توزعت الاشتباكات على معظم انحاء السلسلة الشرقية امس، وسقط صاروخان في منطقة بعلبك دون ان يلحق اضرارا. وفي حين تحدثت الوكالة الوطنية للاعلام عن عملية تسلل باتجاه سوريا من المصنع حتى البقاع الغربي، وتصدى لها الجيش السوري، اعلن حزب الله عن السيطرة على قرنة النحلة السورية المطلة على عسال الورد.
وقالت الوكالة الوطنية ان مجموعة مسلحة حاولت التسلل من منطقة المصنع – الصويري – جديدة يابوس باتجاه الاراضي السورية، فاصطدمت بكمين للجيش السوري وحصل اشتباك تخلله اطلاق قنابل مضيئة.
في المقابل، قال حزب الله ان مقاتليه وجنود الجيش السوري استعادوا السيطرة على منطقة جبلية سورية على الحدود مع لبنان وقتلوا عشرات المسلحين.
وقال مسؤول في حزب الله لوكالة رويترز إنه بعد السيطرة على تلة استراتيجية معروفة باسم قرنة النحلة، سيطر مقاتلو الحزب على عسال الورد وقتلوا العشرات في صفوف المسلحين.
من جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الانسان إن حزب الله مدعماً بجنود النظام وقوات الدفاع الوطني تمكنوا من السيطرة على تلال بجرود عسال الورد في القلمون عقب اشتباكات عنيفة مع جبهة النصرة تزامنت مع قصف عنيف ومكثف بالصواريخ والمدفعية والطيران الحربي على مواقع ومناطق سيطرة جبهة النصرة والمقاتلين.
في المقابل، نقلت قناة LBC عن ناشطين سوريين ان جيش الفتح في القلمون صد هجوما ل حزب الله في منطقة الطفيل وان اصابات سجلت في صفوف مقاتلي الحزب. وافادت مصادر ميدانية لموقع الدرر الشامية بأن مقاتلي جيش الفتح تمكنوا من السيطرة على مراكز جديدة للحزب في جبال القلمون وسط اشتباكات عنيفة اسفرت عن سقوط العشرات.
هذا وقال الوزير السابق وئام وهاب مساء امس ان معركة القلمون بدأت ويجري الاعداد لمعركة جسر الشغور ولا خوف عليها، واكد ان اسقاط النظام مسألة مستحيلة وانا على تواصل مع كامل القيادات السياسية وابرزهم العميد ماهر الاسد وهو مرتاح على وضعه في الداخل السوري.
ولفت الى ان موقف النائب وليد جنبلاط من الموضوع السوري ومن حزب الله معروف، والنتيجة التي خلصت اليها المحكمة بأن سوريا تضررت من اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري هي نتيجة صحيحة. اضاف كان بامكان جنبلاط عدم المثول والشهادة امام المحكمة خاصة وانها لم تقدم جديدا في المفهوم القضائي.