لبنانيتان من «أرض الخلافة»
سلّمت الاستخبارات البريطانية استخبارات الجيش اللبناني لبنانيتين كانتا متزوجتين مقاتلَين في تنظيم داعش. وقد وصلتا عبر مطار بيروت منذ 3 أسابيع تقريباً، بعد التنسيق مع جهاز الأمن العام. وكانت اللبنانيتان متزوجتين شقيقَين لبنانيَّين كانا قياديين في “داعش” قبل مقتلهما في الرقة في معارك ضد الجيش الأميركي.
باسيل يحيل سفيرة على التفتيش
أحال وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل سفيرة لبنان لدى إيطاليا ميرا الضاهر، على التفتيش، لمخالفتها النظام الداخلي للوزارة، بأخذها إجازات من دون إبلاغ الإدارة بذلك. قصّة الضاهر والإجازات قديمة، وكانت سبباً في الخلاف بينها وبين الأمين العام لـ”الخارجية” السفير هاني شميطلي، الماضي قُدماً بسياسة حسم أيام العُطل من راتب الضاهر. آخر التطورات التي حتّمت إحالة الضاهر على التفتيش، قدومها إلى لبنان، ثم سفرها إلى دبي، ومن بعدها إلى أستراليا، من دون أن تكون قد استحصلت على إذنٍ مُسبق.
القوات ومحارق بلدية بيروت
استكمالاً لجلسات سابقة، عقد رئيس بلدية بيروت جمال عيتاني، اجتماعاً مع ممثلين عن حزب القوات اللبنانية، للبحث في دفتر الشروط المتعلق بمعالجة النفايات الصلبة في بيروت بتقنية التفكك الحراري (المحارق)، وذلك بعدَ شهرين من آخر لقاء بين الطرفين. وفيما كان من المفترض أن يكون هذا الاجتماع مفصلياً لجهة إبلاغ القوات ملاحظاتها النهائية على مشروع المحارق، قبل عرض دفتر الشروط على أعضاء المجلس البلدي لدرسه، لم ينتج منه أي شيء.
وقد حاولت القوات إشاعة جو إيجابي، إذ أشارت مصادرها إلى موافقتها على دفتر الشروط، لكن معلومات “الأخبار” تؤكد أن الاجتماع كان سيئاً جداً، وأن ضغوطاً تمارس على عيتاني. كذلك إن الأعضاء القواتيين في المجلس البلدي، الذين كانوا يحضرون الاجتماعات مع عيتاني، تغيبوا هذه المرة، الأمر الذي أثار استغراب أعضاء في البلدية، إذ لم يعرفوا حقيقة ما حصل في الاجتماع، علماً أن “النقاش مستمر منذ نحو خمسة أشهر، ولم يُطرح دفتر الشروط في المجلس حتى الآن، بسبب إدارة الملف بشكل خاطئ من قبل رئيس البلدية”.