IMLebanon

علم وخبر

باسيل يجمع العونيين في السابع من آب

تزامنت ذكرى 7 آب هذا العام مع اقتراب استحقاق انتخاب رئيس جديد للتيار الوطني الحرّ. وفي هذه المناسبة، جمع وزير الخارجية جبران باسيل في منزله في البترون، زملاءه في التيار، كما في العام الماضي، لإحياء ذكرى القمع الذي تعرّض له ناشطو التيار عام 2001 في منطقة العدلية. على مائدة وزير الخارجية، حضرت المشاوي و»الكبة النية في الجرن»، وغاب الاستنفار المتبادل بين العونيين.

وحرص باسيل على إلقاء التحية على الحاضرين فرداً فرداً. تحدث عن تاريخ الجنرال ميشال عون بدءا من بعبدا في أواخر الثمانينات وصولا الى اليوم. وجّه التحية الى «تاريخ» شقيق عون أبو نعيم، واللواء نديم لطيف. في كلمته «كان ديبلوماسيا، فقال إن التيار وديعة من عون يجب المحافظة عليها من أجل أن تستمر على نحو قوي، دون أن يتطرق الى الانتخابات الحزبية على نحو صريح».

توقيف «متعهّد» إرهاب

علمت «الأخبار» أن الموقوف ع. ك. الذي كشف الأمن العام عن توقيفه عبر بيان صادر عن المديرية أمس، أوقف أثناء وصوله إلى مطار بيروت الدولي بناءً على معلومات مسبقة بشأن علاقته بتنظيمات إرهابية. وأفادت المعلومات بأن ع. ك. كان آتياً من تركيا، كاشفة أنّه أُحيل للتحقيق معه لدى الجيش في وزارة الدفاع، بناءً على إشارة القضاء. وقد أقر الموقوف بوجود شريك له يدعى «م. غ.»، جرى توقيفه أيضاً للاشتباه في انتمائه الى تنظيم «جبهة النصرة» وتجنيد الاشخاص ونقل الأموال والمقاتلين الى سوريا للقتال في صفوف التنظيم المذكور. وتحدّثت مصادر أمنية عن كون الموقوف قد اعترف بمعطيات مهمة سمحت بكشف عدد من شبكات الإرهابيين.

وذكر البيان أن الموقوف ع. ك. أوقف لانتمائه الى مجموعة الارهابيين اسامة منصور وشادي المولوي، والتنسيق مع اللبناني (ع. ق) الذي كان ينوي تنفيذ عملية انتحارية في لبنان، اضافةً إلى محاولته ادخال احد المسؤولين في تنظيم «داعش» من جرود عرسال الى الداخل اللبناني. وشبّهت مصادر امنية بين ع. ك. وعدد من الموقوفين السابقين، الذين كانوا يعملون كـ»متعهدين» لتقديم الخدمات إلى مختلف الجماعات الإرهابية، من دون ان يكونوا منتمين إلى أي منها.