IMLebanon

علم وخبر  

 

القوات: «أوعا تقعد مع خيّك»

 

عُلم أن النائب السابق شانت جنجنيان سيُستدعى للمثول أمام مجلس الشرف في القوات اللبنانية تمهيداً لاتخاذ قرار بفصله نهائياً من حزب القوات اللبنانية على خلفية مشاركته في الفطور الذي أقامه النائب السابق سيزار معلوف على شرف رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل السبت الماضي. وستطاول المساءلة الحزبية أيضاً زوجة جنجيان ميراي خاتشكيان التي تشغل منصب رئيسة اللجنة النسائية في منسّقية القوات في زحلة رغم أنها لم تكن مدعوّة إلى الفطور. وتردّد أمس أن معراب طلبت من النائب القواتي السابق شانت جنجنيان وخاتشكيان تسليم بطاقتيهما الحزبيتين في قرار ضمني يساوي طردهما من الحزب، علماً أن خاتشكيان تعرّضت في اليومين الماضيين لهجوم حادّ وحملة تنمّر بالاتصال على هاتفها وعبر مواقع التواصل الاجتماعي.

 

«مذكّرات جلب» إلى تكريم القائد

 

في الغداء التكريمي الذي أقيم على شرف قائد الجيش العماد جوزف عون، على نهر العاصي في الهرمل في 22 أيلول الماضي، «جُلب» المدعوّون إلى الغداء بالتواصل معهم هاتفياً من قبل ضباط في مخابرات الجيش لإبلاغهم بالدعوة. ولوحظ أن لائحة «المستدعين» اختيرت بعناية، ولم تتضمّن حزبيين، واقتصرت على فعاليات بلدية وتربوية ومخاتير، فيما كان لافتاً أن ضباط المخابرات دقّقوا أمام المطعم الذي أقيم فيه الغداء في هويات المدعوّين للتأكّد مما إذا كانت أسماؤهم واردة في اللوائح، ما أثار استياءً، دفع البعض إلى المغادرة. فيما زاد الاستياء بعد الكلمة التي ألقاها عون وأشار فيها إلى أن الجيش لم يكن ليستمر لولا «خير الأميركيين»!

 

فتح معركة رئاسة اتحاد بلديات المتن

 

رغم عدم تحديد أيّ موعد للانتخابات البلدية وترجيح احتمال تأجيلها مجدّداً، بدأت المعركة على منصب رئاسة اتحاد بلديات المتن الذي يضم 33 بلدية، وتشغله رئيسة بلدية بتغرين ميرنا ميشال المر منذ 14 عاماً. وفي حين تنوي المر الترشح مرة أخرى، يتحضّر رئيس حزب الكتائب سامي الجميل لمعركة إيصال شقيقته رئيسة بلدية بكفيا – المحيدثة نيكول الجميل إلى رئاسة الاتحاد.

 

تهريب في المرفأ

 

أحد النافذين السابقين داخل مرفأ بيروت والذي اعتُقل سابقاً في ملف انفجار الرابع من آب، عاود نشاطه في تمرير بضائع عبر المسار الأخضر من دون إخضاعها للتفتيش مقابل مبالغ كبيرة، مستخدماً رمز HK ككلمة سر. وعُلم أن النافذ السابق – الحالي تقدّم من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بطلب تعيينه مستشاراً للشؤون الجمركية، ويتواصل مع بعض موظفي المرفأ بالرغم من أن لا صفة رسمية له.