IMLebanon

استمرار معارك التلال في القلمون… وانباء عن مواجهات بين النصرة وداعش

جولة جديدة من معركة التلال شهدتها منطقة القلمون امس، واعلن حزب الله عن سيطرة الجيش السوري ومقاتليه على تلال استراتيجية. كما تحدثت معلومات عن اشتباكات وقعت بين جبهة النصرة وداعش عند اطراف جرود عرسال.

فقد استمرت امس عمليات القضم العسكري لتلال القلمون حيث قالت قناة المنار ان الجيش السوري وحزب الله سيطرا على كامل جرد الجبة. واضافت ان الاشتباكات احتدمت امس في جرد رأس المعرة حيث استهدفت قوات النظام السوري وحزب الله مقرا لجبهة النصرة بالصواريخ الموجهة والمدفعية الثقيلة، قبل ان تسيطر على تلة الباروح الاستراتيجية.

في المقابل تحدثت معلومات عن ان مجموعة من حزب الله محاصرة في منطقة الجبة وقد قطع عنها الامداد. واشارت الى انقطاع الإتصال بأمير النصرة في القلمون أبو مالك التلي كليا.

سقوط قتلى

وفيما حكي عن مقتل اكثر من عشرين من عناصر النصرة وفرار آخرين، ومقتل مسؤول العمليات العسكرية في رأس المعرة المعروف بأبي شويخ وقيادي ميداني آخر يدعى ابو خالد في الاشتباكات، تحدث مراسل القلمون على حسابه على تويتر عن مقتل ١٨ عنصرا من حزب الله كانوا يحاولون التسلل من جهة الحدود اللبنانية. كما بث مراسل القلمون على حسابه ايضا، فيديو لما سمي احتفال المتخرجين من معسكر ليوث الفتح بالتزامن مع تحضيرات جيش الفتح في القلمون للمعركة.

وقالت معلومات لقناة LBC ان مواجهات امس بين حزب الله والجيش السوري من جهة وجبهة النصرة من جهة اخرى، سبقتها اشتباكات يوم الاحد بين النصرة وداعش عند اطراف جرود رأس المعرة ومنطقة الرهوة، شرق جرود عرسال ادت الى مقتل احد مسؤولي داعش. وفي المقابل تم اسر احد مسؤولي النصرة الملقب بالعمدة، اضافة الى خمسة عناصر آخرين.

مجلس الوزراء

سياسيا، عقد مجلس الوزراء جلسة امس لاقرار مشروع موازنة العام 2015 وسيعقد جلسة اخرى غدا الاربعاء، على ان يعقد جلسة عادية الخميس المقبل على جدول اعمالها 91 بندا. وتبقى الانظار شاخصة الى اللقاء المفترض عقده بين العماد عون ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع تتويجا للمرحلة الاولى من الحوار المسيحي ولاعلان ورقة النيات المتضمنة ما اتفق عليه بين الجانبين من ملفات خلال جلسات النقاش الطويلة.

وفي هذا المجال قالت مصادر معنية بالملف ان لقاء عون- جعجع حصل من دون ان يحصل، بمعنى، ان ما تحقق حتى الساعة على مستوى الشارع المسيحي اصاب الهدف وترجم النيات عمليا وتجلى ذلك من خلال سلسلة محطات بدأت مع اسقاط الدعاوى القضائية بين الطرفين ثم بوقف الحملات الاعلامية التي انعكست ارتياحا شعبيا واسعا وصولا الى توحيد الموقف من التشريع في ما يتصل بالبنود الواجب ادراجها على جدول اعمال جلسة تشريع الضرورة كشرط لتأمين الغطاء الميثاقي، الذي يصر الرئيس نبيه بري عليه لتوجيه الدعوة.