في انتظار واشنطن
قال مسؤول سوري كبير إن التنسيق جار بين الأجهزة الأمنية السورية وتلك التابعة لعدد كبير من الدول الأوروبية. وأكّد أن دمشق فهمت من هذه الدول أنها في انتظار خطوة أميركية سياسية من أجل رفع مستوى التنسيق من المستوى الأمني الى المستوى السياسي.
من 4 إلى واحد
انخفض أخيراً عدد عناصر قوى الأمن الداخلي المنتشرين على الحواجز في الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت من 4 عناصر على كل حاجز إلى عنصر واحد فقط أحياناً. وقد فرز اتحاد بلديات الضاحية عناصر من البلدية لمساعدة عناصر الدرك الذين شكوا النقص لضباطهم، فيما شكا هؤلاء بدورهم وجودَ نقص في عديد قوى الأمن الداخلي.
اليونيفيل «تشتغل» على البلديات
تنظم قيادة اليونيفيل غداً حفل تخريج عناصر شرطة بلدية صور الذين خضعوا لدورة تدريب من قبل ضباط في الوحدة الإيطالية، على كيفية التعامل مع المطلوبين والمخلين بالأمن وتم تدريبهم على استخدام أجهزة أميركية لهذه الغاية. التعاون مع الشرطة البلدية كان لافتاً لناحية توسيع اليونيفيل لمهماتها علماً أن القرار 1701 حصر التعاون بالجيش اللبناني. وفي العامين الماضيين، انفتحت قيادة اليونيفيل وضباطها على الأجهزة الأمنية من قوى الأمن الداخلي وشعبة المعلومات وأمن الدولة. لكنها المرة الأولى التي تنفتح على الشرطة البلدية. على صعيد متصل، خضع الموظفون المدنيون في اليونيفيل إلى مناورة تدريبية على الإخلاء والتحرك أثناء حصول طارئ. وهو إجراء روتيني تنفذه القيادة بشكل دوري في إطار الإجراءات الحمائية لعناصرها.
