ميشال عون لمطرانية بيروت؟
بدأت أول من أمس، في بكركي، أعمال سينودس الأساقفة الموارنة، وعلى جدول أعماله انتخابات أسقفية، أبرزها انتخاب خلفٍ لرئيس أساقفة بيروت للموارنة، المطران بولس مطر. أعمال السينودس تنتهي يوم السبت، ولكن قبل ذلك بدأت مصادر كنسية عدّة تتحدث عن ضغوط تُمارس على المُجتمعين في بكركي، من قِبل فريق العهد الرئاسي، لانتخاب مطران جبيل للموارنة ميشال عون، رئيساً للأساقفة في بيروت، علماً أنه لم تدرج العادة أن ينتقل مطران من منطقة إلى أخرى. ويُعبّر عددٌ من رجال الدين عن “امتعاضهم” من التدخلات السياسية في انتخاباتهم، خاصة أنه لم يشهد أن خبروا نوعاً كهذا من الضغوط، ومحاولات وضع اليد على قراراتهم.
عزام عويضة رئيساً لبلدية طرابلس؟
بعد يومين، سيُحدّد رئيس بلدية طرابلس أحمد قمر الدين تاريخ الجلسة لطرح الثقة به، وبنائب رئيس البلدية، التي يجب أن تُعقد قبل 23 حزيران. وبحسب مصادر طرابلسية، فإنّ «قرار التغيير شبه محسوم»، إلا إذا طرأت تطورات، وقرّرت القوى السياسية الفاعلة، أي تيار العزم وتيار المستقبل، عدم الإقدام على أي «مغامرة تغييرية». لكنّ المصادر تؤكد أنّ رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي، «أبلغ عدداً من الأعضاء أنّ الرئيس الجديد سيكون عزام عويضة، ونائب الرئيس هو عبد الحميد كريمة». في حال إصرار ميقاتي على تغيير قمر الدين، فإنّ ذلك سيُعتبر إعادة سيطرته على قرار البلدية في طرابلس، لكون عويضة محسوباً عليه، وكان رئيس لائحة التوافق السياسي التي خاضت الانتخابات البلدية في الـ2016، بوجه اللائحة التي دعمها سياسياً الوزير السابق أشرف ريفي.