Site icon IMLebanon

علم وخبر

فعل ندامة

لم يعد ينكر عدد من سفراء الدول الأوروبية الغربية في بيروت، ما يسمّونه «سوء التقدير»، حيال الملفّ السوري منذ بداية الأزمة، وخصوصاً الدعوة إلى تنحّي الرئيس بشّار الأسد، ودعم إسقاطه بالقوة. ويشير هؤلاء في لقاءات مع سفراء الدول الداعمة للأسد، إلى أنهم «أخطأوا في ربط حل الأزمة السورية برحيل الرئيس السوري»، متمنين لو أن دولهم «أخذت نظرة إيران وروسيا إلى دور الأسد بالحسبان».

جنبلاط يطلب رخصة

تقدّم النائب وليد جنبلاط، من محافظ جبل لبنان فؤاد فليفل، بطلب ترخيص له، للتجول بدراجته النارية، بعد قرار وزير الداخلية المتعلق بمنع سير الدراجات النارية بين السابعة مساءً والخامسة صباحاً بدءاً من رأس السنة. وبرغم دخول القرار حيز التنفيذ، لم يعلن المحافظون الآلية الواجب اتباعها للحصول على تراخيص استثنائية، بسبب سوء التنسيق بين الإدارات العامة والقوى الأمنية، التي بدأت بتنفيذ القرار، مكثّفة الحواجز لتوقيف الدراجات المخالفة.

على مسؤولية من؟

قال أمير «الحركة الاسلامية المجاهدة» الشيخ جمال خطاب، إن المسؤول السياسي للجماعة الإسلامية في صيدا بسام حمود، استبق هجومه اللاذع على الشيخ ماهر حمود، في الاحتفال بالمولد النبوي، الذي نظّمته الحركة في عين الحلوة نهاية الاسبوع الماضي، بالاشارة إلى أن موقفه يعبّر عنه، وأنه على مسؤوليته الخاصة. علماً بأن المكتب الاعلامي للحركة هو الذي عمّم خطاب حمود على وسائل الإعلام!

موفد فلسطيني لتطويق خلافات فتح

قررت السلطة الفلسطينية في رام الله، إيفاد أحد أعضاء اللجنة المركزية في حركة «فتح» الى لبنان، في محاولة منها لتطويق تداعيات الخلاف، على الاحتفال بانطلاقة الحركة في عين الحلوة بمهرجانين، الأول للقيادة، والآخر للعميد المجمدة عضويته محمود عيسى «اللينو». وينتظر أن يلتقي الموفد الضباط والعناصر من مخيمات المناطق، الذين شاركوا في الاحتفال الذي نظمهم «اللينو» في مقره في حي صفوريه، برغم تهديد قادتهم بفصلهم ومعاقبتهم. ولوحظ أن قيادة الحركة في رام الله لم توكل المهمة الى مسؤول الساحة اللبنانية في «فتح» عزام الأحمد، الذي يتبادل مع اللينو خصومة حادة.