إحباط عملية إرهابية
تداولت وسائل الإعلام خبراً مفاده أن الأمن العام أحبط عملية تفجير سيارة مفخخة في بيروت وأوقف مشتبهاً فيهما بالإعداد للعملية الإرهابية. مصادر أمنية أكّدت لـ«الأخبار» أن الخبر مضخّم كما جرى تداوله، فضلاً عن أنه قديم، كاشفة أن الأمن العام كان يتابع ملف المشتبه فيهما إثر توافر معطيات تفيد بأنهما في صدد تجهيز سيارة مفخخة بناءً على توجيهات من أمير «داعش» في القلمون. وأكّدت المصادر أن المعطيات موثوقة بنسبة كبيرة، لكن الموقوفين لم يعترفا بما نُسب إليهما.
رسالة بهية الحريري لسوسان
خلال مشاركته في حفل تخريج طلاب مدارس الإيمان التابعة للجماعة الإسلامية في صيدا، خصّص لمفتي صيدا الشيخ سليم سوسان مقعد جانبي في الصف الأول، فيما أجلس مفتي صور الشيخ مدرار الحبال في الوسط. خلال كلمتيهما، أسقط القياديان في الجماعة طارق معتوق (عريف الحفل) وهلال أبو زينب (رئيس مركز الجمعية الثقافية الإسلامية) توجيه التحية لسوسان على غرار ذكرهما للشخصيات المشاركة واحدة واحدة. لا بل إنهما عرّفا عن الحبال بوصفه «مفتي صيدا وصور». السلوك المتعمّد، كما وجده سوسان، صنّفه البعض في إطار «رسالة من النائبة بهية الحريري لسوسان الذي خرج أخيراً من جلبابها وانضم إلى فريق الرئيس فؤاد السنيورة الذي أوصى بتعيينه عضواً في المجلس الشرعي الأعلى، ضمن كوتا المفتي».
قصر السعديات لم يعد حريرياً
في إطار تلاشي امبراطورية الرئيس رفيق الحريري، باع ورثته قصره في السعديات إلى التاجر في قطاع الأدوية حسين مشموشي. القصر الواقع على الشاطئ، والذي كان معروفاً بقصر الرئيس كميل شمعون ثم قصر نازك الحريري، بيع بـ22 مليون دولار أميركي، علماً بأن أولاد الحريري باعوا عشرات العقارات من بيروت إلى الجنوب بعد إنجاز تقسيم الإرث.