Site icon IMLebanon

وزير الداخلية بعد العملية الامنية في طرابلس: سنلاحق جميع المطلوبين

اذاعت المديرية العامة لقوى الامن الداخلي امس، بيانا عن قتل الارهابيين اسامة منصور واحمد الناظر وتوقيف الشيخ خالد حبلص في طرابلس. وقد زار وزير الداخلية نهاد المشنوق المديرية العامة امس مهنئا على الانجاز الذي حققته شعبة المعلومات، كما زار جرحى الشعبة وقال لن نترك اي متهم او مطلوب للقضاء.

وجاء في بيان المديرية العامة لقوى الامن عن العملية: في إطار متابعة الشبكات الارهابية والاشخاص الخطرين وبنتيجة المتابعة والاستعلام والرصد المكثف، تمكنت قوة من شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي من تحديد مكان تواجد الشيخ خالد حبلص في مدينة طرابلس. الساعة 22,25 من تاريخ 9/4/2015 وفي مدينة طرابلس – محلة باب الرمل ولدى قيام دورية من شعبة المعلومات بتوقيف حبلص في اثناء تواجده داخل سيارة نوع كيا بيكانتو بقيادة المدعو امير الكردي، توقفت سيارة نوع اوبل في داخلها شخصان حيث اقدم الشخص الذي كان جالسا بجانب السائق على اطلاق النار في اتجاه عناصر الدورية، ما أدى الى اصابة عنصرين بجروح طفيفة، فرد عناصرها بالمثل نتج عنها مقتل الشخصين وتوقيف حبلص والكردي. تبين ان القتيلين هما أسامة منصور واحمد الناظر، كما تبين ان منصور هو الشخص الذي اطلق النار وفي حوزته حزاما ناسفا عمل الخبير العسكري على تفكيكه. التحقيقات جارية باشراف القضاء المختص.

التحقيقات

ومنذ توقيفه، بوشرت التحقيقات مع حبلص في شعبة المعلومات في بيروت. وتبين انه عمد الى تغيير شكله حيث بدا حليق الذقن واكتسب وزنا ما سمح له بالتجول براحة الى حد ما. وأفادت المعلومات ان حبلص صرّح باسم غير اسمه بعد توقيفه لتضليل القوى الامنية، الا انه عاد واعترف بهويته الحقيقية بعد مواجهته بالوثائق، كما كانت في حوزته اوراق ثبوتية مزورة.

وأوردت الوكالة المركزية معلومات قالت فيها ان حبلص، حارب الخطة الامنية المخصصة لطرابلس منذ انطلاقتها ودعا السنة الى الانشقاق عن الجيش الذي وصفه بالايراني، كما حاول التحرك نحو عبرا ابان المعارك بين الجيش والشيخ أحمد الاسير، إلا ان الجيش حاصره ومنعه.

اما القتيلان اسامة منصور والناظر فقد شيعا في مسجد حلبا في التبانة.

المشنوق زار الجريحين

وقد زار وزير الداخلية نهاد المشنوق امس جريحي شعبة المعلومات في مستشفى الروم اللذين اصيبا في عملية طرابلس، وقال لهما اريد ان اقول لكما انكما تدافعان عن كل البلد بكل طوائفه، لأن هذا الارهاب لا طائفة له ولا دين، الحمد لله انكما الآن بخير، وانتما تمثلان كل اللبنانيين سواء أكنتم بصحتكما الكاملة أو مصابين، ونحن فخورون بكما.

واضاف: لن نترك اي متهم او مطلوب للقضاء على كل الاراضي اللبنانية، وتحديدا في الجنوب او الضاحية الجنوبية وفي البقاع الشمالي، وهذه مهمة لن نتوقف عنها، وليس نهاد المشنوق من يترك مهمة من هذا النوع، ولا يترك أي مطلوب للقضاء أيا كانت طائفته أو منطقته أو أيا كان انتماؤه السياسي.

ثم انتقل المشنوق الى مقر المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، مهنئا قيادتها وافرادها على الانجاز الذي حققته شعبة المعلومات في طرابلس.

الرفاعي يسأل

وكان رئيس هيئة العلماء المسلمين الشيخ سالم الرفاعي الذي خطب في مسجد التقوى بطرابلس سأل الدولة اللبنانية: لماذا لم تقبل بسفر هؤلاء المطلوبين الى الخارج عند تطبيق الخطة الامنية، وقال كان على الدولة معاملة شبابنا كما عاملوا شباب جبل محسن وبريتال وغيرها من المناطق الشيعية حيث اعطوهم فرصة ٣ اسابيع ليسافروا، كأن هناك من يضغط على الدولة من اجل الصدام مع الشباب السني للانتقام منهم بسبب موقفهم من الثورة السورية.