عميد حمود متّهم؟
أثناء انعقاد جلسة محاكمة اثنين من قادة المحاور، زياد علوكي وسعد المصري، في المحكمة العسكرية الاثنين الماضي، ولمّا تقرر إرجاء الجلسة بسبب تغيّب المحامين، رفع المصري صوته طالباً من رئيس المحكمة العميد خليل إبراهيم منحه الإذن بالكلام. واستنكر المصري وجوده في السجن فيما من تولى تسليحه في تيار المستقبل العقيد المتقاعد عميد حمود، الذي له الدور الأبرز في معظم الأحداث التي شهدتها طرابلس، لا يزال حرّاً طليقاً.
وقد وافق باقي الموقوفين المصري القول إنّ العقيد المتقاعد أحد أبرز تجار السلاح في الشمال، وإنّهم كانوا يأخذون السلاح منه. وردّ رئيس المحكمة بالقول إنه لن يستطيع تدوين ذلك، مخاطباً المصري: «هل أنت مستعد لتكرار ذلك عند فتح محضر؟»، فأكد المصري ومعه باقي الموقوفين استعدادهم لذلك. وعلمت «الأخبار» أن موقوفي أحداث طرابلس يكررون اسم حمود في كل جلسات المحاكمة.
العونيون يتفقون على «النظام»
توجت النقاشات الإيجابية المكثفة داخل البيت العوني باتفاق شامل ونهائي على النظام الداخلي للتيار الوطني الحر. ويتكتم الناشطون العونيون بالكامل عن مضمون النظام وتفاصيله، ريثما يعلنها رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون بنفسه. وسيرسل النظام خلال أيام إلى وزارة الداخلية والبلديات، في ظل رهان المشاركين في النقاش على إجراء الانتخابات الداخلية مطلع الربيع المقبل.
المحامي المشتبه في تحرشه بابنه
أصدر قاضي التحقيق في بيروت فادي عنيسي، مذكرة توقيف وجاهية في حق المحامي غسان ف. بجرم التحرش بابنه القاصر وممارسة العنف الجنسي عليه. وكان المحامي الموقوف قد ادعى على الطبيب المتخصص في علم النفس ن. خ. الذي أصدر تقريراً منذ ثلاث سنوات أشار فيه إلى احتمال وجود تحرش. وعلمت «الأخبار» أن الهيئة الاتهامية في بيروت فسخت القرار واستعاضت عن التوقيف الاحتياطي بمنع سفر المحامي المذكور ودفع كفالة مالية ضامنة للحضور وللحق الشخصي.