رد جعجع الاثنين أو الثلاثاء
علمت «الأخبار» أن لقاءً سيعقد بين النائب إبراهيم كنعان وموفد رئيس الحزب القوات اللبنانية إلى الرابية ملحم الرياشي الإثنين أو الثلاثاء بعد انقطاع. ومن المنتظر أن يسلم الرياشي التيار الوطني الحرّ الملاحظات النهائية لرئيس القوات سمير جعجع على ورقة «إعلان النوايا » بين الطرفين. علماً بأن كنعان غادر لبنان أمس، وسيعود مطلع الأسبوع المقبل.
تسوية لمسجد عائشة في صيدا
افتتح أمس في صيدا مسجد «عائشة أم المؤمنين»، في حضور المتبرع بتشييده رجل الأعمال نزيه العلايلي ومفتي صيدا الشيخ سليم سوسان ورئيس البلدية محمد السعودي. الافتتاح تأخر أشهراً بسبب خلافات مع مالكي الأرض الواقعة قرب دوار إيليا على طريق الجنوب من جهة، ولخلاف على تسمية إمام المسجد وخطيبه، إذ إن العلايلي، ويعدّ من أبرز مموّلي الشيخ الفار أحمد الأسير، كان يريد تعيين الأخير إماماً وخطيباً للمسجد قبل معركة عبرا. الاقتراح الذي عارضه كثيرون، استبدله العلايلي بتسمية مدير مكتب الأسير الشيخ أحمد الحريري، المتواري عن الأنظار. حتى بعد معركة عبرا، بقي المتبرّع متمسّكاً بالحريري بعد تسوية وضعه القانوني. لكن رصد اتصالات قام بها الحريري مع مناصرين للأسير متوارين في عين الحلوة، صعّب الأمور. أخيراً، توافق العلايلي مع النائبة بهية الحريري على تسمية القاضي المقرّب منها محمد أبو زيد إماماً وخطيباً أول، فيما سمّي الشيخ أحمد مارديني إماماً ثانياً. ويذكر أنه لطالما اتهم حزب الله والرئيس نبيه بري بمعارضة افتتاح المسجد «لأنه يحمل اسم السيدة عائشة»!
عائلة قتيل في «النصرة» تتقبّل التهانئ
رفعت في بعض مناطق صيدا ملصقات باسم آل الغندور وآل عيد تنعى «بمزيد من الرضى والتسليم الشهيد بإذن الله حسن عبد الناصر الغندور تقبّله الله». ويشير الملصق إلى أن العائلة «تتقبّل التهاني في منزل والده في الفوار». وقد قتل الغندور في صفوف «جبهة النصرة» قبل أيام، علماً بأنه نشأ في عائلة شيعية في حي رجال الأربعين، ثم أقامت عائلته في منطقة الفوار قرب مصلى الدحدولي الذي كان يؤمّه، حيث تأثر بالأجواء الإسلامية المتشددة. وناصر المطلوب أحمد الأسير من دون أن يقاتل معه في معركة عبرا.