Site icon IMLebanon

علم وخبر  

 

لوحِظ أن أحزاباً وكتلاً نيابية بدأت تتعامل باستخفاف مع عودة المبعوث الشخصي للرئيس الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت. ويتحدّث نواب معارضون للأداء الفرنسي في إدارة الأزمة عن انتهاء مهمة الموفد بعد «الخطأ الجسيم» الذي ارتكبه بتوجيه رسالة إلى الكتل البرلمانية حول مواصفات الرئيس وأولويات مهمته. وقالت مصادر متابعة إن «الحملة التي يشنّها نواب المعارضة أربكت الفرنسيين وتسبّبت بإحراج كبير للودريان الذي تلقّى انتقادات من مسؤولين في بلاده». وتابعت أن قسماً من «المعارضة» يبدو مصراً على إنهاء الدور الفرنسي «بمساعدة من الخارج للبدء بمرحلة جديدة من المعركة الرئاسية عنوانها قائد الجيش جوزف عون». وأكّدت المصادر أن «الأميركيين والسعوديين ينسّقون بشكل يومي مع نواب في المعارضة لحرق أي مبادرة حوارية في انتظار الوقت المناسب للكشف عن مرشّحهم الرئاسي».

 

يُنتظر أن يزور رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي منصة الحفر للتنقيب عن النفط والغاز في البلوك الرقم 9، اليوم، لمواكبة انطلاق العمل اللوجستي. وعلمت «الأخبار» أن المدير العام لرئاسة الجمهورية أنطوان شقير سيرافق بري وميقاتي، بناءً على إصرار الأخير للوقْع المعنوي لمشاركته في ظل الفراغ الرئاسي.

 

يعقد حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري مؤتمراً صحافياً خلال أيام يعرض فيه ما يسميه «جردة الشهر» لشرح آلية العمل المتّبعة في المصرف وشرح التفاصيل المتعلقة بالموجودات «التزاماً بالشفافية التي وعد بها». وهو سيؤكد مجدداً على عدم المس بالاحتياطي ويكرر المطالبة بالإصلاحات المالية وإقرارها في مجلس النواب.

 

بعدما توقّفت شركة «سوليدير» عن تأمين الحماية للمباني الواقعة في نطاقها الجغرافي، بدأ وزير الاتصالات السابق محمد شقير العمل في تأمين فرق أمنية لحماية أكثر من 40 مبنىً في المنطقة مقابل مبالغ شهرية. وأوكل شقير إدارة هذا المشروع إلى رئيس بلديّة بيروت السابق جمال عيتاني الذي بات في الفترة الأخيرة من اللصيقين بشقير وانضم إلى الهيئة الإداريّة لجمعيّة «بيروت الخير» التي أسّسها الأخير.

 

علّق مفتي الجمهوريّة الشيخ عبد اللطيف دريان مباراة لإدخال ستة قضاة إلى ملاك القضاة الشرعيين السُّنّة (3 في بيروت، 1 في الشمال، 1 في صيدا، و1 في البقاع) بذريعة سوء الأوضاع الاقتصاديّة، فيما السبب الحقيقي هو اشتداد حماوة المنافسة بين القوى السياسيّة السنية البيروتية التي تضغط كل منها على دريان للحصول على حصة من القضاة الثلاثة.

 

يزداد الخلاف بين الأمانة العامّة لمجلس الوزراء وهيئة رعاية شؤون الحج والعمرة التابعة لها بعد ضبط مخالفات في الخيمة المخصّصة للبنانيين خلال موسم الحج الأخير، وتوجيه الهيئة إنذاراً إلى الشركة اللبنانية – السعودية للحج والعمرة. ويتردّد أنّ اقتراحاً قُدّم بعزل أحد إداريي الهيئة، غير أن الأمر يبدو صعب التحقق بسبب العلاقات التي تربطه مع المخابرات السعودية. علماً أن هناك استياء سعودياً من أداء «الهيئة» خلال السنوات الماضية، وسعياً إلى إلغاء دورها عبر إقامة مكتب مباشر بين السفارة السعودية والراغبين في تقديم طلبات الحج والعمرة من دون الحاجة إلى مرورهم عبر الهيئة.