الجرد، بعدما تقاعست بقية قرى بلاد جبيل، فهو حقنا». وقد تقرر في الختام، إبقاء خط ساخن مفتوحاً بين العاقورة واليمونة لمعالجة أي إشكال في المستقبل.
«نقزة» المردة من معوّض
قالت مصادر في تيار المردة إنّ موضوع التحالفات في الانتخابات النيابية لم يُبحث بعد، فالاتفاق بين تيار المردة وحركة الاستقلال في الانتخابات البلدية، لم يظهر بعد ما إذا كان سينسحب على الانتخابات النيابية. ورأت المصادر أنه «لم يعد هناك من شيء مستحيل، ولكن قد لا تكون صورة التحالفات النيابية هي نفسها كما البلدية، وخاصة أنه لا القوات اللبنانية ولا ميشال معوض يريدان أن يفكا الحلف السياسي بينهما». وقد تأكد ذلك، لكون معوض شارك في قداس شهداء القوات اللبنانية في معراب السبت الماضي، فيما لم يشارك الوزير بطرس حرب والنائب هادي حبيش!
من «المستقبل» إلى مصرفه
بدأ الرئيس سعد الحريري التواصل مع عدة رجال أعمال ومصرفيين ونواب ووزراء لمحاولة استيعاب عدد من الموظفين المنوي طردهم من مؤسساته. وتوقع معنيون بالازمة المالية التي تعصف بـ»المستقبل» أن يستوعب بنك البحر المتوسط عدداً من هؤلاء الموظفين.
«الصدم» تستطلع القاع
قامت مجموعة من الضباط القدامى في «فرقة الصدم» التي كانت تتبع للقوات اللبنانية، بتفقد بلدة القاع الحدودية برفقة رئيس البلدية الحالي بشير مطر. وبحسب مصادر من البلدة، تهدف الزيارة إلى استطلاع البلدة ومحيطها، والأماكن التي ستقوم بها البلدية بتركيب كاميرات وأنظمة مراقبة.