توقيف سوري عند تسلّم جثة ابنه!
أعطى أحد القضاة إشارة بتوقيف عامل سوري يعمل في منتجع «الجية مارينا» بعدما توجّه إلى مخفر السعديات لتسلّم جثة ابنه (4 سنوات) الذي توفي غرقاً أثناء عمله في المنتجع. فبدلاً من تسليم العامل جثة ابنه في المخفر، أمر القاضي بإبقاء الأب موقوفاً بذريعة دخوله إلى لبنان خلسة وعدم حيازته إقامة شرعيّة! وبعد سلسلة اتصالات للطلب من القاضي تغيير إشارته، سُمح للموقوف بحضور مراسم دفن ابنه مخفوراً وبمواكبة القوى الأمنية، قبل أن يتبيّن ليلاً أنّه يملك إقامة شرعيّة، لكنها بحاجة إلى التجديد، ولم يصرّح عنها بفعل الصدمة، ما دفع بالعسكريين إلى إعادة الاتصال بالقاضي الذي أخلى سبيله على أن يقوم بتسوية وضعه القانوني خلال شهر.
في المقابل، أمر القاضي نفسه بإخلاء عامل الإنقاذ الذي كان يحرس حوض السباحة لدى تعرّض الطفل للغرق، على أن يتم الاستماع إلى صاحب المنتجع الذي سيدلي بإفادته في مكتب أحد الضبّاط بدلاً من الاستماع إليه في مخفر السعديات.
عثمان يغطي مخالفات الإقليم
أثارت عمليّات البناء غير القانونية في عدد من بلدات إقليم الخروب استياء فاعلياتها التي راجعت القوى الأمنية في الأمر، ليتبيّن لها أن المدير العام لقوى الأمن الدّاخلي اللواء عماد عثمان يغطي شخصياً هذه المُخالفات في عدد من البلدات، وخصوصاً في مسقط رأسه الزعروية وفي بلدة برجا. وتبيّن أن عناصر المخافر تلقّوا أوامر من المديريّة بعدم التوجّه إلى أماكن المخالفات لقمعها.