ما قل ودل
بعدما كانت العلاقة بين حزب الله وحزب الكتائب تمُرّ بوزير العمل سجعان القزي، انتدب الكتائب النائب إيلي ماروني لمتابعة الملف. والتقى ماروني النائب علي فياض في اليومين الماضيين، في اجتماع مطوّل تطرّق إلى مختلف الملفات. وتجدر الإشارة إلى أن ماروني يُعد من صقور الكتائب، وهو دائم التهجّم على حزب الله.
علم وخبر
رئيس المحكمة: أطلقوا الموقوفين!
طلب رئيس المحكمة العسكرية العميد خليل إبراهيم، من قائد الجيش العماد جان قهوجي، التدخل والمساعدة على تأمين غطاء للإفراج عن «قادة المحاور» في طرابلس، الموقوفين في سجن رومية، ولا سيّما سعد المصري وزياد علوكي. ويرى إبراهيم أن بقاء هؤلاء داخل السجن، يفسح المجال للإسلاميين المتشددين أمثال شادي المولوي وأسامة منصور لاستقطاب أتباع «قادة المحاور».
تدريبات الاشتراكي
تحت ستار «مخيّم كشفي»، نظّم الحزب التقدمي الاشتراكي، بالتنسيق مع جماعة الداعية عمّار، مخيّماً تدريبياً لأكثر من 60 شخصاً في تلال مدينة الشويفات، بينهم عدد من مشايخ بلدة ديرقوبل. وهي ليست المرّة الأولى التي تشهد فيها التلال تمارين ذات طابع عسكري، تتضمن رماية بالأسلحة، إلّا أن اللافت هذه المرّة هو إعداد دروس نظرية للمشاركين في المخيم، على رشّاشات ثقيلة محمولة على سيارات رباعية الدفع، إضافة إلى مدافع الهاون.
الأمنيون المحرومون
خلق قرار أصدرته المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، يتعلق بالحصول على أدوية الأمراض المزمنة، إرباكا لدى الضباط والعناصر، بسبب عدم قدرة المديرية على تأمين الأدوية المطلوبة، التي يصفها الطبيب المختص، فتعمد إلى استبدالها بأدوية أخرى تزعم أنها «مماثلة». وقد دفع هذا القرار هؤلاء العناصر إلى شراء الأدوية الموصوفة على نفقتهم الخاصة. وفي هذه الحالة، لا يعود بإمكانهم تقديم طلبات مساعدة للاستحصال على ثمنها، فيتكبدون نفقات إضافية.