تمرّد مرتقب في المبنى «ب»
يستعد سجناء في «المبنى ب»، المعروف بـ «طابق الإرهاب»، للقيام بتحرّك وإضراب عام لمطالبة إدارة السجن بمعاملتهم بالمثل أسوة بباقي مباني السجن.
وقد نقل عدد من السجناء لـ«الأخبار» شكوى من سوء الحال الصحية وتردّي الطبابة المخصصة لطابقهم، وشكوا من رفع مطالبهم لإدارة السجن مرات عدة من دون أن تلقى آذاناً صاغية.
الجميل طلب استئناف محاكمة الشرتوني
تبيّن أن إعادة فتح ملف محاكمة حبيب الشرتوني في قضية اغتيال الرئيس الأسبق بشير الجميّل، جاءت بناءً على طلب من النائب نديم الجميّل وعائلته الذين تقدموا بطلب خطي إلى المجلس العدلي لإعادة السير بالمحاكمة. وكان القرار الاتهامي في هذه القضية قد صدر عام ١٩٩٦. وبحسب مصادر قضائية، جُمّد الملف حتى عام ٢٠٠٦ حيث اتخذت إجراءات قرارات المهل والنشر ومذكرات إلقاء القبض، لكنها لم تنفذ من الضابطة العدلية بفعل الأمر الواقع. وفي عام ٢٠٠٦، وضع المجلس العدلي يده على الملف وعقد جلسات استجواب تمهيدية، لكن لم يحضر أحد باعتبار الفاعلين متوارين.
سعيد «منسّق عام» شكلي!
بعد أن طرح منسّق الأمانة العامة لفريق الرابع عشر من آذار فارس سعيد سابقاً استقالته من منصبه في حال وصول العماد ميشال عون إلى الرئاسة، أشارت مصادر «الأمانة» إلى أن «سعيد تراجع عن هذا القرار». لكنه في المقابل «لن يستأنف اجتماعاتها أقله في المدى المنظور»، خصوصاً أن «المكوّنين الأساسيين في هذا الفريق، أي حزب القوات وتيار المستقبل، أصبحا عملياً خارج هذا الفريق، ومن المُستبعد أن يحضر أي ممثل عنهما الاجتماعات إذا عُقدت»، ولأنه «لم يُعد هناك من فكرة تناقش». والسبب الذي دفع سعيد إلى العودة عن قراره هو أنه «لن يكون هناك جهة ينضم اليها، وبالتالي وجد أن من الأفضل أن يستمر في هذا المنصب ولو شكلياً»!
رواتب تيار «المستقبل» تُصرف قريباً؟
وُعد موظفو تيار «المُستقبل»، أمس، بأن رواتبهم المجمّدة منذ نحو عام، سيستأنف تحويلها في غضون أسبوع أو أسبوعين على أبعد تقدير. وأشارت مصادر التيار إلى أن «المبلغ الأول الذي سيُحوَّل هو عبارة عن راتب شهرين أو ثلاثة لكل موظف، في المرحلة الأولى»، إضافة إلى «أقساط المدارس وإعادة تفعيل بطاقات التأمين الصحي». ولفتت المصادر إلى أن «الحديث عن صرف الرواتب كان متوقفاً منذ نحو ثلاثة أشهر، وأن كلام المسؤولين مع الموظفين كان جدياً، على عكس كل الفترات السابقة».
صور الرئيس
طغت حالة من الامتعاض على موظّفي قائمقاميّة كسروان (المحسوبين على النواب السابقين ومشايخ كسروان)، بسبب تعليق صور رئيس الجمهوريّة العماد ميشال عون في القائمقاميّة، ما أدى إلى استدعاء عناصر أمنيّين إلى السرايا وطلب تدخّلهم.
عروض «البحر المتوسط»
يكثّف بنك «البحر المتوسط» عملياته مع مصرف لبنان، في اطار ما يسمى «الهندسة المالية»، ويقدّم عروضاً مغرية للزبائن تفوق ما يقدمه بنك «عوده»، اذ يمنح الزبون ربحاً فوريا بنسبة 30% على كل وديعة جديدة بالدولار يجري تجميدها لديه لمدّة سنة، وشرط أن لا تقل عن 10 ملايين دولار، علماً أن بنك «عوده» يمنح الزبون ربحاً بنسبة 20% حدّاً اقصى، وبشرط أن لا تقل قيمة الوديعة عن 20 مليون دولار. المعلوم أن مصرف لبنان يقوم بعملية مبادلة مع المصارف للحصول على أكبر كمية من الدولارات، إذ يشتري من المصارف سندات خزينة بالليرة بسعر يصل إلى 138% من سعر الأصل، بشرط أن تشتري المصارف منه سندات دين وشهادات إيداع بالدولار بالقيمة نفسها لسعر أصل سندات الخزينة، وهو ما يحقق أرباحاً طائلة للمصارف.
استرجاع مُكافآت «اللبنانية»
أصدر رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور فؤاد أيوب قراراً يقضي باسترجاع مبالغ بملايين الليرات صُرفت لموظفين وأساتذة في الجامعة من دون مبرر قُدِّرت بنحو ٣٠٠ مليون ليرة. وتعود القضية إلى قرارات كانت تقضي بصرف مبالغ لحساب عدد من الموظفين والأساتذة، مرات عديدة، كانت تقارب في كل مرة نحو ٣٠٠ مليون ليرة تحت عنوان «مكافأة»، بحسب ما اصطُلح على تسميتها على عهد رئيس الجامعة اللبنانية السابق في كل مرة. وقد صُرفت هذه المكافأة مرات عديدة. ومُنِحت هذه المكافأة أحياناً لأساتذة أحيلوا على التقاعد، تحت عنوان استشارات وأعمال إضافية أو مهمات معينة. وبناءً على استشارة من أحد قضاة مجلس شورى الدولة، أصدر رئيس الجامعة اللبنانية الحالي فؤاد أيوب قراراً بإلغاء هذه «البدعة»، بعدما تبين أن لا سند قانوني لها، وبدأ استرجاع المبالغ من بعض من تقاضوها.
«الثقافة» باقية لفرنجية؟
رجحت مصادر وسطية وأخرى في قوى 8 آذار أن تبقى وزارة الثقافة في عهدة تيار المردة، بغية تأمين تمثيل للوزير سليمان فرنجية يضمن بقاءه مشاركاً في القرار الحكومي وعدم تغييبه عن السلطة، خصوصاً مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية ومحاولات حزب القوات اللبنانية لتضييق الخناق على فرنجية وحلفائه في زغرتا والكورة.