Site icon IMLebanon

قوى ١٤ آذار تدعو الى اعتصام نيابي في البرلمان حتى انتخاب رئيس

مع استمرار المراوحة في معالجة الملفات الداخلية المهمة من حيث انتخاب رئيس للجمهورية، وعقد جلسة تشريعية، واجراء تعيينات امنية دعت امانة ١٤ آذار امس الى نهج المطالبة السياسية السلمية، بدءا بانتخاب رئيس وصولا الى اعتصام نيابي وشعبي في المجلس النيابي حتى انتخاب رئيس جديد.

وقد واصلت القوى الامنية امس تنفيذ الخطة الامنية للضاحية الجنوبية، وتفقد وزير الداخلية نهاد المشنوق الوحدات المنتشرة وقال اثناء جولته، ان لبنان محكوم جغرافيا بالحرائق التي تحيط به ونحن من خلال الخطة الامنية والحوار والحراك السياسي نحاول ان نبعد لبنان عن هذه الحرائق، ونعتقد اننا نجحنا الى حد كبير حتى الآن ولا احد يمكنه ان يضمن المستقبل، الا انني استطيع التأكيد ان جهدنا وجهد غيرنا السياسي والامني لن يتوقف رغم كل المصاعب التي نواجهها سواء في المحيط او داخل البلد.

واعلنت قيادة الجيش انه جرى دهم مطلوبين في مناطق حي السلم وحارة حريك والليلكي، حيث أوقفت عددا من اللبنانيين وأحد الفلسطينيين، المطلوبين بجرائم إطلاق نار ضد مواطنين وعناصر من الجيش، واستعمال الشدة مع إحدى الدوريات الأمنية.

بري يدعم الخطة

وقد جدد الرئيس نبيه بري امس اعلان دعمه للخطة الامنية وقال في لقاء الاربعاء، ان لا غطاء على احد في الخطة الامنية في الضاحية الجنوبية، وقال: نحن نؤيد هذه الخطة من دون اي تحفظ كما ايدنا ونؤيد كل الخطط الامنية التي تحفظ الاستقرار وتعززه في البلاد.

وكرر قوله في شأن الجلسة التشريعية انه متمسك بالميثاقية، ولا يستطيع احد ان يزايد علينا في هذا الموضوع، مؤكدا، في الوقت نفسه، ضرورة عقد هذه الجلسة في اطار ممارسة المجلس النيابي دوره في هذه المرحلة بالذات.

وردا على سؤال قال ان الاختلاف في الرأي مع رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون لا يعني الخلاف في الاستراتيجية، وعلينا جميعا العمل من أجل تحقيق المصلحة العامة، من جهة، وتسيير شؤون الدولة والمواطنين من جهة اخرى.

اجتماع ١٤ آذار

هذا وعقدت الأمانة العامة لقوى 14 آذار اجتماعها الأسبوعي الدوري في مقرها الدائم في الأشرفية، وقالت في بيان: تطالب الامانة العامة لقوى 14 آذار، في الذكرى العاشرة لانسحاب جيش النظام السوري بفضل تضحيات الشعب اللبناني البطل بسلمية تحركه في 14 آذار، العودة إلى نهج المطالبة السياسية السلمية بدءا بانتخاب رئيس جديد للبلاد كونه حاجة وطنية أكيدة وصولا إلى اعتصام نيابي وشعبي في المجلس النيابي حتى انتخاب رئيس جديد.

على صعيد آخر، وبعد اقل من سنتين على معركة عبرا واختفاء احمد الاسير جاء توقيف خالد حبلص ليكشف الكثير من الاسرار والالغاز حوله. فحسب اعترافات حبلص، فان الاسير وبعد معركة عبرا حلق ذقنه وخرج بلباس امرأة من المنطقة من خلف مسجد بلال بن رباح وامضى ٣ ايام في صيدا قبل ان تأخذه زوجة احد مناصريه بسيارتها الى طرابلس.

وبحسب حبلص فقد طلب منه بعد تفجيري مسجدي السلام والتقوى باسبوعين ايواء الاسير حيث بقي لديه في المنية ثم قام حبلص باستئجار شقة له في التبانة وكان ينقله الى المنية كلما توتر الوضع.