Site icon IMLebanon

علم وخبر  

«حرب» خفيّة يخوضها نائبا تكتل الجمهورية القوية في زحلة جورج عقيص وإلياس أسطفان اللذان يتسابقان على إثبات الوجود في مدينة زحلة. في الأيام الأخيرة، انشغلت المدينة بتنافس بيئي بين نائبَيها. فبعدما تكفل عقيص والمرشح لرئاسة البلدية هيكل العتل بتأمين كلفة ريّ الحدائق والأشجار في زحلة طوال فصل الصيف لعدم قدرة البلدية على القيام بهذه الأعباء، أطلق أسطفان مبادرة لتنظيف جزء من نهر البردوني. ويقول مقرّبون من النائبين إن التنافس بينهما يشمل التدخل لدى وسائل الإعلام التي تغطي أخبار نشاطاتهما المشتركة حول أولوية الإشارة إلى اسم كل منهما، علماً بأن عقيص يعدّ الممثل الفعلي لرئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع في المدينة.

 

مع الإعلان عن مباراة لإدخال ستة قضاة إلى ملاك القضاة الشرعيين السُنّة (3 في بيروت، 1 في الشمال، 1 في صيدا، و1 في البقاع)، فُتح الباب أمام منازلةٍ جديدة بين الرئيسين سعد الحريري وفؤاد السنيورة اللذين يسعى كل منهما إلى أنّ يكون القضاة الشرعيون في بيروت وصيدا من حصته، فيما يتردّد أنّ أحد القضاة سيكون محسوباً على مفتي الجمهوريّة الشيخ عبد اللطيف دريان ومقرّباً من رئيس المحاكم الشرعية السنية الشيخ محمّد عسّاف. أمّا الرئيس نجيب ميقاتي فحسم أمره بعدما وعد شيخ القراء في طرابلس الشيخ بلال بارودي بأن يخلف الشيخ خلدون عريمط الذي أُحيل على التقاعد.

 

رغم حرص النائب السابق سيزار المعلوف، في مجالسه، على التأكيد على استمرار العلاقة و«التواصل الاجتماعي» مع حزب القوات اللبنانية في زحلة، كان لافتاً الغياب التام لأيّ نائب أو قيادي قواتي عن حفلة خطوبة ابنته أخيراً، والتي حضرها أكثر من 500 شخص، تقدّمهم نائب رئيس مجلس النواب إلياس بو صعب ونائبا تكتل لبنان القوي: سليم عون وشربل مارون والنائب ميشال الضاهر ورئيسة الكتلة الشعبية ميريام سكاف ومسؤولون كتائبيون والأمين العام لتيار المستقبل أحمد الحريري.