زاسبيكين باقٍ في بيروت
سرت في الأيام الماضية شائعات عن تعيين الخارجية الروسية بديلاً للسفير الروسي في لبنان ألكسندر زاسبيكين. وبحسب مصادر دبلوماسية روسية في بيروت، فإن «هذه الشائعات هدفها التشويش على الدور الروسي المتنامي في لبنان خلال العام الأخير، الذي توّج بزيارة موفد الرئيس فلاديمير بوتين لبيروت ألكسندر لافرنتييف، ودعوة لبنان إلى المشاركة في مؤتمر أستانا».
وتؤكّد المصادر أن زاسبيكين يقضي الآن إجازته السنوية مع عائلته في روسيا، وسيعود منتصف الشهر المقبل لممارسة عمله، مشيرةً إلى أن آلية عمل الدبلوماسية الروسية في حال قرار إجراء التغييرات، يخضع لمعايير واضحة، ولا سيّما إبلاغ المعنيين قبل فترة من الوقت بقرارات تبديلهم حتى يتسنّى لهم إنهاء ملفاتهم وتحضير الأرضية للدبلوماسيين البدلاء.
اعتراض على استقالة شكر من الضمان
في الجلسة الأخيرة لمجلس إدارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، أثار عضوا المجلس عادل عليق ومهدي سليمان، قضية موافقة هيئة مكتب المجلس على استقالة الطبيب المراقب فايز شكر، مطالبين بعدم قبولها، لأنه كان طبيباً مراقباً يتقاضى رواتب شهرية وزيادات سنوية من دون أن يداوم في مقرّ عمله، ويندر أن يكون له توقيع على أيٍّ من المعاملات الطبية في الصندوق. وهذا الأمر دفع عضو المجلس فضل الله شريف، إلى الطلب من إدارة الضمان تقديم بيان رسمي بحضور شكر إلى الضمان ومكان عمله ومستوى إنتاجيته، لأن شريف كان المعترض الوحيد على هذه الاستقالة في هيئة مكتب المجلس، وهو كان قد اعترض على إعادة شكر إلى الضمان في عام 2009 للأسباب نفسها، أي إنه طبيب مراقب لا يعمل في الصندوق، بل يتقاضى أتعاباً بلا أي عمل في المقابل.
استقالة شكر والموافقة عليها لمنحه تعويض نهاية الخدمة، تسرّبت إلى جمعية «متّحدون» التي «يقودها» رامي عليق، شقيق عادل عليق، ما دفعها إلى تقديم شكوى أمام النيابة العامة المالية.