المفوضية تخشى جوع النازحين
طلب فرع جنوب لبنان في المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة من موظفيه التزام منازلهم أمس، وعدم التوجه إلى مكاتب الفرع في الحوش ـ صور، وتعليق أي تجوال ميداني في البلدات وتجمعات النازحين. وعُزي ذلك الى خشية قسم الحماية الأمنية من تعرض هؤلاء لاعتداءات وردود فعل انتقامية من النازحين احتجاجاً على قرار المفوضية وقف المساعدات الغذائية التي كانت تقدمها للعائلات المسجلة لديها.
تعميم التعطيل كان ملزماً للموظفين المقيمين خارج منطقة جنوب الليطاني، أي خارج نطاق عمل اليونيفيل والقرار 1701، إذ إن مرجعية الحماية الأمنية لهم مرتبطة بالمقر الرئيسي للأمم المتحدة في بيروت، المعني بمواكبة تحركاتهم وإجلائهم في حال تعرضهم لمكروه. أما الموظفون المقيمون جنوب الليطاني، فيتبعون في حمايتهم الشخصية لقيادة قوات اليونيفيل في الناقورة المعنية بحمايتهم وإجلائهم. من هنا، سمحت المفوضية للأخيرين بالحضور إلى مكاتبهم أمس.
مصادر من داخل مكتب المفوضية لم تستطع حسم ما إذا كان التعميم سيتكرر في الأيام المقبلة، لكنها لم تستبعد قيام النازحين بردّ فعل احتجاجي على مكاتبها أو طاقمها أو آلياتها.
ثأر تاريخي!
أبلغت مؤسسة الوليد بن طلال لجنة مهرجانات بعلبك الدولية قرارها عدم منحها أي دعم مالي بعد الآن، احتجاجاً على تكريم المهرجانات الصيف الماضي الفنان الراحل زكي ناصيف، بحجة أنه كان عضواً في الحزب السوري القومي الاجتماعي.