تلقى قائد الجيش العماد جوزيف عون لمناسبة عيد ميلاده اتصالاً من منسق وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله الحاج وفيق صفا، ختمه بعبارة: «تهري وتجدد». وتأتي هذه المعايدة في ظل أجواء «إيجابية» بينَ الطرفين.
حذّر عدد من القضاة من «شرخ كبير» بينهم وبين المحامين قد ينعكس إشكالاتٍ في المحاكم على حساب المتقاضين، بعد تصريحات نقيب المحامين ناضر كاسبار المنددة بالاعتكاف القضائي. ودعا هؤلاء «العقلاء» إلى إصلاح الأمر عبر خطوتين: «اعتذار كاسبار عن الإساءة والتدخل في الشأن القضائي. وتشكيل لجنة حوارٍ بين القضاة والمحامين». ولوّحوا، في حال عدم حل الأمور، بالتصعيد في وجه نقيب المحامين، واللجوء إلى «خطوات موجعة»، من بينها الطلب إلى قضاء العجلة إنهاء إشغال نقابة المحامين لأملاك الدولة في قصر العدل ووزارة العدل، أي ضمناً إخلاء «بيت المحامي» المبني على عقار تملكه وزارة العدل، إضافة إلى التلويح بـ «فتح ملفات حول ما يحصل في موضوع أذونات الملاحقة بحق المحامين».
بدأ نواب «تغييريون» مسعى لتشكيل لائحة انتخابية بلدية مشتركة في بيروت. وينشط النواب ملحم خلف وإبراهيم منيمنة وبولا يعقوبيان في تسويق هذه الفكرة، ويُحاولون استقطاب النائب وضاح صادق إلى صفوفهم، خشية «تعاونه مع خصوم لهم ضمن بيئة المعارضة».
يقوم النائب بلال الحشيمي بمساعٍ لإعادة جمع النواب السنة المعارضين ممن التقوا في منزل النائب فؤاد مخزومي في بيروت قبل أشهر. ورُبطت هذه المساعي التي لا يتوقع أن تصل إلى نتيجة، بمحاولات مستمرة من الحشيمي للفت نظر السفير السعودي وليد البخاري.