IMLebanon

علم وخبر 

 

حنكش «مصدوم»… السفيرة بهدلتنا!

خرج النائب الياس حنكش مصدوماً من العشاء الذي جمع قوى المعارضة بالسفيرة الأميركية بتاريخ 8 تموز الماضي، وأخبر من التقاهم أن السفيرة «بهدلتنا» وأمرتنا أن «نذهب إلى الحوار»، ليضيف أن «الأميركيين لا يريدون مواجهة حزب الله… ونحن فتنا بالحيط». وهو ما تُرجم في اليوم التالي للعشاء بمبادرة «تغييرية» لإيجاد مخرج للأزمة الرئاسية، حيث أبدى النواب انفتاحهم على المبادرات التي دعت إلى التشاور، وعرضوا اقتراحين قوامهما الدعوة إلى جلسات حوار.

 

المقاصد لا ترحّب ببهاء

رفض رئيس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية فيصل سنو أي تعاون مع رجل الأعمال بهاء الحريري، رغم سوء العلاقة بين سنو والرئيس سعد الحريري. وعُلم أن سنو رفض عرضاً من الحريري عبر وسطاء بتقديم دعم مالي للجمعية، على أن يكون له ممثّلون في مجلس الأمناء.وكان الحريري أوفد أخيراً مدير مكتبه رياض الشيخة المقرّب من دار الفتوى، للقاء مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في منزله في بيروت، علماً أن فريق عمل الحريري يعمد إلى التواصل مع بعض مشايخ العاصمة من أجل تحضير أرضية شعبية خاصة به، عارضاً عليهم مساعدات عينية واجتماعية.

 

خلاف سليم – عون: لا محروقات للمتقاعدين

دائماً، يوجد ما يختلف عليه وزير الدّفاع موريس سليم وقائد الجيش العماد جوزيف عون. وبعد معالجة ملف الناجحين في مباراة الكليّة الحربيّة، انتقل الخلاف هذه المرّة إلى الضبّاط المتقاعدين، ويُنقل عن هؤلاء أنهم لن يستفيدوا من قسائم المحروقات الخاصة بهم خلال ثلاثة أشهر مقبلة بحجة عدم توفر الكمية الكافية لدى قيادة الجيش، إضافة إلى رفض الوزير توقيع قرار فتح الاعتماد الخاص بالمحروقات العائدة للجيش. ويتهم مقرّبون من الوزير مكتب قائد الجيش بتسريب الخبر من أجل الضغط على سليم، وذلك بعدما أوفد الأخير شخصاً من قبله إلى قيادة الجيش لحل مسألة خفض كميّة البنزين المخصّص لوزارة الدّفاع، وعدم صيانة بعض الآليات، وذلك مقابل توقيعه على فتح الاعتمادات الخاصة بالمحروقات.

 

لماذا يركّز هوكشتين على البيسري؟

لفت انتباه عدد من السياسيين البارزين أن الموفد الرئاسي الأميركي عاموس هوكشتين، يحرص في كل مرة يتحدث فيها عن الملف الرئاسي في لبنان على نفي وجود «أي فرصة للمدير العام للأمن العام الياس البيسري». وتردّد أن هوكشتين تعمّد قبل فترة البعث برسالة إلى النائب جبران باسيل عبر شخصية لبنانية في الولايات المتحدة تدعوه إلى «البحث في اسم آخر غير البيسري».