استثمار قطري ـ إماراتي مع «حماس»
اشترى رجل الأعمال الصيداوي من أصل فلسطيني فادي الكيلاني، مع مستثمرين آخرين، مستشفى الجبيلي في صيدا المتوقف عن العمل منذ سنوات. يسعى المالكون الجدد إلى إعادة تشغيل المستشفى، إنما بحجم وسعة أكبر، وستستغرق إعادة إعماره عاماً ونصف عام.
دخول الكيلاني على خط الصحة أثار تساؤلات عن المتمول القريب من حركة “حماس”، الذي تتركز أنشطته في محطات المحروقات والمقاولات. مصادر صيداوية لفتت إلى “دخول متمولين إماراتيين وقطريين في المشروع الذي يراد له أن يتحول إلى صرح طبي لأبناء صيدا وإقليم الخروب”. إشارة إلى أن محطات الكيلاني توفر المحروقات لمنزل النائبة بهية الحريري في مجدليون منذ سنوات. وبعدما تراكمت الديون على الحريري، لجأ الكيلاني إلى أحد المصارف لجعلها تدفع فوائد المستحقات. ورغم أن الديون فاقت 1,2 مليون دولار العام الماضي، لا يزال يمدها بالوقود.
حرس الفيلا
أبلغت النائبة بهية الحريري عدداً من الحراس والموظفين العاملين في مقرها في مجدليون نيتها صرفهم نهاية العام الجاري، بسبب الأزمة المالية التي تمر بها. واللافت أن إبلاغ القرار تزامن مع استحداث الجيش نقطة حراسة ثابتة مقابل فيلا مجدليون.
تغطية بإفلاس «أوجيه»
تتفاعل في صيدا قضية سيدة أعمال، توارت عن الأنظار بعد اتهامها بالنصب والاحتيال على أشخاص باعتهم الشقق نفسها. السيدة التي تعمل في مجال المقاولات في بقسطا والقرية وعين الدلب بجوار صيدا، حصلت على وكالة شاملة من أشقائها لإدارة إرث والدهم في العقارات، لكنها بحسب عدد من الضحايا، كانت تزعم أمامهم بأن الزبائن لا يدفعون لأنهم موظفون في “سعودي اوجيه”. عدد من الضحايا رفعوا دعاوى قضائية بحقها، فيما سارع آخرون لوضع إشارات قضائية على الشقق لضمان حقهم فيها. ومعظم الضحايا شبان صيداويون يعملون في الخارج، دفعوا مئات آلاف الدولارات.
ثروة الحريري
أكدت مصادر مقربة من بيت الوسط أن مجموع ثروة الرئيس سعد الحريري، بعد الخسائر التي مُنيت بها إمبراطوريته «سعودي أوجيه»، لا تتخطّى الـ 700 مليون دولار. وقالت المصادر إن الشقيق البكر للرئيس الحريري، بهاء الدين، يبحث في سبل استنقاذ بعض حصصه التي لا تزال عالقة مع شقيقه خوفاً من أن تذوب في الخسائر.